وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قسم الصحة المدرسية في تربية شمال غزة يحيي يوم الصحة العالمي

نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- أحيا قسم الصحة المدرسية بمديرية التربية والتعليم في شمال غزة أمس، يوم الصحة العالمي، الذي يصادف السابع من ابريل من كل عام، عبر تنظيم احتفالين حاشدين على ارض مدرستي الشيماء وعمواس الأساسية.

وقد شاركت د.نهى شتات مديرة التربية والتعليم في شمال غزة والنائب الإداري حسن قاسم، والعديد من رؤساء الأقسام في المديرية، ووزير الثقافة السابق د.عطا الله أبو السبح والنائب في المجلس التشريعي جميلة الشنطي، ورئيس بلدية بيت لاهيا عز الدين الدحنون، ومنسق الإدارة العامة بمستشفى كمال عدوان د.معين المصري، ولفيف من الوجهاء وشخصيات المجتمع المحلي في إحياء تلك المناسبة.

وقالت د.شتات إن إحياء المديرية ليوم الصحة العالمي يأتي تأكيدا على ضرورة ترسيخ ثقافة الصحة عند الطلاب، من خلال المحافظة على البيئة المدرسية والصفية.

ودعت مديرة التربية والتعليم المدراء والمدرسون خاصة رؤساء اللجان الصحية في المدارس إلى المحافظة على البيئة المدرسية، بهدف تجنيب الطلاب أي مكروه لينعموا بصحة سليمة، مؤكدة حرص المديرية ومن خلفها الوزارة على توفير المناخ الصحي والنفسي المناسب خاصة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وما خلفه من آثار نفسية وصحية خطيرة على مختلف شرائح المجتمع لا سيما الطلاب منهم.

وثمنت د.شتات الجهود الكبيرة التي يبذلها قسم الصحة المدرسية من اجل المحافظة على بيئة صحية وسليمة للطلاب وذلك من خلال متابعته وإشرافه على كافة النواحي البيئية في المدارس لا سيما المقاصف المدرسية ودورات المياه الصحية بالإضافة إلى حرصه على تزويد المدارس بالمياه الصحية الصالحة للشرب بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية.

وبدوره أكد د.أبو السبح أن يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفل به سنوياً في 7 نيسان/أبريل، يوافق ذكرى إنشاء منظمة الصحة العالمية وهو مناسبة لاسترعاء انتباه العالم، كل عام، إلى موضوع يكتسي أهمية كبرى من زاوية الصحة العالمية، متطرقا إلى الآثار السلبية المترتبة على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الصحة العامة لا سيما النفسية منها على الفلسطينيين، مشيرا إلى استهداف "إسرائيل" للمرافق الصحية الفلسطينية خاصة خلال الحرب الأخيرة.

من جهته شدد ميسرة أبو عوكل رئيس قسم الصحة المدرسية على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة للارتقاء بالوضع الصحي خاصة بالنسبة للطلاب، بما يساعدهم في التحصيل العلمي لديهم. داعيا إلى ضرورة العمل من اجل إعادة فتح معابر غزة، بهدف إدخال المستلزمات الطبية والصحية والتي يعاني القطاع من نقص حاد فيها بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

كما ثمّن الأداء المميز الذي لعبه رؤساء اللجان الصحية في المدارس خلال العام الدراسي الحالي، الأمر الذي أسهم في الحد من انتشار الأوبئة بين الطلاب واكتشاف بعضها في مراحله الأولى والعمل على علاجها. مؤكدا أن عمل اللجان الصحية في المدارس يعتبر ركيزة أساسية في إطار العملية التربوية.

هذا وقد تخلل الاحتفالين العديد من الفقرات الإنشادية والمسرحية والدرامية الداعية الى ضرورة المحافظة على الصحة والبيئة العامة.