"القدس مدينة الله" ندوة بجامعة القدس المفتوحة بنابلس
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 19:25 )
نابلس - معا - تحت رعاية د. جمال محيسن محافظ مدينة نابلس وضمن فعالية القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009 م، عقدت جامعة القدس المفتوحة بنابلس/العلاقات العامة بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الثقافة ندوة خاصة بعنوان القدس مدينة الله" في مدينة نابلس في مسرح مركز الطفل العربي وذلك يوم الاثنين الموافق 6/4/ 2009.
وقد تولى إدارة الندوة أ. ماجد كتانة مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس والذي بدوره رحب ب أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة و معالي الوزير د.جمال محيسن محافظ نابلس ، و د.يوسف ذياب عواد مدير منطقة نابلس التعليمية والنائب نجاة أبو بكر ومدراء المناطق التعليمية وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وممثل رئيس جامعة النجاح د. محمد حنون وممثلي المؤسسات المحلية في المدينة كما أشار إلى الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس .
وقد رحب د. يوسف ذياب مدير منطقة نابلس التعليمية بالحضور الكريم مشيراً إلى أهمية مدينة القدس وضرورة جعلها بوصلة الثقافة العربية ، كما أشار د.ذياب إلى مقترحه الخاص بجعل القدس عاصمة للثقافة الإنسانية وليس العربية فقط وأوضح نشاطات منطقة نابلس في مجال فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية حيث عقدت منطقة نابلس مهرجانا بعنوان القدس في العيون تفنى ولا تهون .
وقد ركز د. جمال محيسن في حديثه على الإجراءات الاسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس مشيرا إلى أن القدس تعيش على مجموعة من الأنفاق ومحاولة بناء الكنيس إلى جانب الحرم الشريف ، وأشار إلى الحواجز التي تحيط بالقدس من كل جانب ، وأثر الجدار العازل على حياة المقدسيين واقتصادهم ، وأكد إلى أن الإجراءات إذا استمرت سنشهد تدمير وضياع المدينة .
وتحدث أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة في الندوة التي ألقاها عن الادعاءات الاسرائيلية حول القدس والوجود العربي فيها وقد أوضح البنود الآتية في شرح مستفيض:
•أشار إلى أصل العبرانيين باعتبارهم قبيلة عربية مرتكبة للجرائم مما دفع العرب إلى طردها ومن ثم تنقلت في مناطق مختلفة وهذا التنقل أعطاهم لفظة " عابر " أي متنقل .
•اللغة العبرية التي يعتبرها اليهود لغة السماء هي في الأصل لغة كنعانية ادعاها اليهود لأنفسهم .
•التوراه تتحدث عن سلالات البشر وجعلوا الكنعانيين من أبناء حام بن نوح وهم من سلالة سام بن نوح ليدعوا أن العرب شعب لا سامي وقد دافع اليهود عن هذه النظرية .
•بعد الاطلاع على علوم اللغة المقارنة تبين أنه سميت بأرض كنعان ومعناها المنطقة المنخفضة وقد أطلقها الكنعانيون على فلسطين .
•صنفوا اسم فلسطين في الموسوعة اليهودية على أنهم يونان ومغامرون وقطاع طرق ولكن الصحيح أن اسم فلسطين من بلشتم وتعني الفلاح الذي يعزق الأرض ويحرثها .
•الكنعانيون كانوا على نظام ممالك المدن كل مدينة دولة مستقلة ، ولها إله ، وكانت فلسطين تعرف بأرض الجبارين بمعنى الأشداء والأقوياء وكان أول اسم للقدس هو " مولك " بمعنى بيت النار .
• ثم اختار اليبوسيين عبادة ساليم إله السلام .
•ذكرت القدس في العهدة العمرية باسم إيلياء .
•سيطر اليهود على القدس مع حكم داود وعلاقتهم بها علاقة احتلال حربي / والمسيحيين ينظرون إليها نظرة قدسية على اعتبار صلب المسيح بها .
•المسلمون ينظرون لها نظرة أنها للناس كافة وأن الإسراء تم بالروح والجسد والإسراء والمعراج في عقيدة كل مسلم فهي تدخل في عقيدة كل مسلم ، ولها قدسية عند المسلمين في مجال العقيدة والعبادة
وفي نهاية الندوة أجاب أ.د.يونس عمرو على أسئلة الحضور واستفساراتهم مما أثرى النقاش وبخاصة أن عمق المواضيع التي تناولها أ.د.عمرو كانت تسمع لدى العديد من الحضور لأول مرة .
وقد تولى إدارة الندوة أ. ماجد كتانة مدير مكتب وزارة الإعلام في نابلس والذي بدوره رحب ب أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة و معالي الوزير د.جمال محيسن محافظ نابلس ، و د.يوسف ذياب عواد مدير منطقة نابلس التعليمية والنائب نجاة أبو بكر ومدراء المناطق التعليمية وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وممثل رئيس جامعة النجاح د. محمد حنون وممثلي المؤسسات المحلية في المدينة كما أشار إلى الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس .
وقد رحب د. يوسف ذياب مدير منطقة نابلس التعليمية بالحضور الكريم مشيراً إلى أهمية مدينة القدس وضرورة جعلها بوصلة الثقافة العربية ، كما أشار د.ذياب إلى مقترحه الخاص بجعل القدس عاصمة للثقافة الإنسانية وليس العربية فقط وأوضح نشاطات منطقة نابلس في مجال فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية حيث عقدت منطقة نابلس مهرجانا بعنوان القدس في العيون تفنى ولا تهون .
وقد ركز د. جمال محيسن في حديثه على الإجراءات الاسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس مشيرا إلى أن القدس تعيش على مجموعة من الأنفاق ومحاولة بناء الكنيس إلى جانب الحرم الشريف ، وأشار إلى الحواجز التي تحيط بالقدس من كل جانب ، وأثر الجدار العازل على حياة المقدسيين واقتصادهم ، وأكد إلى أن الإجراءات إذا استمرت سنشهد تدمير وضياع المدينة .
وتحدث أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة في الندوة التي ألقاها عن الادعاءات الاسرائيلية حول القدس والوجود العربي فيها وقد أوضح البنود الآتية في شرح مستفيض:
•أشار إلى أصل العبرانيين باعتبارهم قبيلة عربية مرتكبة للجرائم مما دفع العرب إلى طردها ومن ثم تنقلت في مناطق مختلفة وهذا التنقل أعطاهم لفظة " عابر " أي متنقل .
•اللغة العبرية التي يعتبرها اليهود لغة السماء هي في الأصل لغة كنعانية ادعاها اليهود لأنفسهم .
•التوراه تتحدث عن سلالات البشر وجعلوا الكنعانيين من أبناء حام بن نوح وهم من سلالة سام بن نوح ليدعوا أن العرب شعب لا سامي وقد دافع اليهود عن هذه النظرية .
•بعد الاطلاع على علوم اللغة المقارنة تبين أنه سميت بأرض كنعان ومعناها المنطقة المنخفضة وقد أطلقها الكنعانيون على فلسطين .
•صنفوا اسم فلسطين في الموسوعة اليهودية على أنهم يونان ومغامرون وقطاع طرق ولكن الصحيح أن اسم فلسطين من بلشتم وتعني الفلاح الذي يعزق الأرض ويحرثها .
•الكنعانيون كانوا على نظام ممالك المدن كل مدينة دولة مستقلة ، ولها إله ، وكانت فلسطين تعرف بأرض الجبارين بمعنى الأشداء والأقوياء وكان أول اسم للقدس هو " مولك " بمعنى بيت النار .
• ثم اختار اليبوسيين عبادة ساليم إله السلام .
•ذكرت القدس في العهدة العمرية باسم إيلياء .
•سيطر اليهود على القدس مع حكم داود وعلاقتهم بها علاقة احتلال حربي / والمسيحيين ينظرون إليها نظرة قدسية على اعتبار صلب المسيح بها .
•المسلمون ينظرون لها نظرة أنها للناس كافة وأن الإسراء تم بالروح والجسد والإسراء والمعراج في عقيدة كل مسلم فهي تدخل في عقيدة كل مسلم ، ولها قدسية عند المسلمين في مجال العقيدة والعبادة
وفي نهاية الندوة أجاب أ.د.يونس عمرو على أسئلة الحضور واستفساراتهم مما أثرى النقاش وبخاصة أن عمق المواضيع التي تناولها أ.د.عمرو كانت تسمع لدى العديد من الحضور لأول مرة .