وزارة الزراعة : الامطار التي هطلت هذا العام تبشر بالخير
نشر بتاريخ: 02/01/2006 ( آخر تحديث: 02/01/2006 الساعة: 20:18 )
بيت لحم- معا- قالت وزارة الزراعة أن كميات الأمطار التي هطلت خلال الأيام الماضية والتي تزامنت مع بدء أربعينية الشتاء تبشر بالخير، بالرغم من الانحباس المطري للفترة الماضية، خاصة للموسم الزراعي ولنمو المراعي وتعزيز المخزون للمياه الجوفية.
وأوضحت الوزارة أن الانحباس المطري أدى الى انخفاض نسب كميات الأمطار, مقارنة مع نفس الفترة الزمنية من العام الماضي, حيث تبين أن نسبة كمية الهطول المطري ( الى تاريخ25/12/2005) للمعدل العام لكل من المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية) والجنوبية( غزة) تساوي 29% على التوالي بينما كانت نسبة كمية الهطول المطري لنفس الفترة الزمنية من العام الماضي تساوي 36% و56%.
واضافت الوزارة ان الامطار ستساهم في ري المحاصيل الشتوية وستحسن الرطوبة في التربة، وهو ما ينعكس ايجابيا على زراعة الحبوب الشتوية، وسيسهم في الحد من الضرر على الأشجار المثمرة جراء تخفيض ملوحة التربة.
وطالبت الوزارة المزارعين بتوخي الحذر من تشكل الصقيع وانتشار الأمراض الفطرية على النباتات واحتمال حدوث السيول والفياضانات.
وطالبت الوزارة المزارعين باتخاذ عدد من التدابير لمواجهة الصقيع منها رش النباتات بالمياه لمنع الانجماد وزيادة الحرارة داخل البيوت البلاستيكية ورش المبيدات الفطرية لمنع الامراض والحرص على إزالة الأوساخ والأتربة من القنوات المائية لمنع الفياضانات وغمر الأراضي الزراعية بالمياه.
وأوضحت الوزارة أن الانحباس المطري أدى الى انخفاض نسب كميات الأمطار, مقارنة مع نفس الفترة الزمنية من العام الماضي, حيث تبين أن نسبة كمية الهطول المطري ( الى تاريخ25/12/2005) للمعدل العام لكل من المحافظات الشمالية ( الضفة الغربية) والجنوبية( غزة) تساوي 29% على التوالي بينما كانت نسبة كمية الهطول المطري لنفس الفترة الزمنية من العام الماضي تساوي 36% و56%.
واضافت الوزارة ان الامطار ستساهم في ري المحاصيل الشتوية وستحسن الرطوبة في التربة، وهو ما ينعكس ايجابيا على زراعة الحبوب الشتوية، وسيسهم في الحد من الضرر على الأشجار المثمرة جراء تخفيض ملوحة التربة.
وطالبت الوزارة المزارعين بتوخي الحذر من تشكل الصقيع وانتشار الأمراض الفطرية على النباتات واحتمال حدوث السيول والفياضانات.
وطالبت الوزارة المزارعين باتخاذ عدد من التدابير لمواجهة الصقيع منها رش النباتات بالمياه لمنع الانجماد وزيادة الحرارة داخل البيوت البلاستيكية ورش المبيدات الفطرية لمنع الامراض والحرص على إزالة الأوساخ والأتربة من القنوات المائية لمنع الفياضانات وغمر الأراضي الزراعية بالمياه.