وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انتصار الوزير: الانقسام هيأ الأجواء لشن الحرب الإسرائيلية على غزة

نشر بتاريخ: 13/04/2009 ( آخر تحديث: 14/04/2009 الساعة: 00:20 )
غزة -معا- قالت انتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "إن الانقسام الداخلي أدي إلى مأزق للشعب الفلسطيني بأسره وهيأ الأجواء لشن الحرب الإسرائيلية على غزة", مشددة على ضرورة إنجاح الحوار الفلسطيني الفلسطيني للخروج من هذا المأزق , كما أشادت بدور مصر الداعم للشعب الفلسطيني والحوار الداخلي .

وأضافت الوزير "ندعم الحوار خوفاً من نسيان القطاع ونضالنا من أجل الوطن وليس من أجل مواقع نيابية" ، ووضعت الكادر في صورة ما تم إعداده للمؤتمر السادس من قبل اللجنة التحضيرية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية اليوم في مدينة غزة بعنوان" المرأة الفتحاوية بين الواقع والتطلعات" , وحضر الورشة كلأ من انتصار الوزير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح , جميلة صيدم عضو المجلس الثوري وعضو اللجنة القيادية العليا في قطاع غزة ونعيمة الشيخ النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، وبحضور كادرات المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية وفروعه , واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي, الاتحاد العام للمرأة , والمكاتب الحركية للمنظمات الشعبية و الكادرات المنتخبات في الأقاليم , والمكتب الحركي المركزى للشبيبة الفتحاوية والكفاءات التنظيمية.

من جهتها تحدثت جميلة صيدم عن واقع المرأة الفتحاوية ودورها الكبير في كافة المعارك النضالية لاسيما في معركة الكرامة, وحول وضع القضية الفلسطينية الراهن قالت" نحن نعيش في مأزق ومؤامرة إيرانية داعمة لنظيرها الإسرائيلي حيث إننا تربينا في الحركة العملاقة علي إلا نقبل بالتبعية لأحد".

وفي الصعيد ذاته شددت نعيمة الشيخ على ضرورة الوحدة ونبذ الخلاف وراء الجميع والبدء بصفحة جديدة واستهجنت الشيخ عدم مشاركة المرأة في الحوار، مؤكدة على ضرورة الوصول إلى مواقع القرار والمشاركة في صنعه , كما أشارت إلى أن كل الطروحات تأكد على أهمية المرأة ودورها إلا أن هناك من يستثنيها, وطالبت بضرورة تمثيل المرأة في المؤتمر السادس لحركة فتح على الأقل بنسبة 20%.

وبعد حلقة نقاش دارت بين الحضور تم تشكيل لجنة لصياغة التوصيات التي انبثقت عن هذه الورشة لرفعها إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس.

واختتمت زينب الوزير أمين سر المكتب الحركي المركزي للمرأة الفتحاوية الورشة بدعوتها الجميع من أجل استنهاض الحركة والوحدة من أجل زيادة تمثيل المرأة كما نادى بها النظام على أساس شراكتها للرجل في كل المواقع, وكانت الوزير قد افتتحت الجلسة، مستذكرة ما جاء في الجلسات التحضيرية السابقة من تحديد المشكلة التي أودت بحركة فتح إلى ما آلت إليه الآن .

وتوجه جميع الحضور بعد ختام الجلسة إلى منزل الأسيرة المحررة شيرين الشيخ خليل في حي الشيخ رضوان لتقديم التهاني لها ولذويها بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال الإسرائيلي وسط عرس فتحاوي نسوي , حيث طالب الجميع بضرورة الأفراح عن كافة الاسرى من سجون الاحتلال.