|
التربية تمنح 42 معلماً ومشرفاً شهادة تدريب خاصة ببرنامج انتل التعليمي
نشر بتاريخ: 14/04/2009 ( آخر تحديث: 14/04/2009 الساعة: 16:39 )
رام الله- معا- منحت وزارة التربية والتعليم العالي اليوم في حفل تخريج نظمته في المعهد الوطني للتدريب، 42 معلماً ومشرفاً شهادة تدريب خاصة ببرنامج انتل التعليمي الخاص بالتوظيف الفعال للتكنولوجيا داخل الغرف الصفية والمعتمدة لدى كثير من وزارات التربية في العالم بدعم من شركة انتل وبالتعاون مع مؤسسة إنجاز.
وحضر الحفل وزيرة التربية والتعليم العالي أ.لميس العلمي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير بصري صالح ورلى حبش مدير مشروع انتل في الاردن وفلسطين ولبنان ومدير عام التدريب والتأهيل التربوي ثروت زيد ومدير عام التخطيط سعادة حمودة والقائم بأعمال مدير المعهد الوطني شهناز الفار. وفي هذه المناسبة بينت العلمي أن هذا الحفل يعكس مدى الشراكة بين الوزارة والمؤسسات الوطنية والأهلية والدولية المتمثلة بشركة انتل ومؤسسة إنجاز فلسطين وإدارات الوزارة العامة ومعاهدها المختلفة، بشكل يتماشى مع رؤية وأهداف الوزارة في توفير تعليم نوعي للجميع قائم على كوادر تعليمية مهنية. وخاطبت العلمي الخريجين قائلة: أدرك صعوبة المهمة الموكلة إليكم كمدربين رئيسيين في تدريب 9000 معلم مشارك على مدى السنوات الثلاث القادمة، إلا أنني على ثقة بقدرتكم للقيام بهذه المهمة خير قيام، موضحة بأن الوزارة قامت بتعيين 16 منسقاً للمشروع في المديريات، للمساندة في وضع خطط التدريب وتوفير الدعم اللوجستي للدورات، ونشر الوعي حول أهداف المشروع في المدارس وإجراء التقييمات وإعداد التقارير. وقالت: إن تخريج 42 مدرباً للمشروع يؤكد أننا نخطو خطوات جديدة ومتقدمة نحو توظيف التكنولوجيا في التعليم كوسيلة لتحسين نوعية التعليم وفقا لخطة الوزارة الخمسية الثانية التي أطلقتها مؤخراً وانسجاما مع استراتيجية تأهيل المعلمين، وخطة التعليم للجميع التي قطعت الوزارة فيها شوطاً طويلاً، مشيرة إن تنفيذ هذا البرنامج استناداً إلى خطط واستراتيجيات يسهم في إحداث نقلة نوعية في التعليم بعد سنين قطعناها من التأسيس لم تكن سهلة، بذلنا فيها كل جهد للحفاظ على المسيرة التعليمية التربوية. وأوضحت العلمي أن الوزارة تعمل على تدريب من نوع آخر ضمن فعاليات برنامج أنتل، من خلال تدريب معلمي العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية وعلى توظيف الحاسوب المحمول من نوع Class Mate داخل الصف، حيث يجري حالياً توزيع 300 جهاز حاسوب محمول من هذا النوع على خمس من المدارس المستهدفة، كما سيتم توزيع 600 جهاز آخر على مدارس أخرى في المراحل القادمة من المشروع. وأشارت الى أن الأعباء الملقاة على كاهل وزارة التربية والتعليم كبيرة وأن المطلوب منها ليس سهلاً، وأنها تعمل بوازع وطني، تعتبر الأطفال هم الهدف، وان المعلمين والمدربين لبرنامج "انتل" يقع على عاتقهم تنفيذ وإنجاح هذا المشروع في الوزارة والميدان التربوي. من جانبها أعربت حبش عن سعادتها للبدء في تطبيق برنامج "انتل للتعليم" من جهة، والعمل على توظيف الدفعة الأولى من حواسيب Class Mate في المدارس الفلسطينية وذلك من منطلق أحقية جميع الطلاب في كافة المستويات بامتلاك المهارات التي يحتاجونها ليصبحوا جيلاً من المبتكرين الجدد، موضحة أن شركة انتل ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية وتحت مظلة مبادرة انتل التربوية تعمل منذ سنوات على المشاركة في برامج التعليم والحملات الداعمة له وتمكين الوصول إلى التقنية للتأثير في مبتكري الغد. وأشارت أن برنامج "انتل للتعليم" يساعد المدرسين لكي يصبحوا معلمين أكثر فاعلية عبر تدريبهم على كيفية دمج تقنية المعلومات بمناهجهم، وتشجيع مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد والتعاون بين طلابهم وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين. وبينت حبش أن "انتل" وضعت في استراتيجيتها تدريب ما يزيد عن 13 مليون معلم بحلول نهاية عام 2011، بالإضافة إلى وضع خطة للتبرع ب 100 ألف جهاز، علاوة على قيامها بتدريب ما يزيد على 6 مليون معلم في العالم على برنامجها التربوي "انتل للتعليم" والتبرع بأكثر من 50 ألف جهاز. من جهته أوضح صالح أن إدخال تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمة نابع من صميم خطط الوزارة الخمسية الثانية وبشكل يتماشى مع استراتيجية الوزارة لتأهيل وتدريب المعلمين وصولاً إلى تحقيق استراتيجية الوزارة في تحقيق تعليم نوعي للجميعن موضحا أن وزارة التربية مع بدئها بتطبيق البرنامج التعليمي تضع نفسها في بداية مرحلة تاريخية في مجال إدخال المعلومات والاتصالات، داعياً المدربين إلى أن يتحملوا أعباء هذا الدور في تحقيق أهداف الوزارة. كما أشاد صالح بدور شركة انتل الداعمة للعملية التعليمية على المستوى العالمي والعربي والفلسطيني بشكل خاص وبدور ودعم مؤسسة إنجاز الفني التي سعت بجهود طواقمها تنفيذ تطبيق هذا المشروع بطريق سلسة وفاعلة. من جانبه قدم مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات أمجد المصري عرضاً حول أهداف الوزارة وخططها المستقبلية من تنفيذ البرنامج، والمراحل الزمنية لتدريب 9 آلاف معلمً ومعلمة. |