حيدر إبراهيم يناشد أطراف الإنتاج العرب بتقديم المساعدة لعمال فلسطين
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 13:07 )
رام الله- معا- اعتبر الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم أن إسرائيل ممعنة في انتهاكاتها للأراضي الفلسطينية، وانها تضرب بعرض الحائط كافة القيم والمبادئ والمعايير الدولية، محذّرا من سياسة تهويد القدس والاعتداءات على المقدسات الجارية حالياً والاستيلاء على المنازل الفلسطينية في الشيخ جراح وحي البستان وسلوان وسياسة هدم البيوت التي انتهجتها القوات الإسرائيلية مؤخراً .
وذلك في كلمة عمال فلسطين القاها في أعمال مؤتمر العمل العربي السادس والثلاثين المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ 5-12/4/2009 ، حيث كشف النقاب عن الممارسات الاسرائيلية التي تمارس ضد عمال وشعب فلسطين في ظل الهجمة التي تقوم بها إسرائيل.
كما أشار إلى ارتفاع كبير في نسبة البطالة والفقر في فلسطين ، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى هدم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية الفلسطينية.
كما أوضح في كلمته بأن إسرائيل تعمل على منع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم سواء في سوقي العمل المحلي والإسرائيلي وفرض سياسة الإغلاق والحواجز بشكل مستمر والعمل على تدمير المقار النقابية في الوطن.
وفي ظل الأزمة المالية الحالية طالب إبراهيم المجتمع الدولي بدعم عمال وشعب فلسطين وفتح أسواق العمل العربية لاستقبال العمال الفلسطينيين بطريقة منظمة فيما بين أطراف الإنتاج العرب والفلسطينيين، كما طالب بتطبيق المعايير الدولية الخاصة بحماية العمال الفلسطينيين.
وفي ذات السياق طالب منظمة العمل العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه عمال فلسطين ودعم الاتحاد العام لعمال فلسطين كممثل شرعي للعمال عبر تزويده بالمشاريع الإنتاجية والتشغيلية ليتمكن العمال من خلالها من الصمود في وجه التحديات الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب إبراهيم في المؤتمر باستصدار قرار إدانة واضح لمجزرة إسرائيل في غزة وعمل مشروع قرار يتم عرضه على اجتماع مؤتمر العمل الدولي في دورته القادمة المزمع عقدها في حزيران /2009 القادم.
كما عبر عن استيائه من مواقف منظمة العمل الدولية والاتحاد الحر من عدم إدانة مجازر غزة وفلسطين بشكل عام وتعاملاتها مع الهستدروت الإسرائيلي وطالب المنظمة الدولية بإدانة واضحة وصريحة لما يجري في فلسطين من مجازر جماعية، وطالب بإدانة إسرائيل في جميع المحافل الدولية والإقليمية
وفي نهاية كلمته طالب بالتشريع في تقديم المعونات والدعم المادي والمعنوي لعمال فلسطين وذلك نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر التقى الأمين العام حيدر إبراهيم والوفد النقابي المرافق مع المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان ومع الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال العرب حسن جمام وبحث معهم كل على حدة آليات التعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين وآليات دعم عمال فلسطين في ظل الظروف الراهنة.
كما التقى عدد من رؤساء الاتحادات العربية ورؤساء الوفود من أصحاب العمل وبعض الوزراء العمل العرب، حيث طالب الأمين العام بدعم عمال فلسطين والضغط على منظمة العمل الدولية بالعمل على إدانة مجازر غزة وتحمل مسؤولياتها تجاه العمال الفلسطينيين، حيث طالب كافة الاتحادات العربية بالعمل على إقامة عدد من الفعاليات التي من شأنها أن تساعد في تعزيز صمود عمال وشعب فلسطين في وجه الفقر والبطالة الناتجة عن سياسة الإغلاق الإسرائيلي .
وذلك في كلمة عمال فلسطين القاها في أعمال مؤتمر العمل العربي السادس والثلاثين المنعقد في المملكة الأردنية الهاشمية منذ 5-12/4/2009 ، حيث كشف النقاب عن الممارسات الاسرائيلية التي تمارس ضد عمال وشعب فلسطين في ظل الهجمة التي تقوم بها إسرائيل.
كما أشار إلى ارتفاع كبير في نسبة البطالة والفقر في فلسطين ، وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى هدم وتدمير البنية التحتية الاقتصادية الفلسطينية.
كما أوضح في كلمته بأن إسرائيل تعمل على منع العمال من الوصول إلى أماكن عملهم سواء في سوقي العمل المحلي والإسرائيلي وفرض سياسة الإغلاق والحواجز بشكل مستمر والعمل على تدمير المقار النقابية في الوطن.
وفي ظل الأزمة المالية الحالية طالب إبراهيم المجتمع الدولي بدعم عمال وشعب فلسطين وفتح أسواق العمل العربية لاستقبال العمال الفلسطينيين بطريقة منظمة فيما بين أطراف الإنتاج العرب والفلسطينيين، كما طالب بتطبيق المعايير الدولية الخاصة بحماية العمال الفلسطينيين.
وفي ذات السياق طالب منظمة العمل العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه عمال فلسطين ودعم الاتحاد العام لعمال فلسطين كممثل شرعي للعمال عبر تزويده بالمشاريع الإنتاجية والتشغيلية ليتمكن العمال من خلالها من الصمود في وجه التحديات الصعبة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب إبراهيم في المؤتمر باستصدار قرار إدانة واضح لمجزرة إسرائيل في غزة وعمل مشروع قرار يتم عرضه على اجتماع مؤتمر العمل الدولي في دورته القادمة المزمع عقدها في حزيران /2009 القادم.
كما عبر عن استيائه من مواقف منظمة العمل الدولية والاتحاد الحر من عدم إدانة مجازر غزة وفلسطين بشكل عام وتعاملاتها مع الهستدروت الإسرائيلي وطالب المنظمة الدولية بإدانة واضحة وصريحة لما يجري في فلسطين من مجازر جماعية، وطالب بإدانة إسرائيل في جميع المحافل الدولية والإقليمية
وفي نهاية كلمته طالب بالتشريع في تقديم المعونات والدعم المادي والمعنوي لعمال فلسطين وذلك نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
من جانب آخر التقى الأمين العام حيدر إبراهيم والوفد النقابي المرافق مع المدير العام لمنظمة العمل العربية احمد لقمان ومع الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال العرب حسن جمام وبحث معهم كل على حدة آليات التعاون مع الاتحاد العام لعمال فلسطين وآليات دعم عمال فلسطين في ظل الظروف الراهنة.
كما التقى عدد من رؤساء الاتحادات العربية ورؤساء الوفود من أصحاب العمل وبعض الوزراء العمل العرب، حيث طالب الأمين العام بدعم عمال فلسطين والضغط على منظمة العمل الدولية بالعمل على إدانة مجازر غزة وتحمل مسؤولياتها تجاه العمال الفلسطينيين، حيث طالب كافة الاتحادات العربية بالعمل على إقامة عدد من الفعاليات التي من شأنها أن تساعد في تعزيز صمود عمال وشعب فلسطين في وجه الفقر والبطالة الناتجة عن سياسة الإغلاق الإسرائيلي .