انطلاقة حملة الدعم لصالح إنشاء مبنى جامعة القدس المفتوحة بنابلس
نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 18:33 )
نابلس - معا - أعلن البدء عن حملة الدعم والمؤازرة لصالح إنشاء مبنى جامعة القدس المفتوحة بنابلس، وذلك من خلال لقاء تعريفي حول الجامعة عقد في مطعم سليم أفندي، بحضور عدد من رجال الأعمال في المدينة، تحت رعاية أ.د.يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة والوزير د.جمال محيسن محافظ نابلس، وبحضور المحامي غسان الشكعة عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير وماجد كتانة مدير مكتب وزارة الإعلام، وبدعوة من لجنة إنشاء مبنى منطقة نابلس التعليمية وإدارة الجامعة .
ورحب د.يوسف ذياب عواد بالحضور، مثمناً جهودهم في دعم المؤسسات الوطنية وعلى رأسها جامعة القدس المفتوحة، مشيراً إلى أهمية الانفتاح على المجتمع المحلي ما تلعبه الجامعات من دور في حل المشكلات الاجتماعية ورفد المجتمع بالكفاءات وسد الحاجات من خريجيها.
من جهته أشار د.جمال محيسن محافظ نابلس إلى الدور الريادي لجامعة القدس المفتوحة في نشر الثقافة والوعي، داعياً رجال الأعمال إلى دعم الجامعة ومؤازرتها حتى تستطيع القيام بدورها الرائد، مشيراً إلى أهمية ايجاد مبنى تتوفر فيه الشروط الخاصة بالعملية التعليمية، مثمناً جهود رجال الأعمال الذين يقومون بواجبهم في دعم مجتمعهم لتعزيز صمودهم في أرضهم لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال.
أما أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة فقد قدم شكره إلى إدارة منطقة نابلس التعليمية بكافة موظفيها على جهودهم المتواصلة في سبيل تحقيق هدفهم وإقامة مبنى للجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة وضعت نصب أعينها توفير المباني في كافة محافظات الوطن من رفح جنوباً إلى جنين شمالاً وشكر أيضاً مسؤولي وأهل ومؤسسات مدينة نابلس لدعمها جامعة القدس المفتوحة مخاطباً أهالي نابلس... جبل النار... نابلس الصمود ...العزة والإباء .
وتحدث د.عمرو عن دور الجامعة الذي يتكامل مع دور الجامعات الأخرى، شاكراً للفعاليات ورجال الأعمال دعمهم للجامعة وحضورهم هذا اللقاء الداعم.
بدوره تحدث حجاوي نائب رئيس لجنة إنشاء المبنى إلى الخطة الموضوعة لإنشاء المبنى وما قطعته اللجنة من شوط لتحقيق الهدف معرجاً على الاجتماعات واللقاءات التي تعقد دورياً للخروج بأفضل النتائج.
من جهته عرض م.نصير عرفات خصائص وسمات التصميم وكيفية اختيار التصميم الملائم من خلال لجنة مشكلة من عدة جهات كجامعة النجاح الوطنية ووزارة التربية والتعليم وبلدية نابلس وجامعة بيرزيت، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاختيار قد انتهت وهو التقييم الإنشائي ويبقى التقييم المالي والإداري وان النتيجة ستعلن خلال أسبوعين.
أخيراً تم فتح المجال للأسئلة والاستفسارات التي أجاب عنها د.عواد موضحاً أن الدعم المقدم من السلطة الوطنية الفلسطينية(2.7 مليون دولار) سيبدأ العمل به لإقامة المبنى الأكاديمي كما أن موظفي المنطقة التعليمية قدموا جزءأً من رواتبهم دعماً لجامعتهم وأيضا كان هناك مساهمة من الدارسين. وفي نهاية اللقاء تم عرض فيلم عن الجامعة وأهدافها وما حققته من انجازات منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر ومن ثم أعلن عن بدء حملة الدعم لصالح إنشاء هذا الصرح العلمي في مدينة نابلس قرب الإسكان النمساوي حيث سيتم عقد مزيد من اللقاءات مع رجال الأعمال وتوضيح الأمر ومحفزات ذلك.
ورحب د.يوسف ذياب عواد بالحضور، مثمناً جهودهم في دعم المؤسسات الوطنية وعلى رأسها جامعة القدس المفتوحة، مشيراً إلى أهمية الانفتاح على المجتمع المحلي ما تلعبه الجامعات من دور في حل المشكلات الاجتماعية ورفد المجتمع بالكفاءات وسد الحاجات من خريجيها.
من جهته أشار د.جمال محيسن محافظ نابلس إلى الدور الريادي لجامعة القدس المفتوحة في نشر الثقافة والوعي، داعياً رجال الأعمال إلى دعم الجامعة ومؤازرتها حتى تستطيع القيام بدورها الرائد، مشيراً إلى أهمية ايجاد مبنى تتوفر فيه الشروط الخاصة بالعملية التعليمية، مثمناً جهود رجال الأعمال الذين يقومون بواجبهم في دعم مجتمعهم لتعزيز صمودهم في أرضهم لتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال.
أما أ.د.يونس عمرو رئيس الجامعة فقد قدم شكره إلى إدارة منطقة نابلس التعليمية بكافة موظفيها على جهودهم المتواصلة في سبيل تحقيق هدفهم وإقامة مبنى للجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة وضعت نصب أعينها توفير المباني في كافة محافظات الوطن من رفح جنوباً إلى جنين شمالاً وشكر أيضاً مسؤولي وأهل ومؤسسات مدينة نابلس لدعمها جامعة القدس المفتوحة مخاطباً أهالي نابلس... جبل النار... نابلس الصمود ...العزة والإباء .
وتحدث د.عمرو عن دور الجامعة الذي يتكامل مع دور الجامعات الأخرى، شاكراً للفعاليات ورجال الأعمال دعمهم للجامعة وحضورهم هذا اللقاء الداعم.
بدوره تحدث حجاوي نائب رئيس لجنة إنشاء المبنى إلى الخطة الموضوعة لإنشاء المبنى وما قطعته اللجنة من شوط لتحقيق الهدف معرجاً على الاجتماعات واللقاءات التي تعقد دورياً للخروج بأفضل النتائج.
من جهته عرض م.نصير عرفات خصائص وسمات التصميم وكيفية اختيار التصميم الملائم من خلال لجنة مشكلة من عدة جهات كجامعة النجاح الوطنية ووزارة التربية والتعليم وبلدية نابلس وجامعة بيرزيت، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الاختيار قد انتهت وهو التقييم الإنشائي ويبقى التقييم المالي والإداري وان النتيجة ستعلن خلال أسبوعين.
أخيراً تم فتح المجال للأسئلة والاستفسارات التي أجاب عنها د.عواد موضحاً أن الدعم المقدم من السلطة الوطنية الفلسطينية(2.7 مليون دولار) سيبدأ العمل به لإقامة المبنى الأكاديمي كما أن موظفي المنطقة التعليمية قدموا جزءأً من رواتبهم دعماً لجامعتهم وأيضا كان هناك مساهمة من الدارسين. وفي نهاية اللقاء تم عرض فيلم عن الجامعة وأهدافها وما حققته من انجازات منذ تأسيسها وحتى يومنا الحاضر ومن ثم أعلن عن بدء حملة الدعم لصالح إنشاء هذا الصرح العلمي في مدينة نابلس قرب الإسكان النمساوي حيث سيتم عقد مزيد من اللقاءات مع رجال الأعمال وتوضيح الأمر ومحفزات ذلك.