ابو زيد يكرم الفائزين بتصميم شعار مراكز المصادر ويلتقي بنات الزبابدة

را م الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: كرم وكيل وزارة الشباب والرياضة، موسى ابو زيد، يوم امس، هنادي ابو زهرة وشادي رشماوي، الفائزين بالمركزين: الاول والثاني على التوالي في مسابقة مراكز مصادر الشباب، المنبثقة عن وزارة الشباب والرياضة بالشراكة مع الـ usaid.
وحصلت هنادي ابو زهرة على جهاز "لاعب توب" مكافأة على تبوئها المركز الاول، في حين حصل شادي رشماوي على كاميرا فاخرة من نوع canon.
واستهلت حفل التكريم، نرمين فيالة، ورحبت بالنائبين: وليد عساف ومهيب عواد اللذان حضرا جانبا من الحفل، وشرحت باستفاضة فكرة مراكز مصادر الشباب، وكيف ان دورها تمحور في تنمية قدرات الشباب الفلسطيني، بالاضافة الى تشجيع المبادرات، ومن بينها: مبادرة بسمة الامل، وكانت تهدف الى جمع اموال بهدف تحسين مرافق المشافي، التي كانت تعنى بالاطفال المصابين بداء السرطان، وكيف ان الفكرة نجحت بفضل تضافر جهود الشباب.
وثمن موسى ابو زيد تفاعل الشباب مع كافة التوجهات، التي تبادر اليها وزارة الشباب ومراكز المصادر وقال: ان الشعار جاء من ابداعات الشباب وهو بالمناسبة ذو معنى ومغزى، وقد كشف عن حجم القدرات التي يتمتع بها شبابنا.
واشار الى ان مشروع مصادر المراكز والذي سيتبعه 80 مركزا وناديا على امتداد المحافظات الشمالية افسح المجال لخلق العديد من الفرص امام الشباب ووفر لهم دورات متعددة في كافة مناحي الحياة، وهذا المشروع انبثق عن القطاعين الخاص في فلسطين واميركا وسيستمر على مدار ثلاث سنوات وشكر الادارة العامة للشؤون الشبابية ومدراء المديريات في المحافظات على تفاعلهم الدؤوب على هذا الصعيد.
وكانت مراكز مصادر الشباب، وهي عبارة عن اربعة مراكز، تنتشر في كل من: نابلس وفيها مركزان، ورام الله والخليل، طرحت اعلانا مأجورا في الصحف يحض الشباب على المشاركة في تصميم شعار يتضمن عبارة ذات دلالة، لا سيما الامر المتعلق بالشأن الشبابي، منذ قرابة خمسة اشهر.
والشعار الفائز هو عبارة عن مجموعة من الشابات والشباب، الذين ينظرون الى المستقبل بأمل وتفاؤل واقبال على الحياة، وتضمن عبارة قوامها: "احنا فلسطين".
واوضحت ميرفت جمعة ان 19مشاركا تنافسوا على تصميم الشعار، وقد شكلنا لجنة متخصصة لاختيار الشعار الأنسب.

وقد استقبل وكيل وارة الشباب والرياضة اليوم في مقر الوزارة وفدا ضم النائبين في المجلس التشريعي: وليد عساف ومهيب عواد وطالبات من مدرسة الزبابدة.
ورحب الوكيل بالوفد واستمع الى الطالبات الطليعيات، وعددهن اربع، واللواتي شكون من حرمانهن، كما زميلاتهن في المدرسة، من حصة التربية الرياضية، لأن المدرسة، التي يدرسن فيها مختلطة، وبسبب عدم وجود مدرسة التربية الرياضية، ما يحرمهن من حقهن الطبيعي في اللعب وممارسة الرياضة بأنواعها.
واقترح النائب وليد عساف، الذي شكر الوكيل على تفاعله مع كافة القضايا الرياضية والشبابية والطلائعية، ان تبادر قيادة الوزارة الى اتخاذ قرار يتضمن الاستعانة بمدرسة متخصصة في التربية الرياضية، ولا ضير ان تعمل بدوام جزئي، او بنصف وظيفة، كي يتسنى للطالبات الاستفادة من حصة التربية الرياضية، بدلا من عزلهن والاكتفاء بافساح المجال للطلاب فقط.
وابدى الوكيل تفهمه لهذه المسألة، واستعد لمعالجة هذا الموضوع، عن طرق توفير مدرسة متخصصة بنصف راتب، والتزم بأنه سيبذل قصارى جهده من اجل تأمين هذا المطلب في اسرع وقت ممكن.
ورحب بالفكرة واثنى على وجاهتها مشيرا الى ان الوزارة تضع على رأس اولوياتها تفعيل دور المرأة في الحركة الرياضية، من خلال تشكيل الفرق في مختلف الالعاب، وهذا ما بدأ يتشكل في الوقت الحاضر، من خلال اطلاق العديد من الدوريات الخاصة بالرياضة النسوية.