مديرة عمليات الأونروا: الأزمة المالية العالمية سبب تقليص خدمات الوكالة
نشر بتاريخ: 12/04/2009 ( آخر تحديث: 12/04/2009 الساعة: 21:45 )
نابلس- معا- إلتقى ممثلون عن لجان الخدمات في شمال الضفة الغربية مع "باربرا شنستون" مديرة عمليات وكالة الغوث في الضفة الغربية على إثر الإحتجاج من قبل اللجان على تقليص الخدمات المستمر والذي تمارسه وكالة الغوث بحق اللاجئين.
وقد تم الإجتماع بحضور محمود حمو مدير منطقة نابلس بوكالة الغوث وكلا من إبراهيم صقر وعامر اللهواني ممثلين عن لجان الخدمات.
وقد إستعرض إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات في الشمال أسباب الخلاف القائم بين وكالة الغوث من ناحية ولجان الخدمات من ناحية أخرى، قائلاً: "حاولنا بالبداية اللجوء للغة الحوار والنقاش المباشر لإيصال صوتنا وتحصيل حقوقنا ولكن للأسف لم يتم التجاوب معنا ولمسنا عدم وجود شراكة حقيقية مع وكالة الغوث بسبب عدم التواصل من قبلها".
صقر: وكالة الغوث تتحمل المسؤولية كاملة.
وأضاف إننا نفهم الشراكة الحقيقية مع وكالة الغوث بأنها تبدأ بتفهم إحتياجات اللاجىء الذي يتعرض للتقليص الكبير في الخدمات المقدمة له والمتمثلة في المساعدات المادية والشؤون الإجتماعية وأضرار المنازل والمساعدات المقدمة للحوامل والمراضع وبرامج التشغيل والتعليم والصحة والخدمات الإجتماعية، مضيفاً أن وكالة الغوث تتحمل المسؤوليةالكاملة لتفاقم الأمور ووصولها الى هذا الحد.
رد وكالة الغوث.. العالم يمر بأزمة مالية
بدورها أجابت مديرة عمليات الوكالة بأنها تقدر نظرة الخدمات للشراكة معترفةً بأن اللاجىء الفلسطيني بأمس الحاجة للمساعدات في هذه الظروف وتعلم بأن نسبة البطالة عالية وأن الأمور تتجه للأسوأ وتعلم أن هناك بعض الإشكالات في برنامج الشؤون الإجتماعية، متحججة بوجود نقص في الأموال لتغطية الكاش والتوزيعات وغيرها من المساعدات المقدمة للاجئين، كما أن الوكالة لا تملك الأموال لتصليح المنازل المتضررة من قبل الإحتلال مضيفة بأن الوكالة طلبت 82 مليون دولار من المجتمع الدولي ولكن لم يصل سوى 22% من المبلغ على إعتبار أن العالم يمر بأزمة مالية وإقتصادية، معتقدة أن حل هذه المشاكل يكمن في إستهداف الأسر المعوزة وأن الوكالة بصدد مشروع دعم يعتمد على قاعدة بيانات ولا يعتمد على الباحث أو قناعاته الشخصية وأشارت بأن الخطوات التصعيدية تؤثر سلباً على موقف المانحين وتؤدي الى الأسوأ.
صقر يعد بنقل وجهة نظر مديرة العمليات للجان الخدمات
ورد إبراهيم صقر قائلاً: "سأنقل وجهة نظرك الى كافة اللجان للتباحث والتشاور ووضع الأمور في نصابها الحقيقي" معتبراً أن رد مديرة العمليات لا يحمل أية إيجابيات أو آفاق لحلول مستقبلية.
وقد تم الإجتماع بحضور محمود حمو مدير منطقة نابلس بوكالة الغوث وكلا من إبراهيم صقر وعامر اللهواني ممثلين عن لجان الخدمات.
وقد إستعرض إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات في الشمال أسباب الخلاف القائم بين وكالة الغوث من ناحية ولجان الخدمات من ناحية أخرى، قائلاً: "حاولنا بالبداية اللجوء للغة الحوار والنقاش المباشر لإيصال صوتنا وتحصيل حقوقنا ولكن للأسف لم يتم التجاوب معنا ولمسنا عدم وجود شراكة حقيقية مع وكالة الغوث بسبب عدم التواصل من قبلها".
صقر: وكالة الغوث تتحمل المسؤولية كاملة.
وأضاف إننا نفهم الشراكة الحقيقية مع وكالة الغوث بأنها تبدأ بتفهم إحتياجات اللاجىء الذي يتعرض للتقليص الكبير في الخدمات المقدمة له والمتمثلة في المساعدات المادية والشؤون الإجتماعية وأضرار المنازل والمساعدات المقدمة للحوامل والمراضع وبرامج التشغيل والتعليم والصحة والخدمات الإجتماعية، مضيفاً أن وكالة الغوث تتحمل المسؤوليةالكاملة لتفاقم الأمور ووصولها الى هذا الحد.
رد وكالة الغوث.. العالم يمر بأزمة مالية
بدورها أجابت مديرة عمليات الوكالة بأنها تقدر نظرة الخدمات للشراكة معترفةً بأن اللاجىء الفلسطيني بأمس الحاجة للمساعدات في هذه الظروف وتعلم بأن نسبة البطالة عالية وأن الأمور تتجه للأسوأ وتعلم أن هناك بعض الإشكالات في برنامج الشؤون الإجتماعية، متحججة بوجود نقص في الأموال لتغطية الكاش والتوزيعات وغيرها من المساعدات المقدمة للاجئين، كما أن الوكالة لا تملك الأموال لتصليح المنازل المتضررة من قبل الإحتلال مضيفة بأن الوكالة طلبت 82 مليون دولار من المجتمع الدولي ولكن لم يصل سوى 22% من المبلغ على إعتبار أن العالم يمر بأزمة مالية وإقتصادية، معتقدة أن حل هذه المشاكل يكمن في إستهداف الأسر المعوزة وأن الوكالة بصدد مشروع دعم يعتمد على قاعدة بيانات ولا يعتمد على الباحث أو قناعاته الشخصية وأشارت بأن الخطوات التصعيدية تؤثر سلباً على موقف المانحين وتؤدي الى الأسوأ.
صقر يعد بنقل وجهة نظر مديرة العمليات للجان الخدمات
ورد إبراهيم صقر قائلاً: "سأنقل وجهة نظرك الى كافة اللجان للتباحث والتشاور ووضع الأمور في نصابها الحقيقي" معتبراً أن رد مديرة العمليات لا يحمل أية إيجابيات أو آفاق لحلول مستقبلية.