|
مزهر يطالب فتح وحماس بتشكيل حكومة انتقالية بدون برنامج سياسي
نشر بتاريخ: 10/04/2009 ( آخر تحديث: 10/04/2009 الساعة: 20:38 )
غزة - معا - طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر حركتي فتح وحماس بقبول ما طرحته الجبهة الشعبية بتشكيل حكومة انتقالية بدون برنامج سياسي، ذات مهام محددة، باعتباره يشكل مخرجاً للازمة التي تعيشها الساحة الفلسطينية ومحاولات تبديد المشروع الوطني الفلسطيني، والتحديات التي تواجه شعبنا في ظل صعود اليمين المتطرف الاسرائيلي.
وقال مزهر في بيان وزعته الشعبية " إن هذا المقترح قدمته الجبهة الشعبية في حوارات القاهرة، وولم يلاق حينها استجابة وجوابا من حركة فتح، نحن اقترحنا أن تكون هناك حكومة توافق وطني انتقالية مؤقتة لها مهمات محددة بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحرب الأخيرة على قطاع غزة ، وتوحيد مؤسسات السلطة الفلسطينية، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية بما لا يتجاوز تاريخ 25 يناير 2010 ، ومن ثم ألا يكون لهذه الحكومة برنامج سياسي ويرحل هذا البرنامج لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها المفوضة حسب وثيقة الوفاق الوطني بالتفاوض أو إجراء تسوية على أن تعرض هذه التسوية على شعبنا ليقرروا إما بالقبول أو بالرفض، يجب علينا أن نحتكم إلى الديمقراطية الفلسطينية التي يمكن أن تشكل أساس في حل كل التناقضات الداخلية الفلسطينية ". وعن سبب عدم استجابة حركتي فتح وحماس لهذا المقترح قال مزهر: " هناك تأكيد وتركيز من حركة فتح أن يكون هناك برنامج سياسي لهذه الحكومة يلتزم بالاتفاقيات التي وقعتها م.ت.ف وبالتالي هذا الأمر ما زال موضع خلاف، من جهتها حركة حماس قدمت صيغة احترام هذه الاتفاقيات الموقعة، نحن في الجبهة الشعبية أكدنا موقفنا بأن (الالتزام والاحترام) غير مقبول ومرفوض وأن البديل هو حكومة بدون برنامج سياسي وذات مهام محددة أو التزام هذه الحكومة بمنظمة التحرير كمرجعية حسب وثيقة الوفاق الوطني بعيداً عن أي التزامات تعيق التوصل إلى أي اتفاق ينهي هذا الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه شعبنا". وعن الموقف المصري إزاء مقترح الجبهة أكد مزهر أنه من الواضح أن الأشقاء في مصر يركزون على الالتزام بالاتفاقيات الموقعة أو بما يسمى شروط الرباعية من أجل إنجاز اتفاق وتشكيل حكومة توافق وطني، لافتاً أن هذا الأمر لا يزال يشكل عقبة حقيقية في التوصل لاتفاق ينهي حالة الانقسام ويستعيد الوحدة الوطنية. |