الأشعة المستخدمة على الحواجز الاسرائيلية خطيرة وتؤثر على صحة الأطفال والكبار والمرضى
نشر بتاريخ: 03/01/2006 ( آخر تحديث: 03/01/2006 الساعة: 12:36 )
غزة - معا - قال د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة أن التعرض للأشعة الكبيرة والزائدة عن تلك الأشعة المستخدمة في مجال الطب تؤثر سلباً على مرضى القلب والجهاز العصبي والتناسلي, وعلى النساء الحوامل في الأشهر الأولى مما يؤدي إلى اختلال الجينات وحدوث العيوب الخلقية.
وأكد د. حسنين أن التعرض للأشعة الكبيرة جداً يضر بالأطفال حديثي الولادة حيث أن الشحنات الصادرة عن تلك الأشعة تفوق موجات الأشعة المستخدمة في الأشعة الطبقية والأشعة المستخدمة بالرنين المغناطيسي التي تستخدم في مجال الطب.
واستنكر د. حسنين عودة استخدام القوات الإسرائيلية لأجهزة الأشعة بهدف التفتيش واستخدامها لأجهزة التفتيش المحرمة دولياً و ذلك بعد أن كانت قد استخدمتها في كل من معبر رفح الحدودي ومعبر بيت حانون "إيرز", و تم الاكتشاف بعد ذلك أن المرضى من العمال الذين يعملون في منطقة إيرز اشتكوا من الصداع الشديد والشعور بالتعب بعد مرورهم عبر هذا الجهاز.
وحذر د. حسنين من نتائج استخدام مثل هذه الأجهزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أنه تم إيقاف استخدامها في كافة دول العالم مطالباً المجتمع الدولي العمل على توفير الحماية الدولية و توفير الأمن و السلامة الصحية للشعب الفلسطيني.
وأكد د. حسنين أن التعرض للأشعة الكبيرة جداً يضر بالأطفال حديثي الولادة حيث أن الشحنات الصادرة عن تلك الأشعة تفوق موجات الأشعة المستخدمة في الأشعة الطبقية والأشعة المستخدمة بالرنين المغناطيسي التي تستخدم في مجال الطب.
واستنكر د. حسنين عودة استخدام القوات الإسرائيلية لأجهزة الأشعة بهدف التفتيش واستخدامها لأجهزة التفتيش المحرمة دولياً و ذلك بعد أن كانت قد استخدمتها في كل من معبر رفح الحدودي ومعبر بيت حانون "إيرز", و تم الاكتشاف بعد ذلك أن المرضى من العمال الذين يعملون في منطقة إيرز اشتكوا من الصداع الشديد والشعور بالتعب بعد مرورهم عبر هذا الجهاز.
وحذر د. حسنين من نتائج استخدام مثل هذه الأجهزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لافتا إلى أنه تم إيقاف استخدامها في كافة دول العالم مطالباً المجتمع الدولي العمل على توفير الحماية الدولية و توفير الأمن و السلامة الصحية للشعب الفلسطيني.