آلاف المواطنين بخانيونس يشاركون في مسيرة النصرة لأهل القدس والضفة
نشر بتاريخ: 09/04/2009 ( آخر تحديث: 09/04/2009 الساعة: 23:25 )
خان يونس -معا- شارك آلاف المواطنين بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء الخميس ، في المسيرة الحاشدة التي دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية حماس بعنوان " مسيرة النصرة لاهلنا في القدس والضفة".
وانطلقت المسيرة من المسجد الكبير وسط خانيونس، وجابت شارع الشهيد احمد ياسين، ورفع المشاركون لافتات منددة بالاعتداءات الاسرائيلية على أهل القدس والضفة الغربية، وهتفوا بشعارات تدعو فيها المقاومة الفلسطينية بالرد على تلك الاعتداءات.
وألقى الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي كلمة في ختام المسيرة مقابل قلعة خان يونس، أكد فيها على :"أن القدس عقيدة في كتاب الله وأغلى من أرواحنا التي بين جنباتنا ولن نفرط فيها أبدا ولو دفعنا في سبيل ذلك كل ما نملك من الأنفس والأموال والبنين".
وأوضح الأسطل أن كتائب الشهيد عز الدين القسام على كامل الجاهزية للتصدي لأي عدوان جديد يمكن للحكومة الاسرائيلية الجديدة أن تقوم به.
وقال " إن المقاومة اليوم على كامل الجاهزية لصد أي عدوان جديد، فلا يهولنكم ما يروج له المتخوفون بوصف الحكومة الاسرائيلية باليمينية المتطرفة، فإن اليهود جميعا متطرفون وقد اكرمنا الله بالتصدي لهم في حرب الفرقان التي أرادوا من خلالها القضاء على كتائب القسام فكانت الهزيمة بانتظارهم".
وأضاف " إن المقاومة وحدها كفيلة بلجم الاطماع الاسرائيلية في فلسطين والشرق الأوسط، لذا من الواجب على امتنا العربية والاسلامية تقديم الدعم العسكري للتصدي للدبابات والطائرات".
وناشد الأسطل علماء الامة والمثقفون والنخب لنصح الحكام والضغط عليهم من خلال المسيرات المؤيدة لمقاومتنا ومن خلال المجالس النيابية من أجل الضغط لفتح معبر رفح وإرسال الدعم العسكري والاموال والدعم السياسي والمعنوي.
بدروه أكد حماد الرقب الناطق الاعلامي باسم حماس في خان يونس :"أننا نشهد هجمة شرسة على اهلنا في القدس المحتلة يقوم بها الاحتلال".
وبين أن هذه الهجمة تستوجب من الجميع الوقوف على قلب رجل واحد للتصدي لها والوقوف في وجها، وقال :"لذلك علينا فتح باب الجهاد والاستعداد مرة اخرى لصد حرب قادمة".
وتابع الرقب " نقول للاحتلال لقد خضنا من قبل حرب الفرقان وانتصرنا فيها، وسنخوض بإذن الله حرب الفتح والنصر المبين وننتصر فيها، ونحن أقوى من ذي قبل وأشد شكيمة".
وانطلقت المسيرة من المسجد الكبير وسط خانيونس، وجابت شارع الشهيد احمد ياسين، ورفع المشاركون لافتات منددة بالاعتداءات الاسرائيلية على أهل القدس والضفة الغربية، وهتفوا بشعارات تدعو فيها المقاومة الفلسطينية بالرد على تلك الاعتداءات.
وألقى الدكتور يونس الأسطل النائب في المجلس التشريعي كلمة في ختام المسيرة مقابل قلعة خان يونس، أكد فيها على :"أن القدس عقيدة في كتاب الله وأغلى من أرواحنا التي بين جنباتنا ولن نفرط فيها أبدا ولو دفعنا في سبيل ذلك كل ما نملك من الأنفس والأموال والبنين".
وأوضح الأسطل أن كتائب الشهيد عز الدين القسام على كامل الجاهزية للتصدي لأي عدوان جديد يمكن للحكومة الاسرائيلية الجديدة أن تقوم به.
وقال " إن المقاومة اليوم على كامل الجاهزية لصد أي عدوان جديد، فلا يهولنكم ما يروج له المتخوفون بوصف الحكومة الاسرائيلية باليمينية المتطرفة، فإن اليهود جميعا متطرفون وقد اكرمنا الله بالتصدي لهم في حرب الفرقان التي أرادوا من خلالها القضاء على كتائب القسام فكانت الهزيمة بانتظارهم".
وأضاف " إن المقاومة وحدها كفيلة بلجم الاطماع الاسرائيلية في فلسطين والشرق الأوسط، لذا من الواجب على امتنا العربية والاسلامية تقديم الدعم العسكري للتصدي للدبابات والطائرات".
وناشد الأسطل علماء الامة والمثقفون والنخب لنصح الحكام والضغط عليهم من خلال المسيرات المؤيدة لمقاومتنا ومن خلال المجالس النيابية من أجل الضغط لفتح معبر رفح وإرسال الدعم العسكري والاموال والدعم السياسي والمعنوي.
بدروه أكد حماد الرقب الناطق الاعلامي باسم حماس في خان يونس :"أننا نشهد هجمة شرسة على اهلنا في القدس المحتلة يقوم بها الاحتلال".
وبين أن هذه الهجمة تستوجب من الجميع الوقوف على قلب رجل واحد للتصدي لها والوقوف في وجها، وقال :"لذلك علينا فتح باب الجهاد والاستعداد مرة اخرى لصد حرب قادمة".
وتابع الرقب " نقول للاحتلال لقد خضنا من قبل حرب الفرقان وانتصرنا فيها، وسنخوض بإذن الله حرب الفتح والنصر المبين وننتصر فيها، ونحن أقوى من ذي قبل وأشد شكيمة".