استعدادا للحرب: نتنياهو يطلع على الخيارات العسكرية لضرب ايران
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 10:41 )
بيت لحم - معا - تلقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الايام الماضية وعلى مدى ثلاثة اجتماعات متواصلة استعراضا وافيا لخيارات اسرائيل العسكرية للجم المشروع النووي الايراني قدمه رئيس الاركان غابي اشكنازي وكبار قادة المؤسسة الامنية الاسرائيلية فيما قالت مصادر اسرائيلية ان نتنياهو تفاجأ ايجابيا من المستوى الذي وصلت اليه التدريبات والتحضيرات المتعلقة بضرب ايران ومشروعها النووي .
ونقلت صحيفة" معاريف" الاسرائيلية عن مصادر امنية اسرائيلية قولها بان الجهات الامنية والعسكرية الامريكية وضعت في صورة التحضيرات الجارية والتدريبات والاجراءات التي يتخذها الجيش، ليضع امام المستوى السياسي خيارا عسكريا، لمعالجة وتدمير المشروع النووي الايراني وتحييد خطره وفقا لتعبير المصدر .
واضافت الصحيفه بان نتنياهو وعلى مدى الاسابيع الماضية، اجتمع ثلاث مرات على الاقل مع رئيس الاركان غابي اشكنازي، وعدد اخر من كبار قادة الامن اضافة لوزير الجيش وان بعضا من هذه الاجتماعات كانت ثنائية ومغلقه، وتم خلالها اسعراض كافة التحضيرات الميدانية والعمليه ما فاجأ نتنياهو ايجابيا وفقا لمصدر مقرب منه .
وفقا لمصادر لم تذكرها الصحيفة فان اسرائيل تحضر لخيار عسكري ناجع وفاعل ضد ايران في حال فشلت الجهود الدولية في اقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي او اذا اتضح بان العالم يميل الى التسليم بحقيقة ايران النووية والتعايش معها ما يمكن اسرائيل من اتخاذ خطوات رادعه ومانعه من طرف واحد .
ونقلت صحيفة" معاريف" الاسرائيلية عن مصادر امنية اسرائيلية قولها بان الجهات الامنية والعسكرية الامريكية وضعت في صورة التحضيرات الجارية والتدريبات والاجراءات التي يتخذها الجيش، ليضع امام المستوى السياسي خيارا عسكريا، لمعالجة وتدمير المشروع النووي الايراني وتحييد خطره وفقا لتعبير المصدر .
واضافت الصحيفه بان نتنياهو وعلى مدى الاسابيع الماضية، اجتمع ثلاث مرات على الاقل مع رئيس الاركان غابي اشكنازي، وعدد اخر من كبار قادة الامن اضافة لوزير الجيش وان بعضا من هذه الاجتماعات كانت ثنائية ومغلقه، وتم خلالها اسعراض كافة التحضيرات الميدانية والعمليه ما فاجأ نتنياهو ايجابيا وفقا لمصدر مقرب منه .
وفقا لمصادر لم تذكرها الصحيفة فان اسرائيل تحضر لخيار عسكري ناجع وفاعل ضد ايران في حال فشلت الجهود الدولية في اقناعها بالتخلي عن برنامجها النووي او اذا اتضح بان العالم يميل الى التسليم بحقيقة ايران النووية والتعايش معها ما يمكن اسرائيل من اتخاذ خطوات رادعه ومانعه من طرف واحد .