|
وزير الاسرى يشيد صرح "اسرى الحرية" في بيت لحم
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 10/04/2009 الساعة: 11:20 )
بيت لحم - معا - افتتح نادي الاسير الفلسطيني في بيت لحم، صباح اليوم الخميس صرح "أسرى الحرية"، وهو الاول من نوعه في محافظات الضفة.
وقد شارك في الافتتاح وزير شؤون الاسرى والمحررين د.أشرف العجرمي والوزير صلاح التعمري محافظ بيت لحم وعيسى قراقع عضو المجلس التشريعي وعبد الله الزغاري مدير نادي الأسير الفلسطيني في بيت لحم وعدد من الشخصيات الوطنية والشعبية وأهالي الأسرى. وبدوره، اشاد وزير الاسرى في كلمة له ببطولات الأسرى وتضحياتهم مؤكداً أن الأسرى يمرون في ظروف صعبة جداً داعياً إلى التفاف الجماهير الفلسطينية للمشاركة في إحياء فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي تصادف في السابع عشر من نيسان. وتطرق المحافظ صلاح التعمري إلى أهمية إقامة صرح الحرية لما في ذلك من تجسيد لنضال الأسرى وصمودهم مؤكداً أن الأسرى يمثلون رموز التضحية والفداء داعياً إلى العمل الدؤوب من أجل إطلاق سراحهم. واوضح عبد الله الزغاري مدير نادي الأسير في بيت لحم، في كلمة له أن صرح الحرية الذي تم افتتاحه اليوم هو الأول من نوعه في محافظات الوطن وهو تجسيد لمعاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وصمودهم الأسطوري، مؤكدا أن الأسرى هم عنوان القضية، داعيا المؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء يوم الاسير الفلسطيني. وفي نهاية الاحتفال تم تكريم عدد من أهالي الأسرى وأعضاء برلمان الشباب الفلسطيني الذين عملوا على انجاز هذا الصرح بالإضافة إلى تكريم الفنان الفلسطيني حسن اللحام الذي صمم رسم الصرح. وفي مقابلة أجراها مراسلنا مع الأمين العام للبرلماني الشبابي في بيت لحم محمد الحميدي، أكد أن فكرة إقامة الصرح نشأت داخل السجون الاسرائيلية منذ سنوات، بهدف تجسيد معاناة الأسرى التي بدأت مع بداية الإحتلال ولن تنتهي إلا بانتهائه. واشار الحميدي إلى صعوبات في الإمكانيات المادية أدت إلى اختصار جزء من الصرح الذي كان مقرراً أن يضم ايضاً مجسماً لاربع زنازين ويدين من الحجر تقديهما السلاسل بارتفاع ثلاثة امتار ونصف على جانبي الصرح. ويرتسم على الصرح وهو عبارة عن واجهة حجرية بعض الرموز الدالة على معاناة الأسرى، كشباك الزنزانة الذي يطل منه الأسير ناظراً بعينيه صوب حمامة ترمز إلى الحرية، وكذلك الساعة التي كتب عليها الزمن في إشارة إلى الاسرى الذين يعدون السنين والأيام في السجن منتظرين يوم الإفراج عنهم، كذلك تشير الساعة إلى الأسرى المحكومين بالمؤبدات والذين لا يعرفون متى سيخرجون من السجون فتبقى الساعة تدور ولا تتوقف لديهم. وقدم الحميدي الشكر للرئيس محمود عباس على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمه للبرلمان، كما وجه الشكر لنادي الأسير الفلسطيني الذي كان له الفضل في انجاح فكرة الصرح، واعرب عن أسفه لرئيس النادي في بيت لحم عبد الله الزغاري للخلل الفني الذي حدث أثناء تكريم المشاركين في الحفل، وشكر الفنان الفلسطيني حسن اللحام ومركز خيمة الثقافي. |