|
تربية نابلس تنهي استعداداتها لإنطلاق حملة الأسبوع العالمي للتعليم
نشر بتاريخ: 12/04/2009 ( آخر تحديث: 12/04/2009 الساعة: 12:32 )
نابلس- معا-استكملت مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس والائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، الاستعدادات الخاصة بفعاليات الأسبوع العالمي للتعليم الذي يصادف من 20-26 من الشهر الجاري، والذي يقام في إطار التحضيرات الخاصة بالحملة العالمية للتعليم تحت شعار"الكبار يقرؤون".
وتحدث مدير التربية والتعليم في جنوب نابلس محمد عواد عن أهمية المشاركة في الأسبوع العالمي للحملة العالمية للتعليم" الكبار يقرؤون"، والتي ستركز على موضوع محو الأمية وتعليم الكبار، منوهة أن هذه الحملة تتحدث عن مفهوم شمولي لمحو الأمية يتجاوز التعريف التقليدي. وأشار عواد إلى أن الأمية ساهمت إلى حد كبير في النكبة عام 48 والنكسة عام 67 وأن الجهل وعدم الوعي في تلك الفترات كان له دور كبير، وأحد الأسباب التي ساعدت الاحتلال على تحقيق مشاريعه. وأوضح أن الإجراءات الوقائية تحد من هذه الآفات وتعمل على تحجيمها، منوهاً أنها تتطلب الحد الأدنى من التعليم والثقافة، علما أن مصدر التعليم والثقافة الأساسي هو المدرسة، كما أن تعزيز هذا الفهم يتطلب تضافر الجهود والتنسيق من أجل العمل التكاملي ما بين المدرسة والمجتمع المحلي بشكل عام وأولياء الأمور بشكل خاص لأن ولي الأمر المتعلم وغير الأمي يساهم من خلال متابعته لأبنائه ومساعدتهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي، منوهاًان العلاقة المتبادلة بين الأهل والمدرسة تساهم في فرض ثقافة جديدة ركيزتها المجتمع المتعلم الواعي لما يدور حوله. وأشاد عواد بالتنسيق والتعاون ما بين الوزارة ومركز إبداع المعلم/ منسق الائتلاف الفلسطيني في العديد من المشاريع الهامة والداعمة للمسيرة التعليمية في فلسطين. بدوره أفاد صالح موسى رئيس قسم التعليم العام في المديرية أن استعدادات مديرية جنوب نابلس قد اكتملت لإنجاح الأسبوع العالمي للتعليم، حيث ستشارك كافة مدارس المديرية في الفعاليات والأنشطة المدرسية خلال الأسبوع من 20/4 ولغاية 26/4، وستعقد ندوات وورشات عمل تتحدث عن موضوع محو الأمية وتعليم الكبار. وأشار إلى أن أقسام المديرية تستعد للتحضير للمهرجان الذي سيقام على مستوى المديرية يوم 22/4 وهو اليوم المركزي للفعاليات على مستوى العالم، حيث سيتم دعوة المؤسسات الرسمية والأهلية، وكذلك سياسيين من أصحاب القرار وشخصيات مجتمعية لخلق ثقافة جديدة تعمل على القضاء على الأمية في فلسطين من خلال الضغط على صناع القرار لتبني السياسات واتخاذ الإجراءات المشجعة، وزيادة الموازنات الخاصة بتعليم الكبار. ونوه موسى أن محمد عواد سيقوم بإيقاد شعلة انطلاق فعاليات هذا الأسبوع يوم 20/4 من إحدى مدارس بلدة حواره، وذلك أسوة بباقي مديريات الوطن، داعيا الجميع للانخراط في فعاليات الحملة لإكسابها الزخم المطلوب على نحو يقود إلى تحقيق أهدافها . وأشاد عبد الله جرار منسق مركز إبداع المعلم بالاستعدادات، والأهمية التي توليها المديرية للموضوع، ومستوى التعاون بين المديرية ومركز إبداع المعلم/ منسق الائتلاف الفلسطيني، مؤكدا على جاهزية الائتلاف للعمل مع كل الأطراف ذات العلاقة وهو النهج الذي تم تكريسه هذا العام من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث، ومؤسسات الائتلاف المختلفة. والجدير بالذكر أن الحملة العالمية للتعليم أنشئت عام 1999 بين عدد من المنظمات غير الحكومية ونقابات المعلمين في أكثر من 120 دولة، وتدعم الحق في الوصول للتعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وتعمل على نشر الوعي بين الناس وخلق الإرادة السياسية لدى الحكومات لتنفيذ وعودهم التي تعهدوا بها في دكار عام 2000 في توفير التعليم العام والمجاني على الأقل لجميع الأطفال، كما تنطلق هذه الحملة في نيسان من كل عام بتنظيم أسبوع من الحملات حول التعليم يسمى بأسبوع العمل العالمي. |