|
نواب الحركة الإسلامية بالضفة يدينون إقتحام جماعات متطرفة باحة الاقصى
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 16:46 )
رام الله- معا- أدان نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية إقتحام جماعاتٍ يهوديةٍ متطرِّفةٍ ساحات المسجدَ الأقصى المبارك، يوم أمس، وإقامة صلواتهم في عدد من المواقع في ساحات المسجد.
وفي ذات السياق أدان النواب الإعتداءات المستمرة والهجمات الشرسة على المواطنين الفلسطينيين من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة، والتي تصاعدت بالتزامن مع بناء المستوطنات وتوسيعها وتجريف الأراضي في الضفة الغربية، والإستمرار في بناء الجدار. واعتبر النواب محاولة طمس المعالم الأثرية الإسلامية في مدينة القدس ومن ضمنها سرقة قطع أثرية من المسجد الأقصى المبارك وتثبيتها في باحة الكنيست والإستمرار في الحفريات تحت المسجد الأقصى وفي محيطه عملية قرصنة تحمل دلالات خطيرة لكل مسلم الامر الذى يستوجب تحركا جادا من أجل وقفها وحماية أولى القبلتين من شرورها. وفي ذات السياق شجب النواب سياسة القتل والتهجير وهدم الأحياء والمنازل التي ينتهجها الإحتلال في أحياء مدينة القدس، ومنها قيام قوات من جيش الإحتلال بترحيل عائلات أشقاء منفذ عملية الجرافة الأخيرة مرعي الردايدة وإطلاق النار على المواطن إياد عزمي عويسات 20 عاماً من مدينة القدس لحججٍ واهية ومزيفة مما أدى لإستشهاده. من جهة أخرى استنكر النواب الهجوم الذي شنه المستوطنين على قرية صافا القريبة من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل وقيامهم بإطلاق النار على المواطنيين، مما أدى إلى إصابة العشرات وحرق المنازل بعد إقتحامها، عوضاً عن ممارسات المستوطنين بحماية من جيش الإحتلال وشرطته في داخل المدينة من تضييق على المواطنين هناك وإعتداءات بالضرب وإطلاق النار وتحطيم نوافذ المنازل وسيارات المواطنين. وحمّل النواب الإحتلال وحكوماته المتعاقبة المسؤولية الكاملة عن هذه الإعتداءات، مطالبين المجتمعين العربي والدولي بالوقوف عند مسؤولياتهم للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وإتخاذ مواقف حازمة تتناسب وحجم الإعتداءات المستمرة. |