المستقبل للصم الكبار تشرع بتنفيذ مشروع تطوير المخبز وتوريد الوجبات
نشر بتاريخ: 13/04/2009 ( آخر تحديث: 13/04/2009 الساعة: 17:12 )
غزة- معا- انتهت جمعية المستقبل للصم الكبار من المرحلة الأولى من مشروع تطوير المخبز وتوريد الوجبات الغذائية الممول من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجده وبإشراف ومتابعة وزارة شؤون المرأة المقالة على اعتبار أنها الوزارة ذات الاختصاص بشؤون الفتاة الصماء بغزه،وقد تم في هذه المرحلة تطوير إمكانات المخبز ليكون جاهزاً لتوريد كميات أكبر من الوجبات الغذائية وذالك من خلال شراء ماكنات وأجهزه خاصة بالمخبز.
وأشار أ.أدهم عيد مدير الجمعية أن الجمعية ستشرع بتنفيذ المرحلة الثانية والتي سيتم فيها توريد 500 وجبه غذائية من مختلف أصناف المعجنات والساندويتشات بشكل مجاني لصالح الأطفال المعاقين في مؤسسات التأهيل في غزه وذلك بغية تحسين الوضع الصحي للأطفال المعاقين، خصوصاً وأن معظم الأطفال وبالذات المعاقين منهم الذين يعانون من سوء تغذيه شديدة نتيجة عدة عوامل أهمها الفقر والحصار.
وأوضحت أ.اعتماد الطرشاوي مشرفة المشروع من وزارة المرأة المقالة أنها ومن خلال إشرافها على هذا المشروع تسعى لدمج الفتاة الصماء في المجتمع المحلي وصولاً بها لتكون امرأة وفتاة منتجة أسوة بباقي نساء المجتمع .
يشار إلى أن هذا المشروع يوفر فرص عمل لأكثر من 15 فتاة صماء بالتناوب خلال فتره المشروع وبالتالي فإنه سيساهم في إيجاد دخل خلال فترة المشروع لعائلات تلك الفتيات الصماوات.
وشكر عيد المشاركين بالندوة العالمية للشباب الإسلامي لدعمهم الكريم لهذا المشروع الحيوي والهام والذي خدم عشرات الأسر من أسر الصم بالإضافة لتحسين الوضع الصحي لدى مئات الأطفال المعاقين في غزة.
وأشار أ.أدهم عيد مدير الجمعية أن الجمعية ستشرع بتنفيذ المرحلة الثانية والتي سيتم فيها توريد 500 وجبه غذائية من مختلف أصناف المعجنات والساندويتشات بشكل مجاني لصالح الأطفال المعاقين في مؤسسات التأهيل في غزه وذلك بغية تحسين الوضع الصحي للأطفال المعاقين، خصوصاً وأن معظم الأطفال وبالذات المعاقين منهم الذين يعانون من سوء تغذيه شديدة نتيجة عدة عوامل أهمها الفقر والحصار.
وأوضحت أ.اعتماد الطرشاوي مشرفة المشروع من وزارة المرأة المقالة أنها ومن خلال إشرافها على هذا المشروع تسعى لدمج الفتاة الصماء في المجتمع المحلي وصولاً بها لتكون امرأة وفتاة منتجة أسوة بباقي نساء المجتمع .
يشار إلى أن هذا المشروع يوفر فرص عمل لأكثر من 15 فتاة صماء بالتناوب خلال فتره المشروع وبالتالي فإنه سيساهم في إيجاد دخل خلال فترة المشروع لعائلات تلك الفتيات الصماوات.
وشكر عيد المشاركين بالندوة العالمية للشباب الإسلامي لدعمهم الكريم لهذا المشروع الحيوي والهام والذي خدم عشرات الأسر من أسر الصم بالإضافة لتحسين الوضع الصحي لدى مئات الأطفال المعاقين في غزة.