اتحاد عمال فلسطين يفتتح الدورة النقابية الأولى في إطار تفعيل الإتحاد
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 11:45 )
رام الله- معا- إفتتح حيدر إبراهيم الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين، الدورة النقابية الأولى التي تعتبر سلسلة من الدورات النقابية التي أعلنت عنها الأمانة العامة مؤخرا في إطار تفعيل الاتحادات والنقابات التابعه للاتحاد العام لعمال فلسطين، بحضور عدد من أعضاء الأمانة العامة والمستشارين النقابين وبعض المؤسسات الوطنية في القدس.
وأكد إبراهيم على أن الثقافة العمالية هي ركن أساسي من أركان العمل النقابي، مشددا على ضرورة تعزيز دور النقابيين وتنميت مهاراتهم الإدارية والنقابية للحفاظ على مستوى عال في خدمة الطبقة العاملة الفلسطينية، منوهاً أن النقابات الفرعية والنقابيين هي بمثابة الذراع الأيمن للإنتاج الوطني.
واستنكر إبراهيم ما تقوم به حكومة إسرائيل من عمليات تهويد للقدس وتغير للمعالم المقدسات الإسلامية الموجودة فيها، متمنيا النجاح بنجاح رفع المستوى الثقافي العمالي خاصة في أوج الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة.
بدروها أثنت وداد منويل على دور الأمانة العامة للاتحاد العام وعلى رأسهم الأمين العام حيدر إبراهيم لما يقومون به من اجل بناء وتعزيز النقابات الديمقراطية، مشيدة بدور وزارة العمل على حرصها على تعزيز الشراكة الثلاثية مع الاتحاد.
من جانب آخر ثمن عمر شلبي أمين سر إقليم فتح في محافظة القدس دور الأمانة العامة والأمين العام واتحاد العمل في القدس ووزارة العمل على دورهم في مساعدة نضالات العمال في القدس لمواجهة التحديات والصعاب التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الاستيطانية لمحاولتهم تهجير سكان مدينة القدس من بيوتهم لفتح المجال أمام تطبيق سياسة تهويد القدس.
وأكد الدكتور بهاء طه مدير مكتب عمل محافظة القدس على التعاون المشترك والعمل البناء مع الاتحاد العام لعمال فلسطين من أجل العمل على رفع وتعزيز دور العمال في المجتمع المدنى.
وقدم المحاضر عبد الله ربيع من وزارة العمل محاضرة بعنوان" التشريعات العمالية بين الواقع والتحديات" والذي أبرز من خلالها عدد من المواد القانونية في قانون العمل الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالاجازات بإشكالها المختلفة ومكافآت العمال وإصابات العمل وتشكيل النقابات وعدد من المواد الأخرى التي تهم العمال والفئات المستهدفة من التدريب والتي يمثلها رؤساء وأعضاء النقابات الفرعية في المحافظة، وقد دار نقاش مطول بين المشاركين والمحاضر حيث تم تقسيم المشاركين في نهاية المحاضرة إلى مجموعات عمل.
وطالب المشاركون في نهاية الدورة، وزارة العمل بتفعيل وتطبيق قانون العمل الفلسطيني في مواقع العمل، والعمل على آليات مشتركة بين النقابات ووزارة العمل لمراقبة تطبيق القانون، وتكرار الدورات الثقافية التي تصب في مصلحة وتنمية دور النقابيين والعمال في خدمة الطبقه العاملة الفلسطينية.
يشار إلى أن هذه الدورة تستمر لعدة أيام أخرى من أجل إستكمال البرنامج الذي وضع لها من دائرة التثقيف في الاتحاد، كما ستركز المحاضرات القادمة على قضايا النزاعات والمفاوضات النقابية وآليات التنظيم النقابي الديموقراطي وآليات عقد الاجتماعات الدورية للنقابات الفرعية والدوائر الفرعية .
وأكد إبراهيم على أن الثقافة العمالية هي ركن أساسي من أركان العمل النقابي، مشددا على ضرورة تعزيز دور النقابيين وتنميت مهاراتهم الإدارية والنقابية للحفاظ على مستوى عال في خدمة الطبقة العاملة الفلسطينية، منوهاً أن النقابات الفرعية والنقابيين هي بمثابة الذراع الأيمن للإنتاج الوطني.
واستنكر إبراهيم ما تقوم به حكومة إسرائيل من عمليات تهويد للقدس وتغير للمعالم المقدسات الإسلامية الموجودة فيها، متمنيا النجاح بنجاح رفع المستوى الثقافي العمالي خاصة في أوج الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة.
بدروها أثنت وداد منويل على دور الأمانة العامة للاتحاد العام وعلى رأسهم الأمين العام حيدر إبراهيم لما يقومون به من اجل بناء وتعزيز النقابات الديمقراطية، مشيدة بدور وزارة العمل على حرصها على تعزيز الشراكة الثلاثية مع الاتحاد.
من جانب آخر ثمن عمر شلبي أمين سر إقليم فتح في محافظة القدس دور الأمانة العامة والأمين العام واتحاد العمل في القدس ووزارة العمل على دورهم في مساعدة نضالات العمال في القدس لمواجهة التحديات والصعاب التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والمجموعات الاستيطانية لمحاولتهم تهجير سكان مدينة القدس من بيوتهم لفتح المجال أمام تطبيق سياسة تهويد القدس.
وأكد الدكتور بهاء طه مدير مكتب عمل محافظة القدس على التعاون المشترك والعمل البناء مع الاتحاد العام لعمال فلسطين من أجل العمل على رفع وتعزيز دور العمال في المجتمع المدنى.
وقدم المحاضر عبد الله ربيع من وزارة العمل محاضرة بعنوان" التشريعات العمالية بين الواقع والتحديات" والذي أبرز من خلالها عدد من المواد القانونية في قانون العمل الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بالاجازات بإشكالها المختلفة ومكافآت العمال وإصابات العمل وتشكيل النقابات وعدد من المواد الأخرى التي تهم العمال والفئات المستهدفة من التدريب والتي يمثلها رؤساء وأعضاء النقابات الفرعية في المحافظة، وقد دار نقاش مطول بين المشاركين والمحاضر حيث تم تقسيم المشاركين في نهاية المحاضرة إلى مجموعات عمل.
وطالب المشاركون في نهاية الدورة، وزارة العمل بتفعيل وتطبيق قانون العمل الفلسطيني في مواقع العمل، والعمل على آليات مشتركة بين النقابات ووزارة العمل لمراقبة تطبيق القانون، وتكرار الدورات الثقافية التي تصب في مصلحة وتنمية دور النقابيين والعمال في خدمة الطبقه العاملة الفلسطينية.
يشار إلى أن هذه الدورة تستمر لعدة أيام أخرى من أجل إستكمال البرنامج الذي وضع لها من دائرة التثقيف في الاتحاد، كما ستركز المحاضرات القادمة على قضايا النزاعات والمفاوضات النقابية وآليات التنظيم النقابي الديموقراطي وآليات عقد الاجتماعات الدورية للنقابات الفرعية والدوائر الفرعية .