|
وكالة الغوث تستعد للانخراط في فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم
نشر بتاريخ: 08/04/2009 ( آخر تحديث: 08/04/2009 الساعة: 23:51 )
بيت لحم- معا- بالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة ومحفزة، تستعد وكالة الغوث للانخراط في فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم الذي يصادف من 20-26 نيسان.
وصرح وحيد جبران أن انخراط وكالة الغوث في الحملة لهذا العام يأتي امتدادا لمشاركتها في فعاليات الحملة في العام الماضي والتي كانت ناجحة بكل المقاييس، كذلك قناعة وكالة الغوث بأهمية الحملة وأهدافها سيما وأنها تركز هذا العام على موضوع " محو الأمية وتعليم الكبار " ضمن شعار الكبار يقرؤون، هذا الموضوع الذي يقود إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في تعليم الكبار كأساس لبناء مجتمع المعرفة والتعلم، وذلك إيمانا بالدور الذي يمكن أن يؤديه تعليم الكبار في التنمية البشرية في هذا العصر الذي يتسارع فيه التطور في ميدان المعرفة المختلفة. وأوضح جبران أن المشاركة هذا العام ستكون مميزة بحيث تشمل كافة مدارس وكالة الغوث في المناطق التعليمية الثلاث ( القدس، نابلس، والخليل ) بحيث ينخرط الكادر التربوي والطلبة في العديد من الفعاليات التي تتناغم مع شعارات الحملة وأهدافها لهذا العام، والتي من شأنها خلق حالة من التواصل بين المدرسة والمجتمع المحلي، بحيث تقود إلى مشاركة الطلبة بشكل فاعل في قضايا المدرسة والمجتمع المحلي، وانفتاح المدرسة على القضايا العامة، بما يمكن الطلبة، والبرلمانات الطلابية من اكتساب المهارات في التأثير على أصحاب القرار، وتبني القضايا الطلابية ذات الأبعاد المجتمعية.ويطور وعي الطلبة للقراءة والمشاركة، والايجابية. ونوه جبران أن القراءة والكتابة شيء أساسي وهام، لكن ميزة الحملة أنها تتطرق لمفهوم الأمية بشكل شمولي وواسع يركز على الأمية المدنية، فلا فائدة من القراءة والكتابة إذا لم ينعكس ذلك بشكل تلقائي على تحسين نوعية حياة الشخص، فالأمية لها تأثيرها في سلوك الأفراد تجاه قضايا مثل التربية والمشاركة السياسية والسلامة النفسية والبدنية والصحية للأبناء، واستغلال الموارد والتطور الثقافي والعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة أو بين أفراد المجتمع. كما توجد صلات وثيقة بين التعليم والصحة والتغذية وتحفيز العمل السياسي. ونوه جبران إلى أن المناطق التعليمية الثلاث التابعة لوكالة الغوث ستعقد مهرجانات مركزية يوم 22 نيسان، وسيشارك بها كادر المناطق التعليمية، وأعضاء في البرلمانات الطلابية والمجتمع المحلي، بحيث يتم التركيز على أهمية الموضوع، واستعراض تجارب للكبار. من جانبه ثمن رفعت صباح مدير عام مركز إبداع المعلم، مشاركة وكالة الغوث في الضفة الغربية وقطاع غزة في النشاطات التربوية المختلفة. وقال نأمل أن تساعدنا الحملة هذا العام وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث، ومؤسسات المجتمع المدني من تشكيل لجنة وطنية تعنى بتعليم الكبار ومحو الأمية، تستطيع بدورها رسم استراتيجيات تربوية عملية تتعامل مع قضية التعليم مدى الحياة، ونحن في مركز إبداع المعلم كمنسقين على المستوى الوطني والإقليمي للحملة العالمية للتعليم، بصدد مأسسة العمل في إطار الحملة العالمية، حيث يفكر المركز جديا بتطوير برنامج محو الأمية يكون قادرا على التعامل مع هذا الموضوع وطنيا وجنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الإئتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة ومحفزة. ونوه الصباح إلى العديد من الدول العربية تشاركنا الحملة لهذا العام كالأردن، ومصر، واليمن، ولبنان، والمغرب، والعراق، ضمن أنشطة متعددة نأمل أن تسهم محليا وعربيا في التأثير على السياسات التربوية والتعليمية بشأن محو الأمية وتعليم الكبار. |