تيسير خالد: اعتداءات صافا عمل ارهابي للسيطرة على الارض الفلسطينية
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 11:49 )
نابلس- معا- وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اقتحام الجيش الإسرائيلي والمستوطنين المسلحين من مستوطنة "بيت عين " لقرية صافا الى الشمال من مدينة الخليل "بالعمل الإرهابي، الذي بات يتكرر على أيدي سكان هذه المستوطنة في محاولة للسيطرة على ما تبقى لهذه القرية الفلسطينية من أراض لم يصلها الاستيطان بعد".
وقال خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" ان اعتداءات المستوطنين قد تفاقمت بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي في صافا وغيرها من بلدات وقرى الريف الفلسطيني وفي مدينة القدس كذلك ضد أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم، كما حدث في اقتحام مجموعات يهودية يمينية متطرفة لساحات المسجد الأقصى، في ظل حماية كاملة يوفرها جيش الاحتلال لهؤلاء المستوطنين، الذين يشعرون بأن الانتخابات الأخيرة للكنيست باتت توفر لهم شبكة أمان ترعاها أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية ويرعاها وزير الخارجية اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان".
وطالب تيسير خالد القيادة الفلسطينية الى سرعة التحرك بالتنسيق مع الدول العربية والدول الصديقة ودعوة مجلس الأمن والرباعية الدولية والمجتمع الدولي الى التدخل الفوري من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومن أجل ممارسة الضغط على حكومة نتنياهو – ليبرمان – باراك، لوقف هذه الممارسات التي تغطيها حكومة اسرائيل.
ووصف الحكومة الاسرائيلية بانها تتنكر بشكل واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتؤكد في برنامجها وتوجهاتها السياسية أنها غير معنية بتسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع بقدر ما هي معنية بمواصلة النشاطات الاستيطانية وبتوفير الحماية الواسعة لاعتداءات المستوطنين.
وقال خالد في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" ان اعتداءات المستوطنين قد تفاقمت بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست الإسرائيلي في صافا وغيرها من بلدات وقرى الريف الفلسطيني وفي مدينة القدس كذلك ضد أراضي وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم، كما حدث في اقتحام مجموعات يهودية يمينية متطرفة لساحات المسجد الأقصى، في ظل حماية كاملة يوفرها جيش الاحتلال لهؤلاء المستوطنين، الذين يشعرون بأن الانتخابات الأخيرة للكنيست باتت توفر لهم شبكة أمان ترعاها أحزاب الائتلاف اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية ويرعاها وزير الخارجية اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان".
وطالب تيسير خالد القيادة الفلسطينية الى سرعة التحرك بالتنسيق مع الدول العربية والدول الصديقة ودعوة مجلس الأمن والرباعية الدولية والمجتمع الدولي الى التدخل الفوري من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ومن أجل ممارسة الضغط على حكومة نتنياهو – ليبرمان – باراك، لوقف هذه الممارسات التي تغطيها حكومة اسرائيل.
ووصف الحكومة الاسرائيلية بانها تتنكر بشكل واضح للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتؤكد في برنامجها وتوجهاتها السياسية أنها غير معنية بتسوية سياسية شاملة ومتوازنة للصراع بقدر ما هي معنية بمواصلة النشاطات الاستيطانية وبتوفير الحماية الواسعة لاعتداءات المستوطنين.