الإغاثة الطبية تعقد لقاء مفتوحا مع أمهات جرحى ومتضرري الحرب
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 13:54 )
غزة- معا- عقدت الإغاثة الطبية الفلسطينية برنامج التأهيل- شمال غزة لقاء مفتوحا مع أمهات جرحى ومتضرري الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
وحضر اللقاء مصطفى عابد منسق برنامج التأهيل شمال غزة، والطبيب المعالج للجرحى والمئات من أمهات الأطفال والجرحى وذلك في مقر الإغاثة شمال غزة.
وقال عابد:" إن هذا اللقاء يأتي ضمن مشروع الدعم الطارئ لخدمات التأهيل لمتضرري الحرب على غزة، وذلك بتمويل من مؤسسة التعاون"،مستعرضا أهداف المشروع، والمتمثلة في تحسين واقع وحياة الأشخاص المصابين والخدمات التي سيقدمها المشروع من متابعة طبية ودعم نفسي واجتماعي اضافة إلى العلاج الطبيعي، مشيرا إلى أن المشروع بدأ أعماله في الأول من شباط الماضي وحتى تموز القادم، لافتا إلى أن العمل جار على تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للمصابين والمعاقين، ورفع الوعي الأسرى والمجتمعي للفئة المستهدفة.
كما استعرض عابد بعض المشاكل النفسية التي يعاني منها المستهدفين منها الصدمة النفسية والعصبية الزائدة والخوف بأنواعه والاكتئاب النفسي وأعصاب القلق والتبول اللاإرادي وغيرها من المشاكل.
ووجه الطبيب المعالج للجرحى في المشروع إرشادات ونصائح للأمهات في كيفية التعامل مع أطفالهم وقت الأزمات، مؤكدا على الدور الايجابي في التخفيف من معاناة الأطفال سواء قبل أو أثناء أو بعد الحرب، مشيرا إلى وجود العديد من المشاكل التي يمكن حلها عبر معاملة سليمة من قبل الأسرة.
وحضر اللقاء مصطفى عابد منسق برنامج التأهيل شمال غزة، والطبيب المعالج للجرحى والمئات من أمهات الأطفال والجرحى وذلك في مقر الإغاثة شمال غزة.
وقال عابد:" إن هذا اللقاء يأتي ضمن مشروع الدعم الطارئ لخدمات التأهيل لمتضرري الحرب على غزة، وذلك بتمويل من مؤسسة التعاون"،مستعرضا أهداف المشروع، والمتمثلة في تحسين واقع وحياة الأشخاص المصابين والخدمات التي سيقدمها المشروع من متابعة طبية ودعم نفسي واجتماعي اضافة إلى العلاج الطبيعي، مشيرا إلى أن المشروع بدأ أعماله في الأول من شباط الماضي وحتى تموز القادم، لافتا إلى أن العمل جار على تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للمصابين والمعاقين، ورفع الوعي الأسرى والمجتمعي للفئة المستهدفة.
كما استعرض عابد بعض المشاكل النفسية التي يعاني منها المستهدفين منها الصدمة النفسية والعصبية الزائدة والخوف بأنواعه والاكتئاب النفسي وأعصاب القلق والتبول اللاإرادي وغيرها من المشاكل.
ووجه الطبيب المعالج للجرحى في المشروع إرشادات ونصائح للأمهات في كيفية التعامل مع أطفالهم وقت الأزمات، مؤكدا على الدور الايجابي في التخفيف من معاناة الأطفال سواء قبل أو أثناء أو بعد الحرب، مشيرا إلى وجود العديد من المشاكل التي يمكن حلها عبر معاملة سليمة من قبل الأسرة.