|
وزارة التربية تبدأ استعداداتها لإطلاق"الأسبوع الوطني للتعليم للجميع"
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 14:34 )
رام الله- معا- بدأت وزارة التربية والتعليم العالي استعداداتها لإطلاق الأسبوع الوطني للتعليم للجميع، بالتعاون مع العديد من الوزارات والمؤسسات والمراكز الشريكة والداعمة للقطاع التربوي.
ويأتي هذا النشاط الذي دأبت الوزارة على تنظيمه أسوة بالحكومات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والهيئات المدنية، في الأسبوع الأخير من شهر نيسان من كل عام في سياق "الأسبوع العالمي للتعليم للجميع"، ويتم استثمار هذا الأسبوع لتكثيف العمل وطنياً ودولياً وإقليمياً في قضايا مرتبطة بالتحديات التي تواجه نظام التعليم. وأوضحت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي أن فكرة هذا الأسبوع جاءت كجزء من الحملة العالمية لتحقيق أهداف التعليم للجميع، كما تم تحديدها في المنتدى الدولي للتعليم للجميع الذي عقد في دكار عاصمة السنغال في عام 2000. وأضافت العلمي في بيان وصل "معا" أن هذه الأهداف تضمنت توسيع وتحسين العناية والتربية على نحو شامل في مرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على تمكين جميع الأطفال بحلول عام 2015، من الحصول على تعليم ابتدائي جيد مجاني وإلزامي، وضمان تلبية حاجات التعليم لكافة الصغار والراشدين، وتحقيق تحسين بنسبة 50 في المائة من مستويات محو الأمية وتعليم الكبار، وإزالة أوجه التفاوت بين الجنسين في مجال التعليم الابتدائي والثانوي، وتحقيق المساواة بين الجنسين في ميدان التعليم، مع التركيز على فرص كاملة ومتكافئة للفتيات للانتفاع في تعليم أساسي جيد، وتحسين كافة الجوانب النوعية للتعليم، وضمان الامتياز للجميع بحيث يحقق جميع الدارسين نتائج واضحة وملموسة في التعليم، ولا سيما في القراءة والكتابة والحساب والمهارات الأساسية للحياة. وأشار محمد أبو زيد وكيل الوزارة أن فلسطين انضمت منذ أن تأسست السلطة الوطنية إلى الحركة الدولية في هذا المجال، وأصدرت وزارة التربية والتعليم ممثلة عن السلطة الوطنية الفلسطينية تقارير وطنية وخططاً بهذا الخصوص، وشاركت بفعالية بكافة النشاطات واللقاءات الدولية والإقليمية في هذا المجال، كما عملت وطنياً بدعم من المؤسسات الدولية والدول المانحة وبشراكة مع المنظمات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لإعداد الخطط والتقارير والسعي لتحقيق الأهداف. وقال بصري صالح وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير ان "الأسبوع العالمي للتعليم للجميع" يأتي هذا العام وقد تحققت العديد من الإنجازات التربوية من جهة، وبرزت تحديات كبيرة من جهة أخرى، الأمر الذي يتطلب أن يتم استثمار هذا الأسبوع لحشد الطاقات والسعي الحثيث لإبراز تلك الإنجازات، ومواجهة التحديات. وأضاف: "لا بد هنا أن نستذكر أننا أمام حالة من الانسجام بين كل الداعمين الدوليين (دول ومؤسسات دولية) لتنفيذ الخطة الخمسية الثانية لقطاع التعليم في فلسطين، والتي جاءت منسجمة مع الخطة الوطنية للإصلاح والتنمية. وهي خطة تحدد بكثير من الوضوح الأولويات الوطنية في مجال التعليم -من رياض الأطفال وحتى التعليم العالي- وتحدد أيضاً البرامج والأنشطة الواجب تنفيذها في هذا المجال، ومنها وعلى سبيل المثال لا الحصر: استراتيجية إعداد وتأهيل المعلمين واستراتيجية التعليم والتدريب المهني والتقني، وبرنامج إثراء وتقويم المناهج المدرسية". وأكد أن الوزارة ستستثمر هذا الأسبوع لمزيد من العمل من أجل تحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال وانسجاماً مع الحركة الدولية والاهتمام العالمي في مجال التعليم للجميع. وكذلك من أجل تعزيز الشراكة الوطنية والمسؤولية الجمعية. |