النائب جمال الخضري يبحث مع وفد فتح لغزة سبل اعادة الاعمار
نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 11:41 )
غزة - معا - بحث النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار مع وفد حركة فتح إلى غزة سبل اعادة الاعمار في قطاع غزة.
وكان الخضري قد استقبل مبعوثا الرئيس محمود عباس اللذان يزوران قطاع غزة منذ أيام مروان عبد الحميد وعبد الله الإفرنجي.
وناقش الطرفان، الأوضاع السياسية والأجواء في قطاع غزة في ظل تواصل العدوان والحصار الإسرائيلي، وآثارهما على الشعب الفلسطيني.
ورحب الخضري، خلال اللقاء، بالوفد وجهوده لترسيخ الوحدة الوطنية بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الزيارة مهمة جداً وضرورية لإنهاء الانقسام وانطلاق عملية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير.
وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، جدد الخضري، التأكيد على أن اعمار غزة لن يتم دون فتح المعابر بشكل كامل، وليس فقط لإدخال بعض المساعدات والمعونات الغذائية، وضرورة السماح بإدخال مستلزمات البناء والاعمار.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يعاني جراء الاحتلال، وخاصة في غزة الذي يعاني سكانها من الحصار المشدد ونقص كل مقومات الحياة، لا سيما السكان الذي فقدوا منازلهم ومصانعهم وأعمالهم جراء العدوان، وهو ما يستدعي تضافر الجهود لبدء الاعمار.
وفي ملف الحوار، شدد الخضري، على ضرورة تجاوز الخلافات وإنجاح الحوار الوطني وتخطي العقبات المختلفة.
وكان الخضري قد استقبل مبعوثا الرئيس محمود عباس اللذان يزوران قطاع غزة منذ أيام مروان عبد الحميد وعبد الله الإفرنجي.
وناقش الطرفان، الأوضاع السياسية والأجواء في قطاع غزة في ظل تواصل العدوان والحصار الإسرائيلي، وآثارهما على الشعب الفلسطيني.
ورحب الخضري، خلال اللقاء، بالوفد وجهوده لترسيخ الوحدة الوطنية بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذه الزيارة مهمة جداً وضرورية لإنهاء الانقسام وانطلاق عملية إعادة اعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير.
وفي تصريحات إعلامية عقب اللقاء، جدد الخضري، التأكيد على أن اعمار غزة لن يتم دون فتح المعابر بشكل كامل، وليس فقط لإدخال بعض المساعدات والمعونات الغذائية، وضرورة السماح بإدخال مستلزمات البناء والاعمار.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يعاني جراء الاحتلال، وخاصة في غزة الذي يعاني سكانها من الحصار المشدد ونقص كل مقومات الحياة، لا سيما السكان الذي فقدوا منازلهم ومصانعهم وأعمالهم جراء العدوان، وهو ما يستدعي تضافر الجهود لبدء الاعمار.
وفي ملف الحوار، شدد الخضري، على ضرورة تجاوز الخلافات وإنجاح الحوار الوطني وتخطي العقبات المختلفة.