حماس تنظم مهرجانا حاشدا لتكريم اسر شهداء "معركة الفرقان" بغزة امس
نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 11/04/2009 الساعة: 22:16 )
غزة -معا - نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة مشروع عامر وعباد الرحمن, عصر امس مهرجانا جماهيريا حاشدا حمل اسم "أصفياء الرحمن في معركة الفرقان"، في مدرسة عوني الحرتاني، كرمت خلاله الحركة أسر شهداء المنطقة الذين ارتقوا أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وضم المهرجان الآلاف من الحضور، وأهالي الشهداء والعديد من الشخصيات الاعتبارية والنواب والشخصيات في الحكومة المقالة, وبدأ المهرجان بعروض للكشافة الذين حملوا لوحات تحمل أسماء الشهداء، ثم ألقى الحاج أبو عمر حمادة والد الشهيد نور الدين حمادة، كلمة باسم أسر الشهداء المكرمين، شكر خلالها حركة حماس على ما توليه من اهتمام ورعاية لأسر الشهداء، وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يستنكف عن البذل والعطاء في سبيل الله.
وألقت الطفلة لمى اليازجي كلمة باسم أطفال فلسطين طالبت فيها المجتمع الدولي بالنظر إلى المعاناة التي يحياها الأطفال في غزة نتيجة الحصار
والعدوان المتواصل، وقالت" إن أطفال غزة يتوقون لليوم الذي يستطيعون فيه العيش بسلام كباقي أطفال العالم".
وفي كلمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي ألقاها الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة، أكد أن الاحتلال هزم على أرض غزة وفشل في تحقيق أهدافه، وأوضح أن طريق النصر والكرامة لا تأتي إلا عبر الجهاد والمقاومة.
وأضاف أن حركة حماس تؤكد من جديد ثباتها على العهد والالتزام بالسير على طريق الشهادة الذي خطه قادتها بدمائهم، واستعرض مناقب عدد من الشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب.
وفي رسالة إلى الاحتلال أشار القيادي في حماس إلى أن الاحتلال حاول أن يصنع نصرا واهما عبر قتل المدنيين من الأطفال والنساء والعزل، إلا أن ذلك فشل بصمود وثبات الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة، مشيرا إلى نجاح المقاومين في الخروج من تحت الأنقاض بعد الضربة الأولى واستبسالهم في ميدان الجهاد والاستشهاد، لتجعل ما يزيد عن مليون مستوطن تحت نيران المقاومة وصواريخ المجاهدين.
وأثنى رضوان على المقاومة الفلسطينية وعلى كتائب القسام, لثباتها في الميدان وتصديها للعدوان، مؤكداً أن المقاومة في كل يوم تزداد قوة إلى
قوتها.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية لفرقة الفن الإسلامي، وفرقة براعم الطفولة التي لاقت تفاعلا من الجماهير المشاركة في المهرجان.
وجرى في ختام المهرجان تكريم أسر شهداء معركة الفرقان في منطقة مشروع عامر وعباد الرحمن، البالغ عددهم 62 شهيدا، واختتم الحفل بتوجيه الشكر للعلاقات العامة لحركة "حماس" لدورهم في إنجاح المهرجان.
وضم المهرجان الآلاف من الحضور، وأهالي الشهداء والعديد من الشخصيات الاعتبارية والنواب والشخصيات في الحكومة المقالة, وبدأ المهرجان بعروض للكشافة الذين حملوا لوحات تحمل أسماء الشهداء، ثم ألقى الحاج أبو عمر حمادة والد الشهيد نور الدين حمادة، كلمة باسم أسر الشهداء المكرمين، شكر خلالها حركة حماس على ما توليه من اهتمام ورعاية لأسر الشهداء، وأكد أن الشعب الفلسطيني لا يستنكف عن البذل والعطاء في سبيل الله.
وألقت الطفلة لمى اليازجي كلمة باسم أطفال فلسطين طالبت فيها المجتمع الدولي بالنظر إلى المعاناة التي يحياها الأطفال في غزة نتيجة الحصار
والعدوان المتواصل، وقالت" إن أطفال غزة يتوقون لليوم الذي يستطيعون فيه العيش بسلام كباقي أطفال العالم".
وفي كلمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والتي ألقاها الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في الحركة، أكد أن الاحتلال هزم على أرض غزة وفشل في تحقيق أهدافه، وأوضح أن طريق النصر والكرامة لا تأتي إلا عبر الجهاد والمقاومة.
وأضاف أن حركة حماس تؤكد من جديد ثباتها على العهد والالتزام بالسير على طريق الشهادة الذي خطه قادتها بدمائهم، واستعرض مناقب عدد من الشهداء الذين ارتقوا خلال الحرب.
وفي رسالة إلى الاحتلال أشار القيادي في حماس إلى أن الاحتلال حاول أن يصنع نصرا واهما عبر قتل المدنيين من الأطفال والنساء والعزل، إلا أن ذلك فشل بصمود وثبات الشعب الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة، مشيرا إلى نجاح المقاومين في الخروج من تحت الأنقاض بعد الضربة الأولى واستبسالهم في ميدان الجهاد والاستشهاد، لتجعل ما يزيد عن مليون مستوطن تحت نيران المقاومة وصواريخ المجاهدين.
وأثنى رضوان على المقاومة الفلسطينية وعلى كتائب القسام, لثباتها في الميدان وتصديها للعدوان، مؤكداً أن المقاومة في كل يوم تزداد قوة إلى
قوتها.
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية لفرقة الفن الإسلامي، وفرقة براعم الطفولة التي لاقت تفاعلا من الجماهير المشاركة في المهرجان.
وجرى في ختام المهرجان تكريم أسر شهداء معركة الفرقان في منطقة مشروع عامر وعباد الرحمن، البالغ عددهم 62 شهيدا، واختتم الحفل بتوجيه الشكر للعلاقات العامة لحركة "حماس" لدورهم في إنجاح المهرجان.