"عاصمة الثقافة " تدين سرقة احجار المسجد الاقصى ووضعها امام الكنيست

بيت لحم - معا - ادانت اللجنة الوطنية العليا للقدس عاصمة الـثـقافـة العربـيــة ما اقدمت عليه سلطات الاحتلال بسرقة أحجار المسجد الأقصى ووضعها امام الكنيست معتبرة ذلك بمثابة تدمير بطيء للمسجد الاقصى.

وقال بيان للجنة وصل "معا" نسخة منه "ان تلك السرقة تاتي متزامنة مع ما يتعرض له المسجد الأقصى من تهديدات بالنسف والدمار وفي ظل الصمت الدولي ازاء ما تقوم به قوات الاحتلال من هدم للمنازل في القدس وتهجير أهلها وسكانها.

واعتبر البيان "سرقة أحجار المسجد الأقصى المبارك ووضعها في الكنيست يعني تدمير المسجد الأقصى المبارك بشكل بطئ وهي محاولة لإزالته في ظل الصمت العربي والإسلامي على محاولات تهويد القدس".

كما اعتبر "ان ذلك بمثابة سرقة للتراث والتاريخ والحضارة للأمة العربية والإسلامية وهي محاولة لمواصلة بحثهم عن الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى المبارك و إن وضع هذا الحجر داخل الكنيست يدل على أن الحكومة الاسرائيلية ومؤسساتها هي التي تقوم بسرقة الآثار الإسلامية وفي وضح النهار".

وطالب البيان الدول العربية والإسلامية بالتدخل الفوري ووضع حد لكافة الانتهاكات التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية من خلال سرقة الآثار الإسلامية وتدمير بيوت ومنازل في سلوان والنبش والتدمير داخل وتحت المسجد الأقصى المبارك.

كما دعا البيان المواطنين المقدسيين إلى الوقوف في وجه كل المحاولات الاسرائيلية الفاشلة من أجل تدمير القدس وإزالة المسجد الأقصى المبارك.