بواطنة يدعو خطباء المساجد إلى تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن الأسرى
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 14:03 )
القدس- معا- أصدر الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية تعميما لخطباء المساجد في كافة مدن وقرى ومخيمات الوطن بتخصيص خطبة الجمعة القادم، للحديث عن الأسرى والمعتقلين ومعاناتهم والذين يزيد عددهم على احد عشر ألفا.
واعتبر بواطنه أن قضية الأسرى من اكبر القضايا الإنسانية، حيث أن ثلث الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، فلم يبق بيت فلسطيني الا واعتقل احد من أبنائه والاحتلال لم يترك وسيلة إلا واستخدمها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تميز بين ذكر وأنثى وصغير وكبير.
وأشار بواطنة للمواقف الإسرائيلية التي تواصل تعنتها وتنكرها للحقوق الإنسانية وتهربها من التزاماتها، مؤكدا أنه لن يكون هدوء في المنطقة وهناك أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي،مشددا على أن قضية الأسرى والمعتقلين هي القضية المركزية والجوهرية على سلم أولويات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مطالبا جميع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية للتدخل العاجل لفك أسرهم.
ومن جهة أخرى شدد بواطنة على ضرورة الحث على الاستجابة لنداء الوحدة الذي أطلقه الرئيس أبو مازن سيما وهذه الظروف التي تواجه الشعب الفلسطيني بشكل عام ومدينة القدس الشريف بشكل خاص من مخططات ممنهجة لتهويد القدس والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وفضح الممارسات الاحتلالية بمنع المسلمين من شد الرحال إليه والصلاة فيه واعماره.
واعتبر بواطنه أن قضية الأسرى من اكبر القضايا الإنسانية، حيث أن ثلث الشعب الفلسطيني دخل السجون الإسرائيلية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، فلم يبق بيت فلسطيني الا واعتقل احد من أبنائه والاحتلال لم يترك وسيلة إلا واستخدمها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تميز بين ذكر وأنثى وصغير وكبير.
وأشار بواطنة للمواقف الإسرائيلية التي تواصل تعنتها وتنكرها للحقوق الإنسانية وتهربها من التزاماتها، مؤكدا أنه لن يكون هدوء في المنطقة وهناك أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي،مشددا على أن قضية الأسرى والمعتقلين هي القضية المركزية والجوهرية على سلم أولويات الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض مطالبا جميع المنظمات الدولية والعربية والإسلامية للتدخل العاجل لفك أسرهم.
ومن جهة أخرى شدد بواطنة على ضرورة الحث على الاستجابة لنداء الوحدة الذي أطلقه الرئيس أبو مازن سيما وهذه الظروف التي تواجه الشعب الفلسطيني بشكل عام ومدينة القدس الشريف بشكل خاص من مخططات ممنهجة لتهويد القدس والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك وفضح الممارسات الاحتلالية بمنع المسلمين من شد الرحال إليه والصلاة فيه واعماره.