|
بلدية خان يونس تستقبل وفداً فرنسياً وتطلعه على آخر المستجدات الميدانية
نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 16:13 )
غزة - معا - استقبلت بلدية خان يونس، جنوب قطاع غزة، وفداً فرنسياً، ووضعته في صورة آخر المستجدات الميدانية في المدينة وخدمات البلدية المقدمة للمواطنين والتي تأثرت نتيجة الحرب من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي الذي إستهدف كافة مناحي الحياة الفلسطينية بمجملها.
وكان في إستقبال الوفد محمـد الفـرا رئيس البلدية ونائبه المهندس صالح سلطان ورئيس بلدية بني سهيلا عبد القادر الرقب ورئيس بلدية خزاعة أ. كمال النجار، إضافةً إلى رائد حمد منسق مشاريع بالبلديةبحضور طاقم العلاقات العامة. ووضع الفـرا الوفد الضيف في صورة الأوضاع الكارثية التي حلت بأبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل نتيجة العدوان الأخير، ناهيك عن تداعيات الحصار المفروض على قطاع غزة والذي فاقم من معاناة الفلسطينيين وقوض خدمات البلديات جراء مواصلة الإحتلال منع إدخال كافة المواد اللازمة لإستمرار الحياة والتطور وتنفيذ المشاريع المتعلقة بتطوير واقعي البنية التحتية والفوقية. وأكد الفـرا أن خدمات البلدية التي تقدمها لما يقارب من مائتي ألف مواطن ونيف يقطنون نفوذ البلدية باتت مهددة بالإندثار والتقويض التدريجي، مبيناً أن البلدية تبذل جهود كبيرة من أجل موازنة العمل في خدماتها الأساسية والتقليدية لكافة المواطنين في مجال النظافة والصرف الصحي والمياه بالرغم من الصعوبات الجمة التي تواجهها وتعرقل من تنفيذ خدماتها. وشدد الفـرا أن البلدية تمكنت وبمجهودات جبارة من المحافظة على مستوى إستثنائي من الخدمات من خلال تواصلها مع عدد من الجهات المانحة لتطوير الطرق المتهالكة وصيانتها وحفر المزيد من آبار المياة لتغذية سكان المدينة بالمياة ورفع القدرة الإنتاجية لتلك الآبار للوصول إلى مرحلة تحظى برضى المواطن الذي ينتظر على مدار الساعة خدمات البلدية. وأكد الفـرا أن البلدية أمام مشكلة بيئية وصحية صعبة جراء إرتفاع منسوب المياه العادمة في بركة تجميع مياة المطر الواقعة شمالي حي الأمل، مشيراً إلى أن البلدية قامت ومن خلال تنفيذ مشروع طارىء لضخ المياه العادمة إلى الأحواض الجديدة في الأراضي المحررة الواقعة غرب المدينة ، إلا أن المشكلة أصبحت متفاقمة يومياً وبحاجة إلى مشروع سريع وطارى للحئول دون المشكلة الكبرى المتمثلة في إنهيار الأحواض وغرق المناطق المنخفضة بالمدينة بمياة الصرف الصحي. وأشار إلى أن المشكلة تكمن في منع الإحتلال الإسرائيلي البلدية من إستكمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي عبر تنفيذ المرحلة الأخيرة من الخط الناقل الممتدة من محطة الأوربي وحتى أحواض المعالجة بمنطقة صوفاه، وحرمان سكان المحافظة من المشروع الحيوي الذي يحظى بإهتمام السكان، مطالباً في ذات السياق كافة الجهات المعنية بالضغط على الجانب الإسرائيلي والسماح بإدخال معدات المشروع لتجنيب المدينة كارثة بيئية محدقة. ومن جانبه عبر الوفد الفرنسي عن وقوفه الكامل بجانب مطالب شعبنا وفي مقدمتها إنهاء الحصار ورفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، مبدياً إستعداده الكبير لممارسة الضغوط الكبيرة في المحافل الدولية لتكوين جهات ضاغطة تكفل تفكيك الحصار وفتح المعابر الفلسطينية والتخفيف من المعاناة القائمة. |