وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جيري ادمز يدعو لتوفير الأمن والعيش بسلام للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 12:01 )
غزة- معا- دعا جيري آدمز عضو البرلمان البريطاني، إلى العمل الجاد من أجل توفير سبل العيش بأمن وسلام للشعب الفلسطيني، وتهيئة الظروف المناسبة لتحقيق ذلك، لافتا إلى أهمية تنظيم الفعاليات والبرامج التي من شأنها دعم السكان في غزة والمساهمة في تخفيف معاناتهم.

ووصف ادامز الأوضاع التي يعيشها السكان في قطاع غزة بأنها صعبة للغاية، وتحدث عن إطلاعه عن أوجه المعاناة التي يعانيها الفلسطينيون، ولفت إلى أن هناك ثمة مسؤولية يجب أن يتحملها الجميع تجاه قطاع غزة.

جاء ذلك خلال زيارة آدمز للجامعة الإسلامية التقى خلالها الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية بغزة، والأستاذ الدكتور عدنان قاسم –نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة بقطاع غزة، والدكتور يحيى السراج –عميد الكلية الجامعية للعلوم المهنية والتطبيقية، والدكتور حيدر عيد –ممثل جامعة الأقصى.

وحضر اللقاء من الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم –نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور وليد المدلل –عميد فرع الجامعة الإسلامية جنوب قطاع غزة، والأستاذ حسام عايش –نائب مدير دائرة العلاقات العامة.

من ناحيته، بين الدكتور شعث أهمية ارتفاع أصوات العدل والحرية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة خاصة في ظل استمرار الحصار وبعد الحرب التي شنت على القطاع.

ووصف الدكتور شعث الجانب التعليمي بأنه مهم جداً للتنمية والتطوير وبناء الإنسان الذي يتعامل بإيجابية مع مشاكل الحياة، ودعا القوى المحبة للحرية والسلام إلى دعم الجانب التعليمي في قطاع غزة، وأن ترفع صوتها من أجل استمرار العملية التعليمية، وتوفير المتطلبات الضرورية لاستمراريتها.

وتحدث الدكتور شعث عن مؤسسات التعليم العالي في فلسطين التي تضم نحو (100.000) طالب وطالبة، واستعرض آثار التدمير التي لحقت بالجامعة الإسلامية وعدد من جامعات قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة.

بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور قاسم عن فروع جامعة القدس المفتوحة في قطاع غزة، مبيناً سعي الجامعة الجاد لتطوير فروع ومرافق الجامعة بما يخدم المستويين الجامعي والإنساني، وحث على الوقوف إلى جانب المؤسسات التعليمية لدورها في بناء الإنسان.

واستعرض الدكتور السراج أوجه المعاناة التي أفرزها الحصار المفروض على قطاع غزة والذي أثر على مشاريع البناء والإعمار والتطوير والتي تعنى من وراءها الكلية الجامعية إلى توفير الأجواء الأفضل للطلبة، وبين الدكتور السراج الحاجة إلى العيش في ظل حياة كريمة يسودها الأمن كما بقية شعوب العالم.

وتحدث الدكتور عيد عن التشابه بين التجربتين الايرلندية والفلسطينية، ودعا المؤسسات الايرلندية إلى الاطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني بما يؤكد حقه في العيش بكرامة، وشكر آدمز على اهتمامه بالتعرف على مؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة والظروف التي تعمل تحتها في ظل الواقع الصعب الذي يمر به قطاع غزة.

كما شاهد آدمز فيلماً توثيقياً حول آثار الدمار الذي لحق بالجامعة جراء القصف الذي وطال مبانيها ومختبراتها، وتجول آدمز في الحرم الجامعي وأطلع عن كثب على آثار الدمار.