ندوة بعنوان"المشروع الوطني الفلسطيني والتحديات الراهنة " جنوب طولكرم
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 11:21 )
طولكرم - معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في قرية كفر عبوش جنوب طولكرم، ندوة سياسية تحت عنوان " المشروع الوطني الفلسطيني والتحديات الراهنة "، حاضر فيها الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة، مستعرضاً اهم التطورات على الساحة الفلسطينية، خاصة بعد تشكيل الحكومة اليمينية الاسرائيلية وجولات الحوار الفلسطيني - الفلسطيني.
وحضر الندوة الاستاذ فاروق غنايم رئيس مجلس الخدمات المشترك للكفريات والاستاذ رياض طحينة والشيخ معزوز حسين علين وعدد من أهالي القرية.
وأوضح الدكتور البرغوثي أنه لا خيار امام الشعب الفلسطيني سوى استعادة الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية، والعمل على بناء أضخم حملة تأييد دولية للحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية مقاطعة السلع الاسرائيلية كجزء من المقاومة الشعبية، وأهمية هذه الخطوة في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وتطرق الدكتور مصطفى البرغوثي الى تركيبة الحكومة الاسرائيلية، معتبراً انه لا فرق بين اليمين واليسار الاسرائيلي، فكلاهما لا زال مصراً على تجاهل الحقوق الوطنية الفلسطينية،مضيفاً " نحن الآن امام حكومة لا تعترف بالاتفاقات الموقعة ولا تحترمها، وترفض الحوار في كل المسائل المعلقة منذ اوسلو كالقدس وحق العودة ووقف الاستيطان والدولة الفلسطينية "، مؤكداً ان ما تعرضه حكومة نتنياهو ليس اكثر من سلام اقتصادي.
وعرج الدكتور البرغوثي الى جلسات الحوار الوطني في القاهرة، مستعرضاً ما تم الاتفاق عليه من قضايا والتي بقيت محل خلاف، داعياً الى وقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي ووقف حملات الاعتقال السياسي والمطاردات، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وغزة، واعادة جميع الموظفين ممن تم فصلهم لاعتبارات سياسية، مؤكداً ان الافراج عن المعتقلين السياسيين والغاء قرارات الفصل تمثل ارضية جيدة لاعادة بناء الثقة.
وفي ختام الندوة رد البرغوثي على مداخلات واستفسارات الحضور.
وحضر الندوة الاستاذ فاروق غنايم رئيس مجلس الخدمات المشترك للكفريات والاستاذ رياض طحينة والشيخ معزوز حسين علين وعدد من أهالي القرية.
وأوضح الدكتور البرغوثي أنه لا خيار امام الشعب الفلسطيني سوى استعادة الوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية، والعمل على بناء أضخم حملة تأييد دولية للحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية مقاطعة السلع الاسرائيلية كجزء من المقاومة الشعبية، وأهمية هذه الخطوة في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وتطرق الدكتور مصطفى البرغوثي الى تركيبة الحكومة الاسرائيلية، معتبراً انه لا فرق بين اليمين واليسار الاسرائيلي، فكلاهما لا زال مصراً على تجاهل الحقوق الوطنية الفلسطينية،مضيفاً " نحن الآن امام حكومة لا تعترف بالاتفاقات الموقعة ولا تحترمها، وترفض الحوار في كل المسائل المعلقة منذ اوسلو كالقدس وحق العودة ووقف الاستيطان والدولة الفلسطينية "، مؤكداً ان ما تعرضه حكومة نتنياهو ليس اكثر من سلام اقتصادي.
وعرج الدكتور البرغوثي الى جلسات الحوار الوطني في القاهرة، مستعرضاً ما تم الاتفاق عليه من قضايا والتي بقيت محل خلاف، داعياً الى وقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي ووقف حملات الاعتقال السياسي والمطاردات، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين في سجون الضفة وغزة، واعادة جميع الموظفين ممن تم فصلهم لاعتبارات سياسية، مؤكداً ان الافراج عن المعتقلين السياسيين والغاء قرارات الفصل تمثل ارضية جيدة لاعادة بناء الثقة.
وفي ختام الندوة رد البرغوثي على مداخلات واستفسارات الحضور.