|
د .اشتية يلتقي المجلس الأكاديمي الفتحاوي في رام الله
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 13:48 )
رام الله- معا- التقى الدكتور محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار "بكدار " امس الاربعاء المجلس الاكاديمي الفلسطيني في مقر "بدكار" بمدينة رام الله.
وأثنى اشتية على المبادرة التي اتخذها المجلس الاكاديمي الفتحاوي، مؤكدا على أهمية هذا المجلس ليس فقط فيما يتعلق بلملمة شعث الجسم الأكاديمي الفتحاوي وصهره في بوتقة واحدة وحسب، إنما أيضا في إعطاء الدفع النوعي لحركة فتح في مواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة، بما في ذلك انعقاد المؤتمر العام السادس الذي اعتبر اشتية أن الأكاديميين الفتحاويين هم الذين سيمتلكون كلمة السر للسير في الحركة نحو تغيير ذي معنى وحقيقي في المرحلة المقبلة. وكان الدكتور جمال حسين رئيس المجلس الأكاديمي قدم لمحة موجزة عن المراحل التي قطعها المجلس منذ انتخاباته التي كان أشرف عليها الدكتور محمد اشتية, وعن خطوات تثبيت وجوده كجسم رافد للعمل التنظيمي والاستنهاض الوطني في ظل هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ القضية الوطنية، وفي ظل الهجمة التي يتعرض لها القرار المستقل, والبرنامج الوطني برمته، وأمام استحقاق عقد المؤتمر العام السادس. واكد حسين على التزام المجلس بمجمل الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها القدس والأسرى وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشددا على الدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبه المجلس على صعيد تطوير العمل الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتطوير أداء العاملين في قطاع التعليم العالي، وتطوير العلاقات الأكاديمية بين مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني وبينها وبين مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم، مشيرا أن المجلس يضم في عضويته مئات الكفاءات الذين يتكلمون في مجملهم أكثر من خمسة وثلاثين لغة عالمية . من جانبه أبدى الدكتور محمد اشتية استعداده كعضو منتمي للمجلس، بوضع كافة إمكاناته لدعم وإسناد المجلس على جميع الصعد المادية واللوجستية والفكرية، كما وتداول مع أعضاء المجلس حول الرؤية المستقبلية للمجلس والبرنامج الفعلي الذي سيتمكن المجلس من خلاله من تمرير رسالته إلى كل القطاعات الفاعلة للمجتمعز وتناول المجتمعون بالنقاش آخر المستجدات المتعلقة بالحوار الوطني، وبعقد المؤتمر العام السادس ، مؤكدين على أهمية نجاح المسارين لمستقبل الشعب الفلسطيني. على صعيد متصل أكد الدكتور نائل عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم المجلس أن المجلس كان وجه رسائل واضحة للقيادة التنظيمية للحركة، مطالبا إياها بضرورة تمثيل الجسم الأكاديمي الفتحاوي في المؤتمر العام السادس طبقا لما يعنيه هذا الجسم من ثقل وأهمية عالية المستوى، على الصعيدين الشعبي والتنظيمي. واوضح عبد الرحمن أن المجلس كجسم تنظيمي معترف به من قبل المستويات التنظيمية المتعددة , هو المخول شكلا ومضمونا بتسمية وتنسيب أولئك الذين سيحضرون المؤتمر باسمه، كما أكد أن المجلس بصدد إجراء نقاشات معمقة حول الآليات التنظيمية التي يتوجب على مندوبي المجلس إتباعها في المؤتمر العام السادس لضمان التأثير في مسار المؤتمر ونتائجه. |