الاغاثة الطبية ومؤسسة هاندي توزعان مساعدات لذوي الاعاقات شمال غزة
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 11:17 )
غزة- معا- وزعت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومؤسسة "هاندي كاب" الدولية العديد من الأدوات المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقات في محافظة شمال غزة، حيث استفاد منها نحو 300 مواطن.
ويشار إلى أن جمعية الإغاثة الطبية و"هاندي كاب" وهي مؤسسة فرنسية تعمل في مجال خدمة المعاقين في مختلف دول العالم، تنفذان مشروع الدعم الطارئ لمعاقي الحرب على غزة، والذي يهدف إلى بحث وتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد الحرب.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية في محافظة شمال غزة: "ان المشروع الذي بدأ منتصف شهر شباط الماضي، ويستمر حتى منتصف أيار القادم، يشمل على دعم الأفراد المعاقين، والجرحى الذين تعرضوا لحوادث بتر في الأطراف ومشكلات صحية بسبب الحرب، ومحاولة تلبية احتياجاتهم التي تساعدهم على التكيف مع إعاقاتهم الجديدة".
وفي هذا الإطار دعا عابد جميع المصابين والمعاقين الذين تضرروا من الحرب على غزة إلى التسجيل والمتابعة مع المؤسسات الشريكة في المشروع، بهدف دمجهم في مشروع الإغاثة الطارئ.
من جانبها قالت سماح أبو لمضى مسؤولة قسم المشاريع في مؤسسة "هاندي كاب" الدولية في محافظات غزة:" إن هذا المشروع ينفذ بالشراكة مع العديد من المؤسسات المحلية في شمال غزة بالتعاون مع الإغاثة الطبية، كما ينفذ بالتعاون مع جمعية المعاقين حركياً في مدينة غزة وخان يونس بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفي محافظة رفح بالتعاون مع جمعية الأمل للتأهيل في المحافظة".
وأضافت أن المشروع يشمل على رصد حالات الأفراد الجرحى وذوي الإعاقات وبحث احتياجاتهم في المناطق التي يقطنون فيها، وتحويلهم إلى المؤسسات الخدماتية الملائمة وتوفير بعض المساعدات كالأدوات المساعدة.
وثمنت أبو لمظي دور الإغاثة الطبية في تنفيذ أنشطة وفعاليات المشروع، والعمل على تحقيق أهدافه بما يخدم المعاقين.
ويشار إلى أن جمعية الإغاثة الطبية و"هاندي كاب" وهي مؤسسة فرنسية تعمل في مجال خدمة المعاقين في مختلف دول العالم، تنفذان مشروع الدعم الطارئ لمعاقي الحرب على غزة، والذي يهدف إلى بحث وتلبية احتياجاتهم الأساسية بعد الحرب.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل المجتمعي التابع للإغاثة الطبية في محافظة شمال غزة: "ان المشروع الذي بدأ منتصف شهر شباط الماضي، ويستمر حتى منتصف أيار القادم، يشمل على دعم الأفراد المعاقين، والجرحى الذين تعرضوا لحوادث بتر في الأطراف ومشكلات صحية بسبب الحرب، ومحاولة تلبية احتياجاتهم التي تساعدهم على التكيف مع إعاقاتهم الجديدة".
وفي هذا الإطار دعا عابد جميع المصابين والمعاقين الذين تضرروا من الحرب على غزة إلى التسجيل والمتابعة مع المؤسسات الشريكة في المشروع، بهدف دمجهم في مشروع الإغاثة الطارئ.
من جانبها قالت سماح أبو لمضى مسؤولة قسم المشاريع في مؤسسة "هاندي كاب" الدولية في محافظات غزة:" إن هذا المشروع ينفذ بالشراكة مع العديد من المؤسسات المحلية في شمال غزة بالتعاون مع الإغاثة الطبية، كما ينفذ بالتعاون مع جمعية المعاقين حركياً في مدينة غزة وخان يونس بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفي محافظة رفح بالتعاون مع جمعية الأمل للتأهيل في المحافظة".
وأضافت أن المشروع يشمل على رصد حالات الأفراد الجرحى وذوي الإعاقات وبحث احتياجاتهم في المناطق التي يقطنون فيها، وتحويلهم إلى المؤسسات الخدماتية الملائمة وتوفير بعض المساعدات كالأدوات المساعدة.
وثمنت أبو لمظي دور الإغاثة الطبية في تنفيذ أنشطة وفعاليات المشروع، والعمل على تحقيق أهدافه بما يخدم المعاقين.