ورشة في بيت لحم بعنوان" الاستحقاق الديمقراطي:الإنتخابات ودور اليسار"
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 13:29 )
بيت لحم- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بمقره في بيت لحم، ورشة عمل تحت عنوان "الاستحقاق الديمقراطي : الانتخابات ودور اليسار "، بدعم من مؤسسة روزا لكسمبورغ.
وشارك في الورشة يساريون وممثلون عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب فدا وممثلون عن مؤسسات اهلية، بإدارة طاقم المركز الفلسطيني في بيت لحم.
وناقش المشاركون الوضع السياسي الراهن وحوارات القاهرة معربين عن عدم تفاؤلهم بالتوصل الى نتائج قريبة من خلال هذه الحوارات، معتبرين ان اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية يمكن أن يشكل مخرجا من مأزق الانقسام، شريطة توفير البيئة المناسبة وتشكيل حكومة مؤقتة تكون مهمتها تهيئة الاجواء والاشراف على اجراء الانتخابات.
واكد المشاركون على ضرورة توحيد جهود جميع اليساريين وقوى اليسار لتشكيل قوة ضغط على الفصيلين الاكبرين (فتح وحماس) باتجاه انهاء الانقسام واجراء الانتخابات حسب نظام التمثيل النسبي الكامل وتعزيز مكانة منظمة التحرير، مشيرين الى ضرورة بلورة مشروع يساري (سياسي وفكري وثقافي واقتصادي) تتوحد للدفاع عنه كل اطياف اليسار وتقدمه للجمهور بلغة واضحة .
وفي نهاية الورشة اجمع المشاركون على ان مصير قوى اليسار مرهون بقدرتها على انجاز الوحدة وخلق قوة ثالثة تكون قادرة على التأثير في صنع القرار والدفع باتجاه تنفيذ الاستحقاق الديمقراطي واستعادة الدور الطليعي لليسار على الساحة الفلسطينية.
كما اتفق المشاركون على ضرورة توحيد الانشطة الميدانية والجماهيرية لقوى اليسار في محافظة بيت لحم لتكون قضوة للاخرين على طريق الوحدة .
وشارك في الورشة يساريون وممثلون عن الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب وجبهة التحرير الفلسطينية وحزب فدا وممثلون عن مؤسسات اهلية، بإدارة طاقم المركز الفلسطيني في بيت لحم.
وناقش المشاركون الوضع السياسي الراهن وحوارات القاهرة معربين عن عدم تفاؤلهم بالتوصل الى نتائج قريبة من خلال هذه الحوارات، معتبرين ان اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية يمكن أن يشكل مخرجا من مأزق الانقسام، شريطة توفير البيئة المناسبة وتشكيل حكومة مؤقتة تكون مهمتها تهيئة الاجواء والاشراف على اجراء الانتخابات.
واكد المشاركون على ضرورة توحيد جهود جميع اليساريين وقوى اليسار لتشكيل قوة ضغط على الفصيلين الاكبرين (فتح وحماس) باتجاه انهاء الانقسام واجراء الانتخابات حسب نظام التمثيل النسبي الكامل وتعزيز مكانة منظمة التحرير، مشيرين الى ضرورة بلورة مشروع يساري (سياسي وفكري وثقافي واقتصادي) تتوحد للدفاع عنه كل اطياف اليسار وتقدمه للجمهور بلغة واضحة .
وفي نهاية الورشة اجمع المشاركون على ان مصير قوى اليسار مرهون بقدرتها على انجاز الوحدة وخلق قوة ثالثة تكون قادرة على التأثير في صنع القرار والدفع باتجاه تنفيذ الاستحقاق الديمقراطي واستعادة الدور الطليعي لليسار على الساحة الفلسطينية.
كما اتفق المشاركون على ضرورة توحيد الانشطة الميدانية والجماهيرية لقوى اليسار في محافظة بيت لحم لتكون قضوة للاخرين على طريق الوحدة .