الشرطة الاسرائيلية تفض اجتماعا لكوادر حركة فتح في القدس
نشر بتاريخ: 02/01/2006 ( آخر تحديث: 02/01/2006 الساعة: 18:47 )
القدس - معا - فضت الشرطة الاسرائيلية اجتماعا حضره نحو عشرين كادرا من كوادر فتح في فندق كرسمس في شارع صلاح الدين بسبب عدم حصولهم على ترخيص على حد قول الشرطة الاسرائيلية.
وقال احمد غنيم احد المجتمعين لمراسلنا في القدس ان الشرطة ابلغتهم بعدم شرعية الاجتماع كون الحكومة الاسرائيلية لم تتخذ بعد قرارا بشان مشاركة المقدسيين في الانتخابات القادمة وانها ستحظر عليهم عقد مثل هذه الاجتماعات في المستقبل.
واعتبر غنيم هذا الاجراء مؤشرا على النوايا الاسرائيلية تجاه العملية الديمقراطية في القدس داعيا الاسرة الدولية للتدخل لحمل اسرائيل على احترام الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت قوات من الشرطة الاسرائيلية اقتحمت مساء اليوم الاثنين اجتماعا لعدد من كوادر فتح عقد في فندق كرسمس في شارع صلاح الدين بالقدس.
حيث نشبت مشادة كلامية بين المجتمعين والشرطة التي حاولت فض الاجتماع بالقوة مهددة جميع من في الاجتماع بالاعتقال.
وياتي هذا الاجتماع في اطار الاستعدادات لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمع اجراؤها في الخامس والعشرون من الشهر الجاري حيث لم تعلن اسرائيل حتى الان موقفها بالسماح لمواطني القدس من المشاركة في هذه الانتخابات.
وكان اجتماعا مماثلا ضم كوادر فتح عقد امس الاول في ضاحية البريد اعلن فيه المجتمعون رفضهم اجراء الانتخابات دون القدس كما واعلن فيه مرشحو حركة فتح سحب ترشيحاتهم في حال رفضت اسرائيل السماح لمواطني القدس المشاركة في الانتخابات.
وقال احمد غنيم احد المجتمعين لمراسلنا في القدس ان الشرطة ابلغتهم بعدم شرعية الاجتماع كون الحكومة الاسرائيلية لم تتخذ بعد قرارا بشان مشاركة المقدسيين في الانتخابات القادمة وانها ستحظر عليهم عقد مثل هذه الاجتماعات في المستقبل.
واعتبر غنيم هذا الاجراء مؤشرا على النوايا الاسرائيلية تجاه العملية الديمقراطية في القدس داعيا الاسرة الدولية للتدخل لحمل اسرائيل على احترام الاتفاقيات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وكانت قوات من الشرطة الاسرائيلية اقتحمت مساء اليوم الاثنين اجتماعا لعدد من كوادر فتح عقد في فندق كرسمس في شارع صلاح الدين بالقدس.
حيث نشبت مشادة كلامية بين المجتمعين والشرطة التي حاولت فض الاجتماع بالقوة مهددة جميع من في الاجتماع بالاعتقال.
وياتي هذا الاجتماع في اطار الاستعدادات لخوض الانتخابات التشريعية الفلسطينية المزمع اجراؤها في الخامس والعشرون من الشهر الجاري حيث لم تعلن اسرائيل حتى الان موقفها بالسماح لمواطني القدس من المشاركة في هذه الانتخابات.
وكان اجتماعا مماثلا ضم كوادر فتح عقد امس الاول في ضاحية البريد اعلن فيه المجتمعون رفضهم اجراء الانتخابات دون القدس كما واعلن فيه مرشحو حركة فتح سحب ترشيحاتهم في حال رفضت اسرائيل السماح لمواطني القدس المشاركة في الانتخابات.