الهدوء يعود الى حدود رفح بعد مقتل جنديين مصريين واصابة العشرات من المصريين والفلسطينيين
نشر بتاريخ: 05/01/2006 ( آخر تحديث: 05/01/2006 الساعة: 11:55 )
رفح- معا- عاد الهدوء صباح اليوم إلى منطقة الشريط الحدودي, بعد مصادمات عنيفة بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني, ومئات من المتظاهرين الذين احتشدوا بالقرب من الثغرات التي قامت مجموعة من كتائب شهداء الأقصى بإحداثها في الجدار الحدودي مساء أمس باستخدام جرافات قاموا بالاستيلاء عليها من بلدية رفح.
وأفاد مراسلنا أن المصادمات التي استخدمت بها الأسلحة الرشاشة أدت الى مقتل جنديين مصريين واصابة حوالي 40 جندياً آخر بجراح, وصفت بعضا بالخطيرة, كما أصيب في ساعة متأخرة من ليلة أمس 18مواطنا فلسطينياً بإصابات متفاوتة نقلوا جميعا إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج, بينما اعتقلت اجهزة الامن الفلسطينية والمصرية حوالي 150 مواطنا بعد قيامهم بعبور الحدود.
وكانت مجموعة من كتائب الأقصى تطالب بالإفراج عن أحد نشطائها " علاء الهمص " الذي اعتقلتة الأجهزة الأمنية لعلاقة باختطاف ثلاثة من الرعايا البريطانيين الأسبوع الماضي بالقرب من معبر رفح، قامت بأعمال احتجاج كبيرة في مدينة رفح على مدار يومين كاملين، كان اخرها احداث ثغرات في الجدار الحدودي بين الأراضي الفلسطينية والمصرية، والاشتباك مع قوات الأمن المصرية.
وأفاد مراسلنا أن المصادمات التي استخدمت بها الأسلحة الرشاشة أدت الى مقتل جنديين مصريين واصابة حوالي 40 جندياً آخر بجراح, وصفت بعضا بالخطيرة, كما أصيب في ساعة متأخرة من ليلة أمس 18مواطنا فلسطينياً بإصابات متفاوتة نقلوا جميعا إلى مستشفى أبو يوسف النجار لتلقي العلاج, بينما اعتقلت اجهزة الامن الفلسطينية والمصرية حوالي 150 مواطنا بعد قيامهم بعبور الحدود.
وكانت مجموعة من كتائب الأقصى تطالب بالإفراج عن أحد نشطائها " علاء الهمص " الذي اعتقلتة الأجهزة الأمنية لعلاقة باختطاف ثلاثة من الرعايا البريطانيين الأسبوع الماضي بالقرب من معبر رفح، قامت بأعمال احتجاج كبيرة في مدينة رفح على مدار يومين كاملين، كان اخرها احداث ثغرات في الجدار الحدودي بين الأراضي الفلسطينية والمصرية، والاشتباك مع قوات الأمن المصرية.