|
العلاقات القومية بالمنظمة: 400 اسير قاصر يمنعون من مقاعد الدراسة
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 14:29 )
نابلس - معا - أكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ان قوات الاحتلال تُمارس أقسى أساليب الاعتقال والإهانة بحق 400 طفل فلسطيني في سجونها، في انتهاك فاضح لكافة القوانين والشرائع الدولية الضامنة لحقوق الأطفال.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم الخميس، بمناسبة الذكرى الــ35 ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف 17 نيسان من كل عام، ان جيش الاحتلال يواصل اعتقال الفلسطينيين وزجهم في السجون، لأنهم رفضوا الاحتلال ورفعوا راية الحرية من اجل شعبهم وأرضهم ومقدساتهم. وأضاف البيان ان الاحتلال يقوم هذه الأيام بأوسع حملة بحق الأسرى وُيمعن في تعذيبهم، وإهانتهم للنيل من عزيمتهم ويحاول بشتى الوسائل كسر إرادتهم، عبر قوانين وتشريعات حرمتهم من زيارة ذويهم وأجبرتهم على ارتداء الزي البرتقالي وتطبيق قانون "المقاتل غير الشرعي " عليهم!!. وأشار البيان ان أعداد الأسرى في سجون الاحتلال في تزايد بفعل حملات الدهم والاعتقال المتواصلة من قبل الاحتلال، منوها الى ان 9200 أسير في السجون بينهم 400 طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، و65 أسيرة و 1600 مريض خضعوا لتجارب الاحتلال الطبية. وتابع البيان ان 1000 أسير من قطاع غزة لم يتمكن ذويهم من زيارتهم منذ أكثر من عامين، فيما يعاني 470 أسيرا من القدس من عنصرية الاحتلال تم فصلهم عن باقي الأسرى، يعاملوا بشكل سيء للغاية، إضافة الى 560 أسيرا إداريا دون محاكمة و43 نائبا في المجلس التشريعي. وحيت الدائرة في بيانها المواقف الوحدوية للأسرى في سجون الاحتلال على اختلاف انتماءاتهم السياسية، الذين ضحوا بحريتهم من اجل شعبهم وقضيته العادلة. وطالبت الدائرة في بيانها بإبقاء قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة والشعب الفلسطيني حتى تحريرهم من المعتقل وتخليصهم من قيوده، مطالبة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل من اجل الإفراج الفوري عن كافة الأسرى وعلى رأسهم الأطفال المعتقلين لتمكينهم من مواصلة دراستهم التي حرموا منها. |