|
د.البرغوثي: لا امل باحداث نحو تقدم السلام دون الضغط على حكومة نتنياهو
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 15:56 )
رام الله- معا- قال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية انه لا يوجد امل في احداث أي تقدم نحو السلام بدون ممارسة ضغوط فاعلة على حكومة نتنياهو، وانه لم يعد مقبولا الحديث عن عملية سلام كهدف، وان الهدف ليس العودة الى عملية سلام بلا نتائج.
ودعا البرغوثي ،بل يجب تنظيم حملة ضغط وعقوبات على اسرائيل لاجبارها على القبول بانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وتلبية كافة مطالب الشعب الفلسطيني بما فيها حق عودة اللاجئين. جاء ذلك خلال استقباله اليوم مدير عام الخارجية السويدية ريت بيرغ والقنصل السويدي نايلز الياسون. وقال البرغوثي انه استعرض مع المسؤولين السويديين مخاطر الاوضاع في الاراضي الفلسطينية في ضوء ما تنفذه اسرائيل من مخططات توسعية عبر الاستيطان وجدار الفصل العنصري خاصة اجراءات تهويد القدس المحتلة داعيا الى ضرورة ممارسة ضغوط دولية لوقف الاستيطان. واضاف البرغوثي انه ناقش مع الوفد السويدي النتائج المدمرة للعدوان الاسرائيلي على غزة واهمية رفع الحصار عن القطاع لانهاء المعاناة الانسانية والسماح بادخال المواد الاساسية للمواطنين، موضحا انه بحث مع الوفد اهمية الجهود المبذولة لاستعادة الوحدة الوطنية وضرورة ان يدعم الاتحاد الاوروبي هذه الجهود وفكرة اقامة حكومة وفاق وطني. واشار انه ناقش مع الوفد السويدي التطورات في المنطقة في ضوء نتائج الانتخابات الاسرائيلية والتوجهات المتطرفة للحكومة الاسرائيلية التي ترفض مبدا الدولتين كاساس للحل،مما يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والنزاعات، مشددا على اهمية دور السويد التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي في حزيران القادم. كما التقى النائب مصطفى البرغوثي مع القنصل البلجيكي ليو فيترز الذي استعرض معه المخاطر المحدقة بالمنطقة في ضوء تنكر الحكومة الاسرائيلية للحقوق الفلسطينية والمواثيق والاعراف الدولية، داعيا الاتحاد الاوروبي الى ربط علاقاته مع اسرائيل بالتزام الاخيرة بمبدا الدولتين كاساس للحل ووقف الاستيطان ورفع الحصار وفتح معابر غزة. |