|
هآرتس: "قبة الحديد" يمكنها اعتراض صواريخ المقاومة
نشر بتاريخ: 10/04/2009 ( آخر تحديث: 12/04/2009 الساعة: 18:43 )
بيت لحم - معا - يسود الاعتقاد لدى سلطة تطوير الوسائل القتالية الاسرائيلية المعروفة بـ"رفائيل" بأن أول منظومة عملياتية اسرائيلية والمعروفة باسم "قبّة الحديد" لاعتراض القذائف الصاروخية قصيرة المدى ستدخل حيّز الاستخدام في صيف عام 2010.
هذا ما أفاد به المراسل العسكري لصحيفة "هارتس" كما نشرت الاذاعة الاسرائيلية اليوم الجمعة، مشيرة بان تجربة اختبار المنظومة المذكورة الإسرائيلية الصنع تكللت بالنجاح الشهر الماضي ومن المخطط إجراء تجربة اخرى في الصيف المقبل يشمل لأول مرة اختبار اعتراض تام لقذيفة صاروخية. وفي شهر اذار 2008، قال مسؤول كبير في وزارة الجيش الاسرائيلية إن اسرائيل قررت عدم شراء جهاز ليزر أمريكي مضاد للصواريخ لاستخدامه على الحدود مع قطاع غزة لضعف أدائه في التجارب الميدانية، حيث تقوم شركة رافائيل الاسرائيلية المملوكة لدولة اسرائيل بتطوير نظاما تطلق عليه "القبة الحديدية" لاسقاط الصواريخ الفلسطينية التي تطلق من غزة باستخدام صواريخ صغيرة لكن من غير المتوقع أن يبدأ عمل هذا النظام قبل عام 2010. وذكرت الصحيفة انه حسب الجدول الزمني المقرر ستقوم (رفائيل) - منتجة منظومة (قبة الحديد) - بتزويد سلاح الجو الإسرائيلي بأول منظومة من هذا النوع حتى نهاية السنة الحالية، ومن المقرر ان تقوم هذه المنظومة بحماية منطقة سديروت بالنقب وربما منطقة اشكلون ايضا. وتتوقع محافل في (رفائيل) ان تنخفض كلفة صاروخ اعتراضي واحد ضمن هذه المنظومة في آخر الامر إلى ما دون 50 ألف دولار. وترى هذه المحافل - حسب (هأرتس) - أن الحسابات التي يطرحها معارضو المشروع والتي جاء فيها ان هناك فجوة هائلة بين كلفة صاروخ اعتراضي واحد وبين كلفة قذيفة قسام صاروخية تطلق نحو إسرائيل - ان هذه الحسابات مبالغ فيها نظرا لأن شبكة الرادار التابعة لمنظومة (قبة الحديد) من المقرر ان تمكن المنظومة من ان تميّز مسبقا بين تلك القذائف الصاروخية التي من شأنها ان تسقط داخل مناطق مأهولة بالسكان وبين تلك القذائف التي ستسقط في مناطق خالية بعيدة عن التجمعات السكنية بحيث سيتم اطلاق الصواريخ الاعتراضية في الحالة الاولى فقط. |