مديرية تربية طولكرم تحتفل بـ" يوم الصحة العالمي "
نشر بتاريخ: 14/04/2009 ( آخر تحديث: 14/04/2009 الساعة: 16:46 )
طولكرم- معا- إحتفلت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم بــ " يوم الصحة العالمي " خلال مهرجان نظمته لهذه المناسبة، اقامته في قاعة مدرسة العدوية الثانوية للبنات في المدينة، بحضور مدير تربية طولكرم الأستاذ محمد القبج، وجمال سعيد نائب محافظ طولكرم، والعميد مصباح البابا قائد المنطقة، وقادة الأجهزة الأمنية، وأحمد عبد الرازق رئيس لجنة بلدية طولكرم، ووفد من وزارة التربية والتعليم العالي، وممثلون عن مؤسستي جذور ويونيفم، وعدد من مدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والصحية ومدارس المحافظة.
وفي كلمته امام الحضور، قال القبج " إنه من منطلق العقل السليم في الجسم السليم، تأتي هذه الفعالية ضمن خطة الوزارة المتمثلة بالإدارة العامة للصحة المدرسية، مشيراً إلى اهتمام الوزارة ليس فقط بالتحصيل العلمي والأنشطة اللامنهجية، إنما تهتم بالصحة النفسية والجسدية من خلال الأقسام الصحية في مديريات التربية والتعليم ".
وأضاف القبج، أن المديرية تنفذ العديد من البرامج بالشراكة مع مختلف مؤسسات الوطن الرسمية والأهلية، والمحافظ والبلديات والصحة والشرطة، وتعمل في مشاريع الثقافة المدرسية والتي تشمل الرصد التغذوي، بالشراكة مع اليونيفم وجذور، والسلامة العامة والمدرسة صديق الطفل.
بدوره، أكد سعيد في كلمة محافظ طولكرم" أننا أحوج إلى النهوض بجميع نواحي الحياة، بالتعاون مع كافة المؤسسات، ونشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد شعبنا، والتنبه لمخططات الاحتلال الهادفة إلى تدمير البنى التحتية، وتحويل أراضينا إلى مكرهة صحية وزيادة الأعباء علينا".
وألقت خلود ناصر ممثلة عن وزارة التربية والتعليم العالي كلمة، أكدت من خلالها أن الاحتفال بيوم الصحة العالمي إنما يدل على الارتباط الوثيق ما بين دور الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن الطالب الذي يتمتع بصحة ونفسية جيدة يكون قادراً على التفاعل مع العملية التعليمية.
وقدم الدكتور نديم برغوثي في كلمة مؤسسة جذور، شرحاً حول مشروع المقاصف المدرسية الصحية بإدارة مراكز نسوية، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون والشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ومؤسسة جذور، بدعم من حكومة النرويج لتمكين ودعم 11 مركزاً نسويا لإدارة 60 مقصفا مدرسيا في جميع أنحاء الوطن، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع الصحي والتغذوي لأطفال المدارس وتدعيم دور المرأة .
وأعربت فداء عمايشة من مؤسسة " يونيفم " عن تقديرها لجميع المؤسسات المشاركة في دعم مشروع تطوير المقاصف المدرسية، مشيرة إلى المؤسسة ومن خلال هذا المشروع تسعى إلى تحسين الوضع الصحي والتغذوي لأطفال المدارس وتعزيز مشاركة المرأة في المجتمع المحلي وتحقيق الأهداف التنموية.
وتخلل المهرجان، فقرات فنية من الزجل والتمثيل والأناشيد والدبكة الشعبية. وفي نهايته تم تكريم عدد من المؤسسات والمدارس وتوزيع الهدايا على الطلبة المشاركين.
وفي كلمته امام الحضور، قال القبج " إنه من منطلق العقل السليم في الجسم السليم، تأتي هذه الفعالية ضمن خطة الوزارة المتمثلة بالإدارة العامة للصحة المدرسية، مشيراً إلى اهتمام الوزارة ليس فقط بالتحصيل العلمي والأنشطة اللامنهجية، إنما تهتم بالصحة النفسية والجسدية من خلال الأقسام الصحية في مديريات التربية والتعليم ".
وأضاف القبج، أن المديرية تنفذ العديد من البرامج بالشراكة مع مختلف مؤسسات الوطن الرسمية والأهلية، والمحافظ والبلديات والصحة والشرطة، وتعمل في مشاريع الثقافة المدرسية والتي تشمل الرصد التغذوي، بالشراكة مع اليونيفم وجذور، والسلامة العامة والمدرسة صديق الطفل.
بدوره، أكد سعيد في كلمة محافظ طولكرم" أننا أحوج إلى النهوض بجميع نواحي الحياة، بالتعاون مع كافة المؤسسات، ونشر الوعي الصحي لدى جميع أفراد شعبنا، والتنبه لمخططات الاحتلال الهادفة إلى تدمير البنى التحتية، وتحويل أراضينا إلى مكرهة صحية وزيادة الأعباء علينا".
وألقت خلود ناصر ممثلة عن وزارة التربية والتعليم العالي كلمة، أكدت من خلالها أن الاحتفال بيوم الصحة العالمي إنما يدل على الارتباط الوثيق ما بين دور الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن الطالب الذي يتمتع بصحة ونفسية جيدة يكون قادراً على التفاعل مع العملية التعليمية.
وقدم الدكتور نديم برغوثي في كلمة مؤسسة جذور، شرحاً حول مشروع المقاصف المدرسية الصحية بإدارة مراكز نسوية، الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم بالتعاون والشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة ومؤسسة جذور، بدعم من حكومة النرويج لتمكين ودعم 11 مركزاً نسويا لإدارة 60 مقصفا مدرسيا في جميع أنحاء الوطن، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تحسين الوضع الصحي والتغذوي لأطفال المدارس وتدعيم دور المرأة .
وأعربت فداء عمايشة من مؤسسة " يونيفم " عن تقديرها لجميع المؤسسات المشاركة في دعم مشروع تطوير المقاصف المدرسية، مشيرة إلى المؤسسة ومن خلال هذا المشروع تسعى إلى تحسين الوضع الصحي والتغذوي لأطفال المدارس وتعزيز مشاركة المرأة في المجتمع المحلي وتحقيق الأهداف التنموية.
وتخلل المهرجان، فقرات فنية من الزجل والتمثيل والأناشيد والدبكة الشعبية. وفي نهايته تم تكريم عدد من المؤسسات والمدارس وتوزيع الهدايا على الطلبة المشاركين.