وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محاضرة في جامعة بيرزيت حول صناعة الصابون في نابلس كتراث محلي

نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 16:40 )
رام الله- معا- عقدت دائرة علم الاجتماع وعلم الانسان في جامعة بيرزيت محاضرة بعنوان:"الصابون والمدينة: صناعة الصابون في نابلس كتراث محلي"، والتي ألقتها طالبة دكتوراة في جامعة Aix-en-Provence في فرنسا فيرونيك بونتوم.

وأوضحت بونتوم أن صناعة الصابون هي عادة قديمة في مدينة نابلس تعبر عن المال والثروة، حيث استثمرت فيها العديد من العائلات الغنية خاصة وأن المواد الخام المستخدمة في هذه الصناعة كزيت الزيتون كانت موجودة في جبال نابلس.

وأشارت أنه رغم تراجع صناعة الصابون إلا انه ما زال من الصناعات المعروفة والمميزة في الشرق الأوسط، عدا عن كونه رمز لمدينة نابلس".
وأضافت: "وجد خلال القرن 18 ما يقارب 30 مصبنة في مدينة نابلس، أما في عام 2004 فقد وصل عدد المصابن إلى 3 فقط تعود لعائلة الشكعة وطوقان والمصري."

وأكد أن الصابون النابلسي هو تراث محلي مدني وعائلي وجزء من الثقافة الفلسطينية التي يسعى الاحتلال الاسرائيلي إلى تدميرها، عدا عن كونها تعبير عن الواقع الاجتماعي.

وتطرقت بونتوم إلى أهمية المصبنة كمكان لإلتقاء أعيان المدينة وإتخاذ القرار السياسي، موضحة طبيعة العلاقات بين عمال هذه المصابن، مضيفة انه"لابد أن يستخدم الصابون النابلسي في الخطاب كعنصر أساسي في الهوية الفلسطينية، وسفير للتراث الفلسطيني".