وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مدير شرطة شرق غزة: جريمة قتل 3 مواطنين الخميس الماضي تمت على خلفية شرف

نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 12:09 )
غزة - معا - اكد الرائد أيمن البطنيجي مدير مركز شرطة التفاح والدرج بمنطقة شرق غزة، في الحكومة المقالة، أن جريمة القتل التي وقعت فجر الخميس الماضي بمنطقة الشعف بحي التفاح شرق المدينة، أودت بحياة رجل وزوجته وطفلهما البالغ من العمر 5 سنوات تمت على خلفية شرف.

وذكر البطنيجي أن الحدث وقع عند الساعة السادسة إلا ربع صباحا، حيث تلقت الشرطة إشارة لاسلكية بعد نصف ساعة من وقوعها، بشأن وجود جثث لأشخاص في أحد بيوت منطقة الشعف، وتحركت القوة صوب المكان، وتم العثور على ثلاثة قتلى مدرجين بدمائهم، وتبين لاحقاً أنها تعود لرجل وزوجته وابنهما الطفل.

وأوضح أن القتيل هو س.ع البالغ من العمر 50 عاماً، وزوجته م.ع البالغة من العمر 37 عاماً، والطفل ج.ع 5 سنوات، وتبين أن مقتل الطفل كان بالخطأ حسب اعتراف الجاني، حيث أطلق 3 أعيرة على القتيلين، ولم ير الطفل أو يشعر بوجوده كونه مغطى بالفراش بجانب أمه القتيلة، خاصة أن الجاني قام بإخراج ابنة المجني عليها البالغة من العمر 6 شهور قبل تنفيذ جريمته.

أوضح أن الشرطة تمكنت بعد التحري من إلقاء القبض على الفاعل، وهو شقيق المجني عليه، ويدعى ع.ع البالغ من العمر 25 عاماً، والذي اعترف طواعية بفعلته للشرطة بأنها تمت على خلفية شرف، وليس كما أشيع بأنها نتيجة لخلافات عائلية أو ميراث.

وأضاف الرائد البطنيجي أن الجاني اعترف أمام المحققين بقتل المجني عليه باستخدام سلاح آلي، بإطلاق النار مباشرة عليهما، حيث تواجد الطفل دون أن يراه في المكان.

وادعى الجاني حسب الشرطة بأن والده المجني عليه مشبوه في قضايا أخلاقية وسرقة، وتحوم حوله شبهات عديدة من بينها تناول المخدرات والإدمان عليها، كما وأوضح البطنيجي أن القاتل ادعى بأنه حاول إصلاح والده المجني عليه وإظهار خطورة طريقه المنحرفة، لكنه لم ينصاع ودنس سمعة العائلة.

وأضاف أن الشرطة تحرزت على الجاني وأداة القتل المستخدمة في الجريمة، وسيتم نقله للنيابة العامة بعد انتهاء التحقيق معه.

من جانب آخر ذكر البطنيجي أن الشرطة تتابع أوضاع المواطنين وأحوالهم، وتلقى مركز شرطة التفاح والدرج ما يزيد عن 60 شكوى، جرى إنجاز غالبيتها، رغم استهداف مقارهم وأفرادهم وكوادر الشرطة، مشيراً إلى أن المباحث العامة طوقت المكان للبحث عن كافة ملابسات الجريمة.