وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس نادي شباب السموع يثمن جهود الفريق ويعد بنقاط لقاء الخميس

نشر بتاريخ: 07/04/2009 ( آخر تحديث: 07/04/2009 الساعة: 20:41 )
بيت لحم- معا- خليل الرواشدة: بعد التعادل الذي شهد لقاء شباب السموع والموظفين توقف النادي إدارة ولاعبين، عشاق وجماهير لحظات لم تكن في الحسبان بعد هذه النتيجة ليناقش النادي مجريات الأحداث القادمة التي لا يتمنى احد أن يتكرر فيها مثل ما حدث وان يكون الفوز لا بديل في اللقاءات القادمة وأولها لقاء المتصدر شباب الرام الذي سيكون مساء الخميس على استاد الخضر الدولي الساعة الخامسة.

وأما عن أداء الفريق في المبارتين السابقتين فقد صرح رئيس النادي بان أداء فريقنا في مباراة قراوة لم يكن بالمستوى المطلوب باعتباره لقاء البداية وحساسية دوري ومنافسة تكون أو لا تكون فكان هناك ضغط على اللاعبين كانت نتيجة الخسارة في الشوط الأول لكن سرعان ما تحسن ذلك في الشوط الثاني مع تغيرات المدرب ذلك أعاد الهيمنة واستطعنا تحقيق الفوز، أما مباراة الموظفين فكانت شيقة وصعبة في نفس الوقت وتميز أداء الفريقين بجدية والمنافسة على مدى شوطي المباراة وفرض التعادل السلبي نفسه بالرغم من إهدار أكثر من فرصة كانت نقطة الحسم ولكن الحظ لم يحالف لاعبينا.

اللقاءات القادمة مهمة وخاصة اللقاء المرتقب الأسبوع القادم مع شباب الرام والذي نعد له العدة ونعاهد الجماهير على أن يكون اللقاء من صالحنا واللقاءات الأخرى بإذن الله للصعود بكل جدارة إلى مصاف الأولى ا كأدنى طموح لهذه الإدارة التي لم تتوان في توفير كافة الاحتياجات للنادي. حيث عملت الإدارة بجدية وحرص شديدين على عدم التفريط بالكفاءات الموجودة لديها من لاعبين ضمن بدالة الاعارات التي شهدتها الأندية والتي وقع شباب السموع تحت ضغط هائل وبوابة إحراج لم تفارقه فترة طويلة ولكن كنا بحاجة ماسة إلى جميع الاعبيين لخوض المنافسة كاملة الصفوف دون مشاكل إصابات أو رجوع لاعبين ضمن الفترة المسموح بها لان الإدارة كانت تسعى لتهيئة اللاعبين في تلك الفترة أيضا للمنافسة المنتظرة. فان الثقة كانت ولا تزال كبيرة باللاعبين لخوض غمار الدوري والوصول إلى المراد.
وأشاد بنادي الموظفين حيث صرح بأنه كنا نأمل بان لا يكون هناك مجموعتين وان تلعب الأندية في مجموعة واحدة ويكون ذلك إنصاف للجميع بدل الخوض في مجموعتين واللعب 6 مباريات لا تعتبر تقييم حقيقي لهذه الفرق، نأمل بان ينتهي الدوري على أكمل وجه وان يتصدر الأفضل والذي يستحق دون تمييز أو محاباة.
أما فيما يتعلق بإسناد الاتحاد للمباريات وعن الجانب الإعلامي للدوري فقد توجه بكلمات صريحة أن هناك غياب واضح من أعضاء الاتحاد في حضور المباريات وهذا عليه علامة استفهام أو ربما يفهم منه أن المهم هو الدرجة الممتازة والأولى وهذا يعتبر ظلم بحق هذه الأندية وكما تحدثنا عن غياب الاتحاد فهناك غياب واضح للإعلام أو نعتبره جزء من التقصير وعدم الاهتمام بدوري الدرجة الثانية علما أن هناك فرق تستحق الاهتمام والتركيز عليها إعلاميا ولكن نأمل بعد إكمال الدوري أن يعاد النظر في خصخصة الإعلام.
وعد أن يقوم بمراسلة اللواء الرجوب لحضور اللقاء المرتقب يوم الخميس حيث كان يتمنى بان يكون الاتحاد وعلى راسه اللواء الرجوب من مشاهدي لقاء الفريق مع الموظفين واشاد بالرياضة بعد الرجوب أنها شهدت قفزة نوعية من خلال استئناف الدوري التصنيفي لجميع الدرجات وبث روح الحيوية والنشاط الرياضي على مستوى الوطن حيث أصبح هناك تفتح في الطاقات الغير مكتشفة بالإضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية ووعود تشمل وجود ملاعب لدى الجميع وهذا يدل على الاهتمام في بعث الروح الرياضية وهذا ما كانت تفتقده الرياضة الفلسطينية على مدى سنوات عديدة. أما بما يتعلق بالشق الثاني من السؤال نأمل بان يكون هذا النهج هو حجر الأساس وبداية لتأسيس الرياضة الفلسطينية المستقبلية وبنفس النهج للرقي والمنافسة على مستوى العالمين العربي والدولي.

و تمنى أن يستمر اتحاد كرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب في تنفيذ الوعود التي قطعها وإكمال المسيرة الرياضية التي تم التخطيط لها منذ تشكيل الاتحاد سواء على صعيد تصنيف الأندية أو تركيز الاهتمام على إعادة هيكلية المنتخب الوطني لكي يمثل فلسطين تمثيلا يليق بها ونأمل من الاتحاد الاستمرار في توفير البنية التحتية للأندية من ملاعب وصالات لما في ذلك من اثر ايجابي على أداء الأندية ورفع شان الرياضة الفلسطينية.