|
المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص يستقبل وفد الرئيس الى غزة
نشر بتاريخ: 11/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 11:52 )
غزة -معا- استقبل مساء اليوم المجلس التنسيقي لؤسسات القطاع الخاص كلاً من عبد الله الافرنجي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومروان عبد الحميد عضو المجلس الثوري – مستشار الرئيس لشؤون التنمية والاعمار، وبحضور ممثلي عن ( الغرفة التجارية ، الاتحاد العام للصناعات، جمعية رجال الاعمال ، مركز التجارة الفلسطيني بال تريد، اتحاد المقاولين ، اتحاد انظمة المعلومات ، جمعية الفنادق السياحية ، جمعية اصحاب محطات الوقود ، مجلس الشحانين ، جمعية البنوك ) وبحضور الدكتور ياسر الوادية عضو لجنة الحوار والمصالحة عن المستقلين .
ورحب السيد فيصل الشوا عضو المجلس التنسيقي وامين سر جمعية رجال الاعمال الفلسطينين بالحضور، واثنى على ما قاما بهما الضيفين من تلبية لدعوة المجلس التنسيقي وتحدث عن التعاون البناء فيما بين مؤسسات المجلس التنسيقي والدور الكبير الذي قامت به هذه المؤسسات من خلال عمليات حصر للاضرار بالتعاون مع المؤسسات الدولية لما فيه مصحلة القطاع الخاص الفلسيطنيين . من جهة اخرى رحب علي الحايك امين سر المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، ونائب رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بالحضور، واثنى على قبول دعوة المجلس التنسيقي للضويف وتلبية دعوتهم وذلك لاطلاع القطاع الخاص على ما دار من حوار في القاهرة وتحدث عن مدى ما واجهه القطاع الخاص الفلسطيني من آهات وويلات جراء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والحرب الهمجية التي قامت بها اسرائيل باستهداف الحجر والشجر والمصانع والبنى التحتية وكل ما هو قائم لهذا الشعب ، وتحدث عن اهمية المصالحة الوطنية بأعتبارها المخرج الوحيد من الازمة الحالية التي يمر بها شعبنا . واعرب عبد الله الافرنجي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن سعادته وامتنانة للمجلس التنسيقي ورجال الاعمال والصناعيين والمقاولين على دعوتهم وعلى الاستقبال الرائع من قبلهم وعلى دورهم الكبير في عملية البناء والاعمار لما دمرة العدو الاسرئيلي في الحرب الاخيرة على قطاع غزة. واوضح الافرنجي عن المصالحة وما ابداه الطرفان من ليونة في علمية المصالحة وتأكيدهم على اهمية انهاء الانقسام واعادة اللحمة وتكريس اللقاءات واضاف الافرنجي ان جميع الفصائل الفلسطينية هي جزء مهم من النسيج الاجتماعي الفلسطيني . وشكر بدوره مروان عبد الحميد عضو المجلس الثوري ومستشار الرئيس للشؤون التنمية الاعمار، الحضور واكد انه من اللحظة الاولى ما بعد العدوان قام السيد الرئيس بحشد كل الجهود لدعم واعادة اعمار قطاع غزة وتقديم الدعم المادي والمعنوي لابناء هذا الشعب . واكد عبد الحميد على اهمية ان يكون اعادة الاعمار ابأيدي فلسطينية حتى لا تكون وصاية خارجية على عملية اعادة الاعمار وبالتالي لا يكون استقلالية في القرار السياسي . وتحدث عن زيارته للمصانع المدمرة وهول ما شوهد من دمار ، واكد على ان اهم مطلب في الوقت الراهن هو الوحدة الوطنية . وتطرق د. ياسر الوادية عضو لجنة المصالحة عن المستقلين في حوار القاهرة ورجل الاعمال عن اهمية الحوار والمصالحة. تم خلال القاء طرح العديد من الاسئلة من قبل الحاضرين حيث دارت جميع هذه الاسئلة حول مستقبل القطاع الخاص من عملية اعادة الاعمار واهمية ان يكون الاعمار بأيدي فلسطينية بحتة ومقاولين فلسطينين بالاضافة الى اهمية انجاح الحوار الفلسطيني لانة من دون ان يكون هناك توافق ومصالحة وطنية لن يكون هناك اعمار لقطاع غزة . اكد جميع الحاضرين على اهمية العمل على فتح المعابر ورفع الحصار وادخال المواد الخام والبضائع لاعادة تشغيل هذا القطاع الاقتصادي الهام وتشغيل الايدي العاملة واعادة بناء ما تم تدميرة من قبل الجانب الاسرائيلي خلال العدوان الاخير على قطاع غزة . |