ذياب: المرأة الفلسطينية تعمل على جبهتي تحقيق المساواة ومقاومة الاحتلال
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا- أوضحت النائب ربيحة ذياب، عضو الوفد الفلسطيني لاجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، معاناة المرأة الفلسطينية من عنف وقهر على أيدي جيش لاحتلال الإسرائيلي، وطبيعة عمل المرأة الفلسطينية في محاربة العنف ضد النساء، وكذلك تأثير التغير المناخي على المرأة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع عشر للنساء البرلمانيات لمناقشة دور البرلمانات حول قضية العنف ضد المرأة واثر التغير المناخي على المرأة حول العالم، على هامش فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعه 120 بأديس أبابا العاصمة الإثيوبية، بمشاركة أكثر من 150 وفدا برلمانيا.
وقالت ذياب:" إن المرأة الفلسطينية تعمل على جبهتين اثنتين، جبهة داخلية تسعى من خلاله إلى سن القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة وتحد من استخدام العنف ضدها، والجبهة الثانية الموازية هي محاربة ومواجهة المرأة للاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت النائب ذياب، في كلمتها حول اختلاف الأثر المناخي بالنسبة للرجال والنساء وتسليط الضوء على دور المرأة في محاربة التغيير المناخي ومساهمتها بالحد من آثاره، أن التغيير المناخي في الأراضي الفلسطينية مختلف عن باقي إنحاء العام حيث يتم من خلال ممارسات سلطات الاحتلال في قطع وإبادة ومصادرة ومساحات شاسعة مزروعة بأشجار الزيتون. وأشارت الى أن دور المرأة في هذا الموضوع يتم من خلال التوعية الزراعية وزراعة الحدائق المنزلية رغم نقص المياه الصالحة للشرب والري.
وأشارت ذياب إلى أن التغيرات المناخية تنحصر بانخفاض مستوى المياه في البحر الميت، والتلوث البيئي جراء مخلفات المصانع والنفايات النووية من مفاعل ديمونة، وكذلك التلوث في قطاع غزة من جراء القنابل والصواريخ والأسلحة الفسفورية المحظورة دوليا.
تجدر الإشارة إلى أن وفد المجلس الوطني الفلسطيني يشارك للمرة الأولى بصفته عضوا كاملا في الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعات الجمعية الـ 120 للاتحاد البرلماني الدولي.
ويضم الوفد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئيسا للوفد، وعضوية كل من النواب وعزام الأحمد، وجميل مجدلاوي، وقيس عبد الكريم، راوية الشوا، ربيحة ذياب، عبد الله عبد الله، وزهير صندوقة، وسفير دولة فلسطين في أثيوبيا الدكتور زهير الشن.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع عشر للنساء البرلمانيات لمناقشة دور البرلمانات حول قضية العنف ضد المرأة واثر التغير المناخي على المرأة حول العالم، على هامش فعاليات مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعه 120 بأديس أبابا العاصمة الإثيوبية، بمشاركة أكثر من 150 وفدا برلمانيا.
وقالت ذياب:" إن المرأة الفلسطينية تعمل على جبهتين اثنتين، جبهة داخلية تسعى من خلاله إلى سن القوانين والتشريعات التي تحمي المرأة وتحد من استخدام العنف ضدها، والجبهة الثانية الموازية هي محاربة ومواجهة المرأة للاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت النائب ذياب، في كلمتها حول اختلاف الأثر المناخي بالنسبة للرجال والنساء وتسليط الضوء على دور المرأة في محاربة التغيير المناخي ومساهمتها بالحد من آثاره، أن التغيير المناخي في الأراضي الفلسطينية مختلف عن باقي إنحاء العام حيث يتم من خلال ممارسات سلطات الاحتلال في قطع وإبادة ومصادرة ومساحات شاسعة مزروعة بأشجار الزيتون. وأشارت الى أن دور المرأة في هذا الموضوع يتم من خلال التوعية الزراعية وزراعة الحدائق المنزلية رغم نقص المياه الصالحة للشرب والري.
وأشارت ذياب إلى أن التغيرات المناخية تنحصر بانخفاض مستوى المياه في البحر الميت، والتلوث البيئي جراء مخلفات المصانع والنفايات النووية من مفاعل ديمونة، وكذلك التلوث في قطاع غزة من جراء القنابل والصواريخ والأسلحة الفسفورية المحظورة دوليا.
تجدر الإشارة إلى أن وفد المجلس الوطني الفلسطيني يشارك للمرة الأولى بصفته عضوا كاملا في الاتحاد البرلماني الدولي في اجتماعات الجمعية الـ 120 للاتحاد البرلماني الدولي.
ويضم الوفد تيسير قبعة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئيسا للوفد، وعضوية كل من النواب وعزام الأحمد، وجميل مجدلاوي، وقيس عبد الكريم، راوية الشوا، ربيحة ذياب، عبد الله عبد الله، وزهير صندوقة، وسفير دولة فلسطين في أثيوبيا الدكتور زهير الشن.