|
"أبو عبيدة": ما يجري في القدس بداية الإنفجار والعمليات دفاع عن النفس
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 19:12 )
غزة- معا- اعتبر "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، "أن ما يجري في القدس بداية الإنفجار، إذا استمرت ممارسات الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة وصولاً إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى وهدمه كما تصرح بذلك الجمعيات الاسرائيلية وقياداتها".
وأشاد بالعمليات التي وقعت في الضفة الغربية والقدس ضد أهداف إسرائيلية، ووصفها بالدفاع عن النفس، قائلاً إن هذه العمليات ستستمر وستتصاعد باطّراد مع تصاعد وتيرة "الإرهاب" الاسرائيلي وتهويد القدس الذي دخل في مراحل خطرة وغير مسبوقة وكذلك تصاعد عمليات طرد وتهجير المقدسيين. وقال في تصريحات نشرت اليوم: "نحن لا نرى في الحكومة الاسرائيلية الجديدة ما يختلف عن سابقاتها من حيث التطرف والإجرام والدموية، فكلهم سواء مع اختلاف في المسميات وفي طريقة التعبير عن الآراء، وبالتالي نحن نقيس ميزان المقاومة بحقوق الشعب الفلسطيني بغض النظر هل كانت الحكومة الاسرائيلية بقيادة هذا أو ذاك". واضاف "أبو عبيدة"، أن الاحتلال لا يحتاج إلى مبررات لتنفيذ مخططاته "العدوانية"، فتهويد القدس وتهجير أهلها هو إستراتيجية اسرائيلية معلنة منذ عشرات السنين ولم يتورع كل قادة "الكيان" عن إعلان ذلك صراحة، وبالتالي فإن أي مقاومة مقدسية لهذه المخططات سترسخ ثبات وصمود أهل القدس في أرضهم وستعطي ضوء إنذار لكل العرب والمسلمين أن أقصاكم في خطر فتحركوا قبل فوات الأوان. وأكد أن شعب فلسطين هو شعب واحد ويقع تحت العدوان من ذات الاحتلال سواء في غزة أو الضفة أو القدس أو أراضي 1948. |