علاج وتاهيل ضحايا التعذيب في جنين ينظم لقاء عن معنانة الاسرى
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 18:55 )
جنين – معا – نظم اليوم مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب في مدينة جنين لقاءا موسعا تم استعراض معاناة الاسرى بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني اكدوا من خلاله على ضرورة تكثيف العمل من اجل اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بالتعاون مع اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى ونادي الاسير الفلسطيني.
وشارك في اللقاء نائب محافظ جنين عبد الله بركات ومدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب جمال دغلس وعلي خضر ممثل عن نادي الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وأهالي الأسرى وممثلين عن فصائل القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية وعن الأجهزة الأمنية.
وحمل عبد الله بركات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن وضع الاسرى لما يتعرضون له من شتى اساليب القمع والاضطهاد مؤكدا ان يوم الاسير الفلسطيني يمثل رمزية للعمل المستمر لاطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال .
بينما جمال دغلس تطرق الى تاريخ الحركة الاسيرة التي خاضت النضال منذ اكثر من اربعه عقود ابتداءا بمعركة الامعاء الخاوية التي خاضها الاسرى في عام 1976 وادى الى سقوط شهيدين فلذلك اعتبر 17 نيسان من كل عام هو يوم الاسير الفلسطيني والتضامن مع الاسرى ونشر رسالتهم والعمل على اطلاق سراحهم.
وتطرق الى رسالة مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب التي تهدف الى مجتمع خال من العنف المنظم والتعذيب بفئة الاسرى وذويهم من خلال برامج وقائية وعلاجية وإعادة التأهيل والدمج والتكيف مع المجتمع.
بينما اشار علي ابو خضر ما يعانيه الاسرى من قمع وتصعيد منهجي منظم من قبل ادارة السجون الاسرائيلية بالاضافة الى معاناة اهاليهم خلال زيارتهم .
واضاف ان الاحتلال يستخدم ما يقارب 120 اسلوب محرم دوليا بحق الاسرى وذويهم والتي تتناقض مع اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بخصوص الأسرى.
بينما تطرق الاسير المحرر رامي نزال الى ما يعانيه الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية من شبح وتقييد والامراض التي تستعصي على الاسرى والاهمال الطبي من قبل ادارة السجون وتلذذهم بحرمان الاسرى من ابسط الامور مؤكدا على ضرورة الوقوف الى جانب الاسرى حتى يتم تحريرهم من خلف قضبان سجون الاحتلال وإثارة قضيتهم في كافة المحافل المحلية والدولية.
وشارك في اللقاء نائب محافظ جنين عبد الله بركات ومدير مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب جمال دغلس وعلي خضر ممثل عن نادي الأسير واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى وأهالي الأسرى وممثلين عن فصائل القوى الوطنية والفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية وعن الأجهزة الأمنية.
وحمل عبد الله بركات المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن وضع الاسرى لما يتعرضون له من شتى اساليب القمع والاضطهاد مؤكدا ان يوم الاسير الفلسطيني يمثل رمزية للعمل المستمر لاطلاق سراح كافة الاسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال .
بينما جمال دغلس تطرق الى تاريخ الحركة الاسيرة التي خاضت النضال منذ اكثر من اربعه عقود ابتداءا بمعركة الامعاء الخاوية التي خاضها الاسرى في عام 1976 وادى الى سقوط شهيدين فلذلك اعتبر 17 نيسان من كل عام هو يوم الاسير الفلسطيني والتضامن مع الاسرى ونشر رسالتهم والعمل على اطلاق سراحهم.
وتطرق الى رسالة مركز علاج وتاهيل ضحايا التعذيب التي تهدف الى مجتمع خال من العنف المنظم والتعذيب بفئة الاسرى وذويهم من خلال برامج وقائية وعلاجية وإعادة التأهيل والدمج والتكيف مع المجتمع.
بينما اشار علي ابو خضر ما يعانيه الاسرى من قمع وتصعيد منهجي منظم من قبل ادارة السجون الاسرائيلية بالاضافة الى معاناة اهاليهم خلال زيارتهم .
واضاف ان الاحتلال يستخدم ما يقارب 120 اسلوب محرم دوليا بحق الاسرى وذويهم والتي تتناقض مع اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بخصوص الأسرى.
بينما تطرق الاسير المحرر رامي نزال الى ما يعانيه الاسرى داخل المعتقلات الاسرائيلية من شبح وتقييد والامراض التي تستعصي على الاسرى والاهمال الطبي من قبل ادارة السجون وتلذذهم بحرمان الاسرى من ابسط الامور مؤكدا على ضرورة الوقوف الى جانب الاسرى حتى يتم تحريرهم من خلف قضبان سجون الاحتلال وإثارة قضيتهم في كافة المحافل المحلية والدولية.