|
جامعة بيرزيت تستضيف الاجتماع الثاني لعمداء كليات الآداب في الجامعات
نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 22:00 )
رام الله-معا- افتتح نائب جامعة بيرزيت د. عبد اللطيف أبو حجلة، الإجتماع الثاني لعمداء كليات الآداب في الجامعات الفلسطينية، والذي عقد في جامعة بيرزيت اليوم السبت، بمشاركة عميد كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية د. خليل عودة، ومدير برنامج التربية في جامعة القدس المفتوحة د. نادر أبو خلف، وعميد كلية الآداب في جامعة بيت لحم د. حازم النجار، وعميد كلية الآداب في الجامعة العربية الأمريكية في جنين د. محمد دوابشة وعميد كلية الآداب في جامعة الخليل د. صلاح الشروف.
وأكد د. أبو حجلة على أهمية هذا الاجتماع للتواصل والتعاون المشترك بين كليات الآداب الفلسطينية، واستشراف واقعها والوقوف على نقاط الضعف والقوة فيها، ومناقشة الإنجازات والمعوقات التي تواجهها، واستعمال التكنولوجيا في التعليم الجامعي بالإضافة إلى مناقشة تنفيذ توصيات الإجتماع السابق. وشكر عميد كلية الآداب في جامعة بيرزيت د. ماهر حشوة مبادرة جامعة النجاح الوطنية على عقد الاجتماع الأول لعمداء كليات الآداب العام الماضي، مؤكداً على ضرورة استمرار هذه الاجتماعات. فيما استعرض عمداء الكليات المشاركة لمحة حول كليات الآداب في كل جامعة. من جانب آخر تناول د. أبو خلف إسهام كليات الآداب في تشكيل الثقافة العامة عند طلبة الجامعات الفلسطينية، من خلال متطلبات الجامعة الإجبارية والاختيارية التي تطرحها هذه الكليات وأن النسبة تكون لصالح المتطلبات الإجبارية على المتطلبات الإختيارية بصورة قوية، مستعرضاً الدور المؤثر الذي تقوم به كليات الآداب في تكوين الثقافة العامة عند طلبة الجامعات الفلسطينية، مشدداً على ضرورة مراجعة متطلبات الجامعة بمنهجية منتظمة وفي ضوء رؤية وأهداف الجامعة لتقوم بوظيفتها على أكمل وجه. وقدم د. عوده ورقة حول "مواصفات الطالب الخريج في كلية الآداب"، أشار فيها إلى المواصفات العامة الواجب توفرها لدى خريج كلية الآداب وأبرزها الثقة العالية بالنفس، ومهارات الإتصال مع الآخرين، والتحلي بالتفكير النقدي السليم بالإضافة إلى ضرورة مواكبة التطورات العلمية والتقنية الحديثة. وأكد على ضرورة مراجعة خطط كليات الآداب بحيث تحدد المخرجات المطلوبة، وتحدد المدخلات اللازمة لهذه المخرجات وربط ذلك كله بسوق العمل. واستعرض د. محمد العلامي ود. عماد البشتاوي واقع ومستقبل تدريس علم التاريخ في فلسطين، والإشكاليات التي تواجه أقسام التاريخ من حيث الطلبة والمحاضر والمناهج ، حيث يواجه هذا العلم عدداً من التحديات أبرزها اعتماد الطابع التقليدي في التدريس. وعرضت د. رغد دويك ود. حنا طشية من جامعة الحليل بحثاً حول أقسام اللغة الإنجليزية وحددات الواقع وتحديات العمل، وتناولا فيه التحديات الكثيرة التي تواجه دارسي أقسام اللغة الإنجليزية، وواقعهم الاكاديمي. وعرضت د. أنصاف عباس من جامعة القدس المفتوحة تجربة تدريس مقرر باستخدام تجربة "التصوير المرئي المتدفق" عبر شبكة الإنترنت، فيما عرض د. وجيه سالم تجربة تدريس مقرر علم الصرف في تخصص اللغة العربية وآدابها باستخدام تقنية "التعليم المدمج" والصفوف الإفتراضية. وقدم رئيس دائرة اللغة العربية د. مهدي عرار ورقة بعنوان: "كليات الآداب بين الأصالة والمعاصرة: تخصص اللغة العربية نموذجاً"، والتي هدفت إلى استشراف دور كليات الآداب العربية في إغناء الهوية والقومية، والتواصل مع التراث العربي الأصيل، مشيراً إلى فضل أقسام اللغة العربية في تحقيق هذا الدور. وختم هذا الاجتماع بنقاش مفتوح تداول فيه الحاضرون هموم كليات الآدب في الجامعات الفلسطينية والرؤى المختلفة. |