المركز الفلسطيني للديمقراطية يطلق فعاليات مشروع المصالحة الاجتماعية
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 10:30 )
سلفيت -معا- بدأ المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات بفروعه المختلفة في غزة والضفة الغربية بإطلاق فعاليات مشروع المصالحة الاجتماعية، حيث يهدف هذا المشروع إلى نشر ثقافة التسامح وكيفية تقبل الآخرين وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والعدالة وسيادة القانون بين أبناء الشعب الفلسطيني والتأثير السلبي للنزاعات والتعصب.
حيث سيتم عقد عدد من جلسات التوعية في كل من غزة ونابلس والخليل حيث تستهدف هذه الجلسات الشباب والنساء ومقدمي الرعاية والجامعات والطلاب وغيرهم وسيقوم بهذه الفعالية مجموعة من الشباب الفلسطيني الذين خضعوا لدورة تدريبية في موضوع المصالحة الاجتماعية لمدة 25 ساعة تدريبية .
وشدد الأستاذ احمد أبو عايش مدير مركز نابلس على أهمية عقد مثل هذه الدورات كوسيلة تساعد في الخروج من المأزق الفلسطيني الحالي المتمثل بالانقسام بين غزة والضفة والذي اثر بشكل سلبي على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وأدى إلى تفكك خطير على صعيد الأسر الفلسطينية، مشددا على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني بالضغط على صانع القرار السياسي الفلسطيني في غزة والضفة أن لا يعودوا من جولة الحوار القادمة في القاهرة إلا وهم متفقين على إنهاء الانقسام وعودة الوحدة واللحمة إلى الساحة الفلسطينية جميعها.
وصرح محمد عيسى منسق المشروع في نابلس أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينوي المركز القيام بها والتي تشمل تشكيل لجنة من المخاتير للقيام بزيارات للضغط على المجلس التشريعي لتشكيل لجنة مصالحة من أعضاء المجلس والقيام بزيارات للأسر للدواوين وإقامة مجلس للمصالحة المجتمعية من اجل إقناع الناس بأهمية المصالحة وكذلك للتدخل لحل بعض الخلافات الاجتماعية التي ظهرت بعد أحداث يونيو 2007 في المجتمع الفلسطيني وكذلك سيتم عقد مناقشات الدائرة المستديرة حيث سيتم مناقشة أوراق عمل سيتم إعدادها من قبل القضاة وضباط الشرطة ومخاتير وأئمة وصحفيون وأكاديميون وشخصيات من المجتمع المحلي.
حيث سيتم عقد عدد من جلسات التوعية في كل من غزة ونابلس والخليل حيث تستهدف هذه الجلسات الشباب والنساء ومقدمي الرعاية والجامعات والطلاب وغيرهم وسيقوم بهذه الفعالية مجموعة من الشباب الفلسطيني الذين خضعوا لدورة تدريبية في موضوع المصالحة الاجتماعية لمدة 25 ساعة تدريبية .
وشدد الأستاذ احمد أبو عايش مدير مركز نابلس على أهمية عقد مثل هذه الدورات كوسيلة تساعد في الخروج من المأزق الفلسطيني الحالي المتمثل بالانقسام بين غزة والضفة والذي اثر بشكل سلبي على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وأدى إلى تفكك خطير على صعيد الأسر الفلسطينية، مشددا على ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدني بالضغط على صانع القرار السياسي الفلسطيني في غزة والضفة أن لا يعودوا من جولة الحوار القادمة في القاهرة إلا وهم متفقين على إنهاء الانقسام وعودة الوحدة واللحمة إلى الساحة الفلسطينية جميعها.
وصرح محمد عيسى منسق المشروع في نابلس أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينوي المركز القيام بها والتي تشمل تشكيل لجنة من المخاتير للقيام بزيارات للضغط على المجلس التشريعي لتشكيل لجنة مصالحة من أعضاء المجلس والقيام بزيارات للأسر للدواوين وإقامة مجلس للمصالحة المجتمعية من اجل إقناع الناس بأهمية المصالحة وكذلك للتدخل لحل بعض الخلافات الاجتماعية التي ظهرت بعد أحداث يونيو 2007 في المجتمع الفلسطيني وكذلك سيتم عقد مناقشات الدائرة المستديرة حيث سيتم مناقشة أوراق عمل سيتم إعدادها من قبل القضاة وضباط الشرطة ومخاتير وأئمة وصحفيون وأكاديميون وشخصيات من المجتمع المحلي.