سحر- طفلة ولدت ومعها المرض والألم.. فهل من مغيث؟
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 19:46 )
جنين- تقرير معا- ناشد المواطن فوزي عارف أبو الرب من قباطية الرئيس محمود عباس وكافة الجمعيات والمؤسسات الإنسانية، مساعدته لعلاج ابنته سحر ( 4 أعوام) والتي تعاني من الإصابة بمرض هشاشة العظام منذ ولادتها.
وأكد "أبو الرب" أنه فقد اربعة من أبنائه منذ ولادتهم بسبب إصابتهم بمرض القلب وهشاشة العظام، وكم كانت صدمته شديدة عندما أبلغة الأطباء أن إبنته سحر تعاني من هشاشة العظام وضيق في الشريان الرئوي.
وأضاف أنه سعى لعلاج إبنته في مستشفيات السلطة وإسرائيل والأردن، إلا أنها ما زالت تعاني من المرض وهي الآن مصابة بكسور في جمجمتها وأطرافها وأرجلها وقفصها الصدري.
وقال إنه يواجه عجزاً في علاج إبنته بسبب ارتفاع تكاليف هذا العلاج، وعدم توفر الحقن التي تستخدمها لدى مراكز الصحة ومستشفيات السلطة وحتى المستشفيات الخاصة في الضفة الغربية وهي موجودة فقط في إسرائيل.
وأضاف "توجهت إلى السلطة ووزارة الصحة فقامت بتحويلها إلى مستشفى رمبام في حيفا لكن هذه التحويلة محدودة لا تكفي، فحولتني إلى مستشفى المقاصد في القدس لكن لا يوجد فيه علاج لحالة طفلتي سحر".
وذكر أبو الرب أن الأطباء وصفوا لطفلته نوعين من الدواء، أحدهما فيتامين "AD3" وقيمته 180 شيقلاً والآخر "الفا دي 3" وقيمته 270 شيقلاً والعلاجان غير متوفرين إلا في إسرائيل، وكذلك حاجتها العاجلة إلى حقنة كل ثلاثة أشهر على مدار ثلاث سنوات على التوالي قيمة كل حقنة 5700 شيقل بالإضافة إلى عملية زراعة البلاتين في أطرافها بشكل عاجل.
ويقف الوالد عاجزاً عن انقاذ طفلته، خاصة وأنه لا يقوى على العمل ويعاني من أزمة في التنفس وغضروف في العمود الفقري، وقال: "إن العجز يقتلني لأن ظروفي تحاصرني وتمنعني من توفير علبة الحليب الملائم لطفلتي التي تعتمد عليه في طعامها فهي تعجز عن مضغ الطعام ولكوني عاطل عن العمل أقدم لها الحليب الذي توزعه وكالة الغوث"، متسائلاً هل من مغيث أو مستجيب ليساعدني على علاج ابنتي فلا أريد من هذه الدنيا إلا أن أرى ابنتي تتحرك كباقي الأطفال قبل أن أفارق الدنيا فهي تعيش منذ ولادتها حبيسة الفراش والجبص والآلام.
وأشار إلى أن عائلته مكونة من زوجة معاقة حركيا وطفل وطفلة مصابين بأزمة في التنفس والتهابات في الدم ويسكن في غرفة واحدة وقديمة جداً أهلكها الدهر وغير صحية ومناسبة للعيش فيها ما يؤثر على صحة سحر أولا وأخيرا.
وفي نهاية اللقاء استصرخ أبو الرب مناشدا الرئيس محمود عباس أبو مازن بتبني طفلته سحر والتدخل شخصيا لتقديم العلاج لها وإنقاذ حياتها التي لم تعرف من هذه الدنيا سوى المرض والكسور والمستشفيات.
وأكد "أبو الرب" أنه فقد اربعة من أبنائه منذ ولادتهم بسبب إصابتهم بمرض القلب وهشاشة العظام، وكم كانت صدمته شديدة عندما أبلغة الأطباء أن إبنته سحر تعاني من هشاشة العظام وضيق في الشريان الرئوي.
وأضاف أنه سعى لعلاج إبنته في مستشفيات السلطة وإسرائيل والأردن، إلا أنها ما زالت تعاني من المرض وهي الآن مصابة بكسور في جمجمتها وأطرافها وأرجلها وقفصها الصدري.
وقال إنه يواجه عجزاً في علاج إبنته بسبب ارتفاع تكاليف هذا العلاج، وعدم توفر الحقن التي تستخدمها لدى مراكز الصحة ومستشفيات السلطة وحتى المستشفيات الخاصة في الضفة الغربية وهي موجودة فقط في إسرائيل.
وأضاف "توجهت إلى السلطة ووزارة الصحة فقامت بتحويلها إلى مستشفى رمبام في حيفا لكن هذه التحويلة محدودة لا تكفي، فحولتني إلى مستشفى المقاصد في القدس لكن لا يوجد فيه علاج لحالة طفلتي سحر".
وذكر أبو الرب أن الأطباء وصفوا لطفلته نوعين من الدواء، أحدهما فيتامين "AD3" وقيمته 180 شيقلاً والآخر "الفا دي 3" وقيمته 270 شيقلاً والعلاجان غير متوفرين إلا في إسرائيل، وكذلك حاجتها العاجلة إلى حقنة كل ثلاثة أشهر على مدار ثلاث سنوات على التوالي قيمة كل حقنة 5700 شيقل بالإضافة إلى عملية زراعة البلاتين في أطرافها بشكل عاجل.
ويقف الوالد عاجزاً عن انقاذ طفلته، خاصة وأنه لا يقوى على العمل ويعاني من أزمة في التنفس وغضروف في العمود الفقري، وقال: "إن العجز يقتلني لأن ظروفي تحاصرني وتمنعني من توفير علبة الحليب الملائم لطفلتي التي تعتمد عليه في طعامها فهي تعجز عن مضغ الطعام ولكوني عاطل عن العمل أقدم لها الحليب الذي توزعه وكالة الغوث"، متسائلاً هل من مغيث أو مستجيب ليساعدني على علاج ابنتي فلا أريد من هذه الدنيا إلا أن أرى ابنتي تتحرك كباقي الأطفال قبل أن أفارق الدنيا فهي تعيش منذ ولادتها حبيسة الفراش والجبص والآلام.
وأشار إلى أن عائلته مكونة من زوجة معاقة حركيا وطفل وطفلة مصابين بأزمة في التنفس والتهابات في الدم ويسكن في غرفة واحدة وقديمة جداً أهلكها الدهر وغير صحية ومناسبة للعيش فيها ما يؤثر على صحة سحر أولا وأخيرا.
وفي نهاية اللقاء استصرخ أبو الرب مناشدا الرئيس محمود عباس أبو مازن بتبني طفلته سحر والتدخل شخصيا لتقديم العلاج لها وإنقاذ حياتها التي لم تعرف من هذه الدنيا سوى المرض والكسور والمستشفيات.