باسم نعيم يعقد أول اجتماع للجنة العليا للصحة النفسية
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 16:24 )
غزة- معا- ترأس الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة أول اجتماع للجنة العليا للصحة النفسية والتي تضم في عضويتها أعضاء يمثلون عددا من الوزارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمنظمات الدولية في قاعة الاجتماعات بمقر الوزارة بمدينة غزة.
ورحب الوزير نعيم بالحضور مؤكدا حرص الحكومة الفلسطينية على مشاركة اكبر قدر ممكن من المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية في مجال الصحة النفسية عبر التنسيق والتعاون فيما بينها على أن تكون وزارة الصحة هي مظلة الجميع والتي تحدد الضوابط القانونية والفنية لعملها.
واستعرض الخطوة المتميزة التي أقدمت عليها وزارة الصحة من خلال تحويل دائرة الصحة النفسية إلى إدارة عامة تضم ثلاث دوائر من ضمنها دائرة التدريب المستمر بالإضافة إلى استمرارها في عقد الاجتماع الأسبوعي ما بين الإدارة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية من اجل تنسيق العمل المشترك فيما بينهما بحيث يخدم تطوير الكوادر الصحية ويرتقي في عملها ويتعرف على احتياجاتها خاصة في ظل الحصار وإغلاق المعابر.
وأوضح الوزير بأنه طلب من الحكومة الفلسطينية تخصيص قطع ارض تقدر قيمتها بـ 15 دونم في المحررات بالمنطقة الوسطى من أجل تأسيس أول مركز صحي للتأهيل النفسي يتبع لوزارة الصحة سيعد الأول من نوعه على مستوى الوطن وانه سيكون شاملاً للجميع وبمثابة حلقة الوصل في مجال الصحة النفسية.
وأكدعلى أهمية أن يعي القائمين في مجال الصحة النفسية بأن دورهم لا يقتصر على علاج المدمنين وأصحاب الأمراض النفسية فقط وإنما يمتد ليشمل ما يعانيه المواطنين وخاصة فئة الأطفال من اضطرابات نفسية يعيشونها نتيجة الحرب والحصار.
وشدد نعيم على أهمية تجاوز كل الأخطاء التي وقعت فيها سابقاً العديد من مؤسسات الصحة النفسية الأهلية العاملة في القطاع والتي كان أبرزها عدم تعاونها مع الوفود الطبية القادمة إلى قطاع غزة ما انعكس سلبا في علاج العديد من الحالات المرضية التي وصلت إلى المستشفيات جراء تعرضها لصدمات واضطرابات شديدة أثناء الحرب والتي كانت بأمس الحاجة للعلاج بشكل فوري.
واستمع الوزير في نهاية الجلسة إلى اقتراحات وتوصيات أعضاء اللجنة العليا للصحة النفسية في أول اجتماع لها بعد تأسيسها.
ورحب الوزير نعيم بالحضور مؤكدا حرص الحكومة الفلسطينية على مشاركة اكبر قدر ممكن من المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية في مجال الصحة النفسية عبر التنسيق والتعاون فيما بينها على أن تكون وزارة الصحة هي مظلة الجميع والتي تحدد الضوابط القانونية والفنية لعملها.
واستعرض الخطوة المتميزة التي أقدمت عليها وزارة الصحة من خلال تحويل دائرة الصحة النفسية إلى إدارة عامة تضم ثلاث دوائر من ضمنها دائرة التدريب المستمر بالإضافة إلى استمرارها في عقد الاجتماع الأسبوعي ما بين الإدارة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية من اجل تنسيق العمل المشترك فيما بينهما بحيث يخدم تطوير الكوادر الصحية ويرتقي في عملها ويتعرف على احتياجاتها خاصة في ظل الحصار وإغلاق المعابر.
وأوضح الوزير بأنه طلب من الحكومة الفلسطينية تخصيص قطع ارض تقدر قيمتها بـ 15 دونم في المحررات بالمنطقة الوسطى من أجل تأسيس أول مركز صحي للتأهيل النفسي يتبع لوزارة الصحة سيعد الأول من نوعه على مستوى الوطن وانه سيكون شاملاً للجميع وبمثابة حلقة الوصل في مجال الصحة النفسية.
وأكدعلى أهمية أن يعي القائمين في مجال الصحة النفسية بأن دورهم لا يقتصر على علاج المدمنين وأصحاب الأمراض النفسية فقط وإنما يمتد ليشمل ما يعانيه المواطنين وخاصة فئة الأطفال من اضطرابات نفسية يعيشونها نتيجة الحرب والحصار.
وشدد نعيم على أهمية تجاوز كل الأخطاء التي وقعت فيها سابقاً العديد من مؤسسات الصحة النفسية الأهلية العاملة في القطاع والتي كان أبرزها عدم تعاونها مع الوفود الطبية القادمة إلى قطاع غزة ما انعكس سلبا في علاج العديد من الحالات المرضية التي وصلت إلى المستشفيات جراء تعرضها لصدمات واضطرابات شديدة أثناء الحرب والتي كانت بأمس الحاجة للعلاج بشكل فوري.
واستمع الوزير في نهاية الجلسة إلى اقتراحات وتوصيات أعضاء اللجنة العليا للصحة النفسية في أول اجتماع لها بعد تأسيسها.