وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشباب تحيي ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير بمهرجان خطابي

نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 17:32 )
رام الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة - أحيت وزارة الشباب والرياضة، اليوم ،ذكرى مرور 20 عاما على استشهاد خليل الوزير، ابو جهاد، الذي اغتالته اسرائيل في تونس في السادس عشر من شهر نيسان العام 1989.

وحضر المناسبة موسى ابو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة ومحمود العالول، عضو المجلس الثوري، وحنان الوزير، كريمة ابو جهاد، ونايف سويطات مفوض عام التوجيه الوطني وعدد كبير من الضيوف وموظفي الوزارة.

ورحب سمير جبارين، عريف الحفل، بالحضور واستذكر التاريخ النضالي المشرف الذي رسخه مهندس اول انتفاضة فلسطينية.

ورحب موسى ابو زيد بالحضور وقال: ان دور وزارة الشباب والرياضة اوسع بكثير من حصر اهتماماتها بالشأنين الرياضي والشبابي، بل يتعداه ليشمل تنظيم العديد من الندوات والفعاليات من اجل التعريف بمسيرة ودور قادة الشعب الفلسطيني، وتخليدهم في الذاكرة الجمعية الفلسطينية، وتحديداً لدى الاجيال والناشئة، كي يترسموا خطاهم ويسيروا على نهجهم.

واشار الى ان الشهيد خليل الوزير قائد فتحاوي اصيل وكبير، وكان مدرسة حقيقية، أكان في الجانب النضالي والعسكري او السياسي.
وشكر القائمين على مبادرة احياء ذكرى استشهاد القائد الفذ ابو جهاد وقال: ان هذه الخطوة تؤكد كيف ان ابناء هذا الشعب يبجلون رموزهم وقادتهم.
وحيا محمود العالول كوادر وزارة الشباب والرياضة، وقال: لقد ضربتم اروع الامثلة في الوفاء في الوقت الذي عزّ فيه الوفاء، وشكر وزارة الشباب والرياضة على تجربتها الطيبة باحياء هذه الذكرى.

واستعرض مسيرة القائد الشهيد واشار الى انه كان في طليعة مفجري الثورة وتاسيس حركة فتح، وتناول دوره الانساني وكيف انه كان يتواصل مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.

وقال: ان ابو جهاد موجود في ذاكرة ابناء شعبه، ونفى ان يتم استذكاره من خلال حلول ذكرى استشهاده، واكد ان الشهيد، كما رفاقه امثال الشهيد ياسر عرفات وكلهم كرسوا حياتهم من اجل الابقاء على الثورة الفلسطينية، ولفت الى ان قيادة ابو عمار وصحبه كانت تدرك في قرارة نفسها ان العدو الاساسي هو العدو المحتل، وكانت تؤمن ان أي تناقض كان يتم حله بالحوار الوطني المسؤول والملتزم.

وتناولت حنان الوزير كريمة الشهيد الجانب الانساني في حياة ابو جهاد وقالت: انه كان يتعامل مع كل الفلسطينيين بوصفهم ابنائه، وعرجت على اللحظات الاخيرة في حياة القائد حينما امتدت اليه يد الغدر والعدوان وقالت: لقد شعرنا انا ووالدتي، انتصار الوزير، وشقيقي نضال وكأننا الوحيدون في هذا العالم.

ولفتت الى ان والدها كان يكتب الشعر ويقرأ الادب ويتفاعل مع الفن بأنواعه والرياضة مشيرا الى انه كان يواظب على ممارسة الرياضة لمدة ساعة في كل صباح.

واعتبر نايف سويطات ان ابو جهاد كان مدرسة في الكفاح ورمزا حقيقيا في البناء التنظيمي في داخل فلسطين وخارجها، وتذكر كيف كانت ردة فعل المعتقلين حينما علموا بنبأ استشهاده.

وتخلل الكلمات عرض شريط تضمن ابرز المحطات في حياة الشهيد.